العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2007, 05:03 PM   رقم المشاركة : 1
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

الخلافة الثانية : وعد الله ورسوله

الخلافة الثانية : وعد الله ورسوله
حينها ... سيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون

[size=5]الحمد لله القائل في محكم التنزيل :
( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما {105} ) النساء .

إخوتي في الله وأحبتي:
في هذه الآيةِ الكريمةِ يُخاطبُ الحقُّ سبحانهُ نبيَّهُ الكريم محمداً صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمَ فيقول له : يا محمدُ احكم بين الناس بما أراك الله , أي بالكتاب والسنة , والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته كما قال الفقهاء , ما لم يأت دليل يخصص هذا الخطاب لشخص الرسول الكريم عليه السلام .

ومن خلال تتبعنا لسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم , فإنا نجد أنه صلوات ربي وسلامهُ عليه قد التزم الأمر الذي أمره به ربه تبارك وتعالى , فما اتبع أهواء المسلمين , ولا اتبع أهواء المشركين , وإنما حكم بالكيفية التي بيَّنَ له الحقُّ سبحانه وتعالى أن يحكم بها , وظل هذا حالُ المسلمين فترة النبوةِ الكريمة , وفترة الخلافة الراشدة التي تبعت نبوتهُ صلى الله عليه وآله وسلم , إلى أن تمكن الكفارُ المستعمرون من هدم دولة الخلافة الراشدة عامَ أ لفٍ وتسعمائةٍ وأربعةٍ وعشرين .

نعم , وربَّ قائل ٍيقول :
إن مساوىء في التطبيق قد حصلت في الفترة العباسية أو الأموية أو العثمانية , فنقول له :
إن المساوىء التي حصلت في تطبيق الإسلام لا تـَعيبُ الإسلامَ مطلقاً ,
بل يظل الإسلامُ صالحاً في كل زمان ومكان حتى تقومَ الساعة .
ما دام الإسلام بدولته قائماً ومطبقاً ,
ولكن ... وللأسف أقولها وفي القلب غصة وحسرة !!
فقد انقضت هذه الفترة كما قلنا بهدم دولة الخلافة في الثالث من آذار لعام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين سنة ميلادية !!!
ليتم بذلك أول نقض ٍلأول ِعُروةٍ من عُرى الإسلام كما بيَّن ذلك الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يوم قال
:
( لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، فأولهن نقضا الحكم ، وآخرهن الصلاة )


أيها الناس :
إن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلمَ يُبيِّنُ أن أولَ عرى الإسلام ِنقضاً هو الحكم ! وقد نـُقض بالفعل أول ما نقض الحكم !! وآخرهن نقضاً الصلاة , صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

والمسلمون منذ عهد النبوة مُحارَبون في مبدئهم ,
محاربون في إسلامهم , حيثما أقلت الأرض مسلماً , وأظلت السماء مؤمنا ,
وهم لا يزالون وحتى يومنا هذا ملاحقون في عقيدتهم ,
ملاحقون في دينهم ,
ملاحقون في عيشهم , لا لشيء إلاَّ لأنهم مسلمون .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بإذن الله







قديم 03-03-2007, 11:35 PM   رقم المشاركة : 2
الكناري 2007
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الكناري 2007
 






الكناري 2007 غير متصل

جزاك الله خير ونفع الله بك الاسلام والمسلمين







قديم 04-03-2007, 01:28 AM   رقم المشاركة : 3
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

الجزء الثاني :

وعلى الرغم من العداء القائم بين المسلمين وأعدائهم الذين يتربصون بهم الدوائر فإن حكام العرب والمسلمين يأبوْن على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تتشبث حتى بما تبقى من الإسلام بعد نقض الحكم به !

وحتى الأمور التي يسعى المسلمون للتشبث بها يأباها عليهم حكامهم , لتكون لهم في حرب المسلمين يدٌ يَرضى بها عنهم أسيادُهم في أمريكا وبريطانيا وفي العالم أجمع .

كيف يكون هذا ؟
فإنا إن قلنا فلا نقول تجنياً عليهم ولا طعناً , وإنما هي حقائقُ ظاهرة ٌ, وبراهين ساطعة .

فهذا طاغية تونس وعلى سبيل المثال لا الحصر , وقد سلط جيشاً لا يخشى الله ولا يتقيه, لملاحقة النساء المؤمنات المحتشمات ليخلعوا عن رؤوسهن غطاء العفة والفضيلة التي أوجبها الله على المسلمات القانتات ,
ليكون هو وجيشه بذلك قد أعلنوا حربهم على الله , ومن له بالله طاقة ؟!

هذا الحاكم المسمى ـ زين العابدين ـ وقد خسأ واللهِ وخسر مَن سمَّاهُ بهذا , فما هو بزين ٍولا عابد , بل هو عاص ٍلله تبارك وتعالى .

نعم فقد منع الجلباب في تونس بحجة أن هذا اللباس ــ طائفي دخيل على المسلمين ــ وكأنه ليس جزءاً من عقيدة الإسلام ,
بل أمر غريب على المسلمين !
وهو ملومٌ في ذلكَ ومعاتب عند ربهِ ,
وقوله هذا حجة ٌعليه عند الله يوم القيامة , إذ شبهَ الخبيث بالطيب ,

فقولنا نحن الواعوون : أن الديمقراطية ليست من الإسلام في شيء ,
وإنما هي دخيلة عليه فعلاً , فليست منه , ولا توافقه أبداً , وتخالفه بكل ما تحمل الكلمة من معنى , وكأن هذا الزنديق يُشبهُ قولنا الرافضَ للديمقراطية بقوله الرافض للحجاب .

أما قوله بأنه طائفي فيعني أن المرأة التي ترتدي الجلباب تنتمي إلى طائفة الإرهابيين !
ومن هم الإرهابيون ؟!
إنهم ليسوا أولئك الذين يحملون السلاح فقط !

بل كل من يعمل أو يدعو لتحكيم شرع الله في الأرض هو في عرف حكامنا إرهابي !!!
يجب أن يُحارَب وأن يُقاتل !

فالمرأة التي تضربُ الخمار , وتدني الجلباب هي في عُرف هؤلاء إرهابية ,
وما عليها إلاَّ أن تنزع خمارها ,
وتخلع جلبابها , وأن تعضَّ بالنواجذ ,
وأن تتشبث باللباس التراثي الشعبي التونسي !
لتكون صاحبة حظ ٍّ عندهم ,

هذا هو الحكم الواجب اتباعه عند هؤلاء المارقين , وهذا مفهومهم عن ما يجبُ أن تكونَ عليه المرأة عندهم !

إخوة الإيمان:
عندما نسمع وعلى سبيل المثال من يسمون بشرطة الآداب !
كما في مصر الكنانة ومعظمنا قد سمع بشرطة الآداب التي تلاحق أولئك الذين يخرجون عن الحياء ويخدشونه في الأماكن العامة , وهذا على سبيل المثال .

مع أن المنكر موجود بكثرة ـ بسبب وجود هؤلاء الذئاب الآدمية !
وغياب الراعي الأمين ــ

أما في تونس فقد جندوا من يطلقون عليهم شرطة الحجاب !

فإذا كانت شرطة الآداب في مصر تلاحق سقط المتاع ,

فإن شرطة الحجاب في تونس تلاحق الشريفات العفيفات لتنزع عنهنَّ ما فرضه الله عليها !!! .

قلنا بأن الحكم كان أول ما نقض , ولا يزال المسلمون يتشبثون بما أمكنهم التشبث به من عرى الإسلام , وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لصدهم عما يعتقدونَ , فإنهم بفضل الله ثابتون لا يتزحزحون , مما يجعلُ حكام هذا العصر يجددون المحاولات مرات ومرات , تماماً كحاكم تونس نفسه , وقد بينا فيما سبق موقفه من اللباس الشرعي .

ثم ها هو اليوم يصدُّ المسلمين عن بيوت الله تبارك وتعالى ويمنعها عنهم , ليس بحبسهم عنها !

وإنما بإصداره قانوناً جائراً ,
يحظر فيه على ابن تونس العاصمة أن يصلي في غير مسجده القريب من بيته ,
لأن دخوله إلى مسجد بلدته ابتداءً لا يتمُّ إلاَّ وفق بطاقة مخصصة لذلك ,
والويل كلُّ الويل له إن ضبط مصلياً في غير مسجده .

وصدق الله العلي العظيم إذ يقول :
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلاَّ خائفين , لهم في الدنيا خزي , ولهم في الآخرة عذاب عظيم )


وصدق رسول الله إذ يقول :
( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )
.

ويقول :
( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد )

فهذا الحديث الشريف أصل من أصول الإسلام وهو ميزان للأعمال في ظاهرها , وعليه فكل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله , وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس من الدين في شيء .

ليبوء هذا الطاغية ُبإثم نفسهِ وإثم حاكم السعودية الذي حذا حذوه فأمر بالتجسس على المصلين في مساجد المملكة كافة , بإصداره أمراً يقضي بتركيب أجهزة مراقبة وتصوير تحت حجج واهية , وهي والله ما وضعت إلاَّ للصدِّ عن سبيل الله .

إخوة الإيمان:
وَعوداً على بدءٍ , فإنا نقول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حكم بما أ ُمر, وظلَّ خلفاءُ الأمةِ قائمون بالأمانة حافظون للعهد , حتى نقضت العروة الأولى بهدم الخلافة .

واليوم فإنا نرى الأمة تتشبث بالعرى المتتابعة , وتحرص عليها , حتى يتحقق أمر الله العظيم الذي وعد بإظهار دينه على الدين كله ,
ومصداقاً لوعد رسوله الكريم القائل مبشراً بالخلافة الراشدة :
( ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة )
.

فسارعوا إخوة الإيمان إلى العمل لإعادة هذا الصرح العظيم , واحرصوا على أن يكون لكم في هذا الصرح سهم تطيب فيه نفوسكم , وترضون به ربكم , واعلموا أن ما عند الله خيرٌ وأبقى للمتقين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم بحمد الله ورعايته







قديم 04-03-2007, 05:44 AM   رقم المشاركة : 4
عيونكـ غرامي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عيونكـ غرامي
 







عيونكـ غرامي غير متصل

جزاك الله خير







التوقيع :

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية