لعمري إنه حوار مع الدموع
حين يكون الدافع صادقاً صافياً لايكلل سوى بالنجاح الباهر
فكان من هذا الكفيف طرح مشاعره بعييداً عما فقده من نعمة البصر
فاتخذ من بصيرته مسلكاً وطريقاً وكانت هي النور لدامس ظلامه الأبدي
فقد النظر لكنه لم يفقد الروح فالتمس فيها الإحساس النابض بكل ماحوله
ومؤكد انه يصور الحياة بصور تفوق وصف المبصر
وما أكثر المبصرين الذين عموا البصائر فضلوا عن السبيل
فيي نهج مسالك الحياة واستخراج معانيها ولآلئها المدفونة