تلبية لنداء خادم الحرمين وافقت حركتا حماس وفتح للالتقاء في بيت الله الحرام00
ودعا الملك عبدالله بن عبدالعزيزالفسلطينيين إلى تحكيم العقل, وتغليب لغة الحوار
على لغة السلاح , مضيفا بأن ما يحدث على ثرى فلسطين الطاهر وصمة عار,
لطخت تاريخ الكفاح الوطني المشرف لأبناء الشعب الفلسطيني الذين استشهدوا
في سبيل الله لتحرير وطنهم من براثن الاحتلال 00
وقال أننا لا نقبل أن نقف صامتين متفرجين أمام ما يجري بين الاشقاء اصحاب
القضية الواحدة 00وذلك من منطلق دورنا الاسلامي والعربي 00
قال تعالى:(( وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا
عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا
بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ ))الحجرات 9
نتمنى أن يكون مفتاح فرج لانتهاء الخلاف وتوجيه الجهود لخدمة القضية
الفلسطينية 0
اخوكم الهدار