سبق وأن قرأت موضوع بهذا الخصوص ويشجع على تواجد الفتيات في المدرجات
وكان ردي عليه بهذه الصورة :
الحمد لله ان جعلنا الله مسلمين وإن من اعظم مقاصد الدين الاسلامي؛
إقامة مجتمع طاهر،
الخلق سياجه،
والعفة طابعه،
والحشمة شعاره،
والوقار دثاره،
مجتمع لا تهاج فيه الشهوات،
ولا تثار فيه عوامل الفتنة،
تضيق فيه فرص الغواية،
وتقطع فيه أسباب التهييج والإثارة.
لو لم يأتي من حضورهن إلا أنهن اصبحن عرضه للألسن والأعين وربما مفتاحا لنزع الحجاب
او طريقا لإشباع اهواء مرضى النفوس ودعاة التبرج والاختلاط لكفى عليهن ان يلزمن البيوت
إين نحن من قوله تعالى
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الاُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
الحرية الشخصيبة هي حفاظي على ذاتي في نطاق انوثتي وما يريده الله منى ومجتمعي المحافظ
وعاداتي وتقاليدي الاصيله التى ورثناها عن امهاتنا والصحابيات إلى امهات المؤمنين
يعتقد البعض ان الحجاب هو مجرد كيس اسود كما وصفه البعض
والبعض يقول: كم من واحده متحجبه وتحت الحجاب بلاوي
الحجاب ما هوا إلا أداة للحفاظ على المرأة من الاعين والالسن والنفوس المريضه
عندنا وطنية ونشجع المنتخب ونفرح لانتصاره وندعوا له ولكن بالحدود التى ذكرتها آنفا
إحذرن يا بنات جنسي من الانسياق وراء كل بوق يخلفكن عن طريقكن المستقيم
الذي ترددونه في صلاتكن
{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ }الفاتحة6
فهل ذهابنا للملعب والتشجيع صراطا مستقيما إن وظيفة المرأة الكبرى، ومهمتها العظمى في بيتها وأسرتها وأولادها، ومجتمعها من معلمة او ممرضة او طبيبة او مهندسة او اي علم نافع لها ومجتمعها
لا ننساق وراء كل شعار او هوى فالمرأة مرأة والرجل رجل لا نخالف الفطره فلن يحمل ولن يلد الرجل
إن انسلاخ أحد الجنسين عن فطرته من أجل أن يلحق بجنس ليس منه؛ تمرد على سنة الله، واعوجاج عن الطريق المستقيم. ولن يفيد العالم من ذلك إلا الخلل والاضطراب، ثم الفساد والدمار. وما لُعن المتشبهون من الرجال بالنساء ولا المتشبهات من النساء بالرجال، إلا من أجل هذا.
كما استغلوها فرصه للدعوة للإنسلاخ من الأخلاق استغلها فرصه للإلتزام بالكتاب والسنة والحجاب
والعفة والكرامة وأقول نحن كما يريد الله منا نلتزم بديننا وأخلاقنا وتقاليدنا الكريمة
بعزيـزِ إيمـاني أصـونُُ حجــــابي
وأصونُ عرضي في حِمى جلبـابي
كذب الـذين يتـاجرون بقصّـتِي
كذبوا وكانوا مثل زيفِ سـرابِ
تجـريرَهـمْ أبصرتُ لا تَحـريرَهم
قد خابَ مَن قد سار خلف غرابِ
لا لن أكونَ كمـا أرادوا سلعـةً
ضاعت بسوق نَخـاسةٍ وبغـابِ
لا لن أحيـدَ عن الْحجاب وطهرهِ
رغم الذئاب ورغم نبـحِ كــــلابِ
ثـار البغـاةُ وكشّـروا أنيـابِهم
وغدًا نحطّـمُ صـورةَ الأنيــــابِ
يعوي العبيـدُ على صدى أسيادهم
وعواؤُهم ما ضرَّ سيْـرَ سحـــــابي
أنا لستُ وحدي فِي قـرار تحجّبِي
خلفـي كثيـرٌ يقتفيـنَ مَتـــــــابي
فمعي النساءُ السائراتُ على الْهدى
ومعي الْحياءُ وفطـرتي وكتــــابي
سـأظلُّ أرقى للسمــاوات العُـلا
وأظلُّ أحيـا في هـدى المحرابِ