,,
الصدق والأمانة ورود بيضاء نقية تنبت في نفس طاهرة زكية
تتفتح على أغصان النقاء..
ويتضوع شذاها مع الأنداء في ساعات العمر
وتنمو يوما بعد يوم
لكنها لا تمنح عَرفَ شذاها إلا للأنقياء
والطاهرين الأوفياء
الألى نبتت في نفوسهم زهرات الصدق والامانه ووروده الطاهرة ..
فكانت نفوسهم تربة خصبة تنمو فيها الصدق والوفاء
فتغدو حدائق غناء يتضوع فيها العطر وتغني فيها البهجة أعذب ألحان الحياة
رغم ما يحيط بالمرء من ركام العذاب والألم...
* * *
الصدق والامانه هما وردة الروح
تطهر القلب من أدرانه
حين ينمو في نفس الإنسان
وينسكب مشاعر وزهورا تعرف منبتها فتترسخ فيه ،
* * *
ولكي تكونَ هذه الورود تفيض جمالا،
لابد من تربة صالحة لمنبتها وزراعتها
وتضوّع أشذائها
....
وإلا فإنها تفقد بهجتها وجمالها، وكونها وردة ...
* * *
الصدقوالامانه وردة تتلاقى مع وردة ووردة
فتشكل دوائر متكاملة من الطهر والإخلاص..
تغدو حدائق فيحاء ...
فلنكن صادقين في سرنا وعلانيتنا
صدقا يعرف مساره وطريقه
* * *
فيا له الصدق والوفاء
يا لورود الروح
يا لطهر هذه الورود البيضاء ...
يا لروعتها بين أشواك الحياة
,,
البــــــــــــــدر
,,
تعجــــــــز كلمـــــاااتـــــــي ومــــــداد قلمــــــــي
عــــــــــــــن اعجــــــــاابـــــــــــي بقلــــــم شخصـــــــك
دمـــــــت لنـــــاا وداام لــــــــنـــــــــــا قلمـــــــــك ,,