09-01-2007, 01:42 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
( ود جديد )
|
كم هو مالح طعم الدمع!
صباحكِ خير أيتها الكبيرة بعاطفتها,الصغيرة بجسدها.
لم يهنئ لي نوم بعدكِ,كأن الوقت كاذب والسنين تمارس عادتها الدورية معي,صيف,خريف,شتاء,ربيع,لا أعلم ايهم يبدأ أول,او أيهما بدأ اول بعدما استوى الله جل جلاله على العرش؟؟. قيل سابقاً ان الهذيان سلوك لا يجبرك على طريقه إلا الحب او الجنون,او ان الاول هو ما يقودك إلى الأخير,المهم ان الهذيان ذاته هو المحصلة النهائية للحب. أيا كبيرة,كم اخطأت ولا ينفع الخطأ,هل تعلمين اين عرفت اني مخطئ؟؟
بالرياض,في شارع الملك عبد لله,لا تستغربي,فأنا لم اكن اسير,بل كنت في لحظات تجلي في ساعات الصباح الاولى في أحد المقاهي هناك,وعلى الرغم من ضوضاء السيارات وتنوع نغماتها إلا ان الصوت بدأ يتلاشى ولم يتبقى إلا الطنين,ذاك الطنين المصاحب دائما لنوبات التفكير العميق والتأمل المفرط.
في تلك اللحظة (الطنينية)-إن جاز اللفظ-سالت دمعة واحدة,من عين واحدة,والاخرى في مرحلة المخاض,شعرت برعشة غريبة تجتاح جسدي المرهق,ذالك الجسد الذي نخر فيه النيكوتين حتى شبع,شعرت بلحظات إحتضار...استرجعت الشريط كله وأيقنت اني اخطأت..لكنه..خطأ فادح.
يتبع...
وربما لا يتبع!!.
|
|
|
09-01-2007, 10:52 AM
|
رقم المشاركة : 2
|
( وِد ماسي )
|
0
0
0
0
0
0
شَيشَرون ......!!!
لِتكن الأولى ..... يُتبع .......!!!
وأبعِدنا وربك .. عَن الثَانِية ......!!!
|
|
|
10-01-2007, 05:18 AM
|
رقم المشاركة : 3
|
( ود متميز )
|
شيشرون
بدايه جميله واسلوب ممتع بسرد الكلام
بنتظار ماتبقى بجعبتك بكل شوق واهتمام
ودمت,,,,,,,,,,,
|
|
|
|
10-01-2007, 04:52 PM
|
رقم المشاركة : 4
|
( ود جديد )
|
1/1 الإرهاصات.
في بلدة تقع شمالي بنبان,وتحديداً في الشمالي الغربي,إبتدأت الومضة الأولى,ومضة تشبه لمعان البرق في وقت الوسمي,كان سامح يعشق التصوير الفوتوغرافي,على الرغم مما واجهه من متاعب في تقبل سكان تلك القرى للتصوير,فالبعض منهم يعتقد انه رجس من عمل الشيطان والآخر يرفضه لأسباب تتعلق بالعادات والتقاليد,دين من هنا وعادات من هناك,كانت تمنع سامح من ممارسة هوايته,كان دائماً يتمتم ويقول:انا لا ارى مبرر ابداً لتلك السلوكيات المتعصبة التي تمنع حتى تصوير المنازل,انا لن اصور الأشخاص,بل اود ان اكتب تاريخ مصور عن تلك المنطقة.
في أحد المساءات,نزل ليشتري بعض الحلويات المموهة بالسكر,ولعله به>ا التصرف اراد ان يطرد طعم النيكوتين من فمه,كان الوقت حوالي الثامنة والنصف,نزل إلى بقالة السعادة,والتي اصبح يكرر اسمها دائما لدرجة انه بعد مضي سنوات سمى إبنته سعاد تيمناً به>ا الإسم ال>ي حفر بوجدانه,ليس لشيئ إلا لأن الومضة قد تحققت به.
شكراً لكل من مر من هنا وعلق.
يتبع.
|
|
|
|