للتقربْ إليكَ أحكام وأنا مُفلسة في صلاتي أحمل في كفيْ عقوقيْ أمسكُ الإستقامة بيدي وما أن أراك في شوارع ذاكرتي أنحرف من عقليْ وكُليْ
لايزال يَسكُن أوردتيْ ..
أقفز على سحابة منسوجة من اوراق الورد .. واتنقل هنا وهناك ..تحملنى الغيمات .. و الكلمات.. وترسمنى إبتسامة.. عبئني في قلبك ..إنتشلني حيث السُكنى في أحداقك وعلى كتفك .. أسكنُ نشوة
ياء أنتَ .. ويالحظتي التاريخية أنت َ .. أنتَ .. شيء آخر يا بعيد لم يلتمسه أي كائن شوقي يتدحرج حولي ..ويتنامى عشقي ببحرنا ومازلت لا املك جواز سفر ..!
يارجُل التاريخ .. ها أنا أمتدُ لكَ ساقاً أكتبي / أرسمني / أوصفني أريد الإبتلال بمدادك يارجُلاً هزّ لُغتيّ وأحرقَ مدائنيْ .. سأحُلقَ في ذاكرتك , أنثى تأبى الخضوع سوى لك وحدك..
أحاول - سيدي - أن أحبّكِ... خارجَ كلِ الطقوسْ... وخارج كل النصوصْ... وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ أحاول - سيدي - أن أحبّكِ... في أي منفى ذهبت إليه...
هل مَـلنيّ الجنون بعد أن أحببته !! أستفز عقلك لتأخذني إليك أشيرُ إليك .. وأشير إليّ إين أنا كُنت ..؟! هل أنا قبلك تكونت !! أتفحص ملامحي مرة أخرى فـ / أهوى قبلْ أن أصل إليك ..