التقرير السنوي لواشنطن بوست: خمسة زعماء عرب بين أسوأ طغاة العالم
". وذكر التقرير أن هناك أكثر من سبعين دولة في العالم تحكم من قبل طغاة يتبنون نظم حكم سلطوية استبدادية ضد مواطنيهم، ولا يمكن التخلص منهم عن طريق الوسائل الشرعية أو الديمقراطية. ومن صفات هؤلاء طبقا لواشنطن بوست قمعهم لحرية التعبير والدين وحق المواطنين في تلقي محاكمات عادلة. بعض هؤلاء الطغاة يسمحون بممارسة التعذيب وتصفية معارضيهم وتجويع شعوبهم.
العام الرئيس المصري حسني مبارك، ترتيبهم في القائمة عن العام الماضي، فمرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئي ارتفع ترتيبه إلى رقم ثلاثة كما ارتفع ترتيب كل من الرئيس الصيني هو جينتاو ، والعاهل السعودي الملك عبد الله، والرئيس السوري بشار الأسد.
.
الحرية الدينية تضع العاهل السعودي خامسا
بعد عمر البشير، وكيم جونغ إل رئيس كوريا الشمالية، وعلى خامنئي مرشد الجمهورية الإيرانية، وهو جيناتو الرئيس الصيني، حل العاهل السعودي الملك عبد الله خامسا في قائمة أسوأ مستبدي أو طغاة العالم. وذكر التقرير السنوي لواشنطن بوست أن الملك عبد الله البالغ من العمر83 عاما، والذي يحكم المملكة فعليا منذ عام 1995 كان رقم 7 في تقرير العام الماضي. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعترض على سياسات الاستبداد والتعصب التي يمارسها النظام السعودي نظرا لامتلاك الأسرة السعودية أكبر مخزون للنفط في العالم. وذكر التقرير أنه لا يزال من الممكن في السعودية إعدام من يعمل بالسحر، أو جلد من يجلس منفردا مع امرأة. كما أنه من غير المسموح للمواطنين أن يمارسوا عبادة أو يعتنقوا دينا غير الإسلام. وبناء على تقرير عام 2006 لمركز الحريات الدينية فإن مناهج التعليم السعودية واصلت عداءها لليهود والمسيحيين. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وضعت المملكة ضمن أكثر ثماني دول في العالم انتهاكا للحريات الدينية.
لاحول ولا قوه الا بالله
القذافي توقف عن الإرهاب ستة شهور فقط
الشأن اللبناني يورط الأسد
بشار الأسد البالغ من العمر 41 عاما ووصل إلى السلطة خلفا لوالده عام 2000 ، أحتل المركز العاشر في تقرير هذا العام متقدما ستة مراكز عن ترتيبه في تقرير العام السابق.
مبارك يحل ضيفا على القائمة
حسبي الله عليهم
الرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 78 عاما، ويحكم منذ عام 1981 أي لمدة تزيد عن ربع قرن، حل ضيفا هذا العام كواحد من أسوأ عشرين ديكتاتور في العالم. مبارك الذي لم يذكر التقرير عنه الكثير نظرا لاهتمام التقرير بالعشرة الأوائل في القائمة ، تنتقده الولايات المتحدة من خلال وزارة الخارجية أو وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث في السنوات الخمس الأخيرة لعرقلة عملية الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في مصر. كما أن سجن المعارض المصري أيمن نور ومن قبله الناشط في مجال المجتمع المدني سعد الدين إبراهيم كان من أهم نقاط الخلاف بين الرئيس المصري والولايات المتحدة، كما توجه انتقادات أقل حدة ضد نظام مبارك في قضايا الاعتقالات السياسية في صفوف جماعة الإخوان المسلمين ومنع المواطنين من حقهم في التظاهر، والدور المتنامي لنجل مبارك في الحياة السياسية المصرية مما يثير تكهنات بتوريث السلطة في دولة ذات نظام جمهوري.
والله ظلم
أتريدون أن نتبع القوانين الوضعيه ونتبع الحريات الزائفه والشهوات الحيوانيه
نعم سيبقى السيف يصول ويجول بحكم الله وسنة نبيه
وستصول سيوفنا وتلمع في رقابكم قريبآ ان شاء الله
ألا لعنة الله على المشركين
سوف يخرج علينا غدآ عدد من المنافقين اللذين ينتسبون لبلاد الاسلام زورآ وبهتانآ مطالبين بقمع المذاهب الاسلاميه والتعاليم الربانيه متحججين بهذا التقرير الخبيث
ولكن لكل المشركين من يهود ونصارى وللمنافقين العلمانيين الليبراليين من العرب والسعوديين أقول أن الله متم نوره ولو كرهتم
ونصرنا قريب فلن يخلفنا الله وعده
وموعدنا قصور روما