بسم الله الرحمن الرحيم أهلاً بالجميع مرة أخرى .. . . . اذكر أنه في أحد الأيّام .. دخلت أمي غرفتي .. ووجدتني كما تتوقع .. أكتب .. قالت لي ((انهض للفطور واترك عنك الشعر .. لاتتعب عينيك )) والآن .. وبعد عشرة سنين على رحيلها .. أحب أن أهدي هذه الخاطرة لروحها الطيّبة .. إلى أمّي .. الإهداء إلى من أتعبت نفسها وهي تحاول أن تخفف من تعبي .. إلى من أهواها .. وأهوى اسمها .. وكل مافيها يعشقه قلبي .. إلى كل سبب لكل ماهو جيّد في حياتي .. إلى ماضيّ الجميل وأحلى ذكرياتي .. إلى فرحتي وسعادتي .. وكل همّي .. كتبت هذه الخاطرة .. إلى أمي .. * * * هذه الليلة كسابقات الليالي .. كما يُفترض بها أن تكون .. مساء ضرير .. أنا .. وأنا .. القلم ..الذكرى .. وأنا.. فكلما أسدل الليل ستاره وكلما اغمضت عيني لأنام لاحت لي الذكرى بوجه امرأة يطاردني خيالها منذ أعوام سنين طويلة مذ رحلت عني .. ولم انسى كل تلك الأيّام .. ماعساني أفعل لأنسى وجهها الجميل .. كيف بي أن أعيد الحياة لقلبي القتيل .. شقيت من نهاري .. ومن ليلي الطويل .. تمضي الأيّام ومازلت أذكرها .. ومكانها في قلبي.. لايتزحزح لأي بديل .. * * * وزميلتي .. تلك الطيبة .. تحاول يأساً لتحلل الشوق فيني .. تحدّثني .. تكلمني .. وتواسيني .. ولا تعلم عن عظيم شوقٍ .. بداخلي متربّع .. ويقاسيني .. ليتني أستطيع زميلتي .. ليت أنّي الشوق .. فتقتليني .. * * * ولو أن في الأرض مثلها .. ببشاشتها .. وطيبها .. أو امرأة تحبّني كحالها .. تضحك بوجهي .. تسمعني .. وأحدثها .. لما وجدتيني يائساً زميلتي .. لما كنت متشائماً عزيزتي .. فأنا لست شاعراً .. أبكي على حبيبتي .. لست منفيّاً ... أنادي على حرّيتي .. كل مافي الأمر أنّي ابن .. اتسائل أين أمي..؟ أطالب بكامل حقوقي وشرعيّتي .. * * * أرى بجانب كل فتى أمهُ تعتني به .. تساعده .. تحمل همّهُ وأنا من أكلت الوحدة عظمهُ أجلس مع الماضي .. وأضمّهُ كل مافي الأمر أني .. ابن .. رحلت أمّهُ .. * * * زميلتي .. لاتذرفي دموعكِ .. لاتتعبي عينيكِ لاتشقي لأجلي .. لا أستطيع أن أهواكِ ارحلي عنّي ككل امرأة .. فأنا رصيدي خالي النساءِ .. ولو اقتحمتيني لن تجدي شيئا .. ليس في داخلي سوى اشلاء .. دمّرتني حروب الهمّ .. وجزّئتني عشرة أجزاء .. جزء أمامكِ .. وجزء في السماء .. جزئان تحتضر .. ومع أمّي باقي الأجزاء ..
افتخر بانني اول من عانق كلماتك مع كل حرف وكلمه تسقط الدموع رقة كلماتك ورعة احاسيسك لمست القلوب احساس مرهف ومشاعر عذبه عزيزي وسام اصبحت كالقمر في سماء الود ومن حولك نجوم مميز ولامع كاعدتك تقبل اعجابي وتقديري ودمت,,,,,,,,,,,,,,,,
إعجاب أفاخر فيه .. وتقدير أعتلي به .. شاكر لكِ هذه الإطلاله الرائعه .. كما أن الفخر لي أنا بوجودكِ في صفحتي .. فكيف إن كنتي الأولى ..؟ شاكر لكِ الكلمات المشجعه .. والاطراء الذي لا أراني أستحقه .. ودمتي بود ..
كُـنتُ أحمِلُ الكثيّر في يديّ مِن لُغاتِ العالمِ وَ الحُزنْ إلى أنْ قرأتُ مانُسِقَ أعلاه فإكتفيتُ بالصمتْ وِسامْ جمالاً فاقَ التصوراتْ ماءً وسقاء
تزدان صفحتي بطلّتكِ البهيّه .. حتى وإن كان صمتك هو الحاضر .. لايهم .. وجودكِ الأهم .. غرام .. طائر جديد حلّق في سمائنا .. طيبةً ونقاء .. أهلاً بك