سمعت كلمات شجية
فأثارت بي ألما وشجن
ونبشت شيئا مما قد طواه الوقت, فوجدت قلمي يفرمن سجنه و ينعتق
من صمته, لست ادري أيريد أن يخفف عن جريح فينفتق عن جرح
أم أنه قد طفح به ألم كظيم و سقى مداده من قلب سقيم فخط ألما ودم.
عذرا إذا كنت الدخيل اذ الفؤاد مكبل تعب كلم
أضناه إذ أفضى الى الخل الحبيب فغاله والهجر سم
من ذا يريق وداده بخسا ويرتشف المرارة والألم
من ذا يطيق الغدر ممن يستبيح القلبَ يضنيه سقم
لولا رحمتِ وكنتِ مني الستر من ضراء من بأس ألم
يا هاجريً إني أنا الحر الطليق وأنت مكبول يلاوعك الندم
أنت الذليل وأنت من رضي الدنية واستبحت مودتي وأنا الأشم
أنا ليس ترهقني الدموع إذا ذرفت مرارة وقطرت دم
أنا سترتي نسج الشموس مخاطها صدق تضمخ بالكرم
أنا منبتي شم الرجال ومحملي طهر توغل في القدم
أنا موطني فوق الغيوم مطهر بالشمس لا يؤتى بغم
فأرقي الى العلياء من طوفان من غيم تلبد واحتدم
فإذا عزمت على اللقاء فطهري جنبيك من بكم وصم
ودعي السفاهة والخنا و سنلتقي في النجم في شم القمم
جــــــريــــح الـــــــــــــشـــــوق