العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-01-2003, 04:39 AM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم..

اخي العزيز (( عاشق الوهم))

مشكور على الموضوع جزاك الله كل خير


الجرح المقاوم

إلى متى الرحيل ؟!

جنين المعجزة الحزينة

شعبنا المنتصر

أبطال الإنتفاضة

أمريكا الإرهاب والجريمة

___________________________________________

الجرح المقاوم

يا شعبي، تركوك في المجزرة وحدك،

و اختلفوا: قاتل، لا تقاتل، وكلاهما يتفرج !!

وهتلر العصر طليق اليدين، هو والعصابة...

الإرهاب هم وأمريكا، وهم القتلة واللصوص !

وتمضي شعبي وحدك... وحدك...

تفدي وطناً أضاعه العاهرون !

ما العذر أمامكم أيها العرب ؟

تحتسون الشراب، وتملأ قلوبكم الأنخاب

وترون في الشاشات مأساتي

و لربما تتنهدون... وتغيرون ما اعتدتم على رؤيته !

ما عاد يثير ألمي فيكم شيئاً:

لا الدماء، ولا الدمار، ولا الشهداء !!

تجرعتم اعتياد رؤيتي مصلوباً

ولعلكم تستغربون إذا ما مر يوم دون صلبي !!

* * *
وتستنكرون أيها المسلمون قول بني إسرائيل في

القرآن مخاطبين موسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون !!

* * *
وأنتم، ماذا تقولون لأبناء شعبي !؟

موتوا وحدكم... وحدكم...

انظروا في مرآتكم، لتروا حقيقتكم !!

واسألوا الدين، والعروبة, عن أنفسكم !

أين صرخة: تنبهوا واستفيقوا أيها العرب !؟

أم أن السخرية أسكرتكم:

ناموا ولا تستيقظوا أيها العرب... ما فاز إلا النوم !!

أم أعجبتكم الأحذية وهي تصرخ من لطمها الخدود !!

أين كلمة وا معتصماه، وا عرباه، وا إسلاماه، وا قبيلتاه... !!

أين الضمير، أين الإحساس، أين الشعور، أين وأين...‍؟‍

احذفوا من كتبكم صفات العربي، المسلم والمسيحي !

لا تخدعوا أبناءكم بزيد وعمرو

احذفوا تلك العصور من المدارس

ليس أولئك لكم بأقارب !!
* * *
شعبي يصلب والعرب نيام‍

أطفالنا يموتون، والمسلمون والمسيحيون، نيام !!

ويوم الجنوب كانوا نياماً، ويوم العراق كانوا نياماً، ويوم ويوم...

كانوا نياماً‍...

ويمضي شعبي وحده، وحده...
* * *
لا تسمعوني أدعيتكم، ولا ابتهالاتكم، فقد سئمتكم المآزن، والكنائس !!

منذ أن تشرد شعبي وأنتم تدعون في المنابر !!

وربكم الذي تدعونه لن يلتفت إليكم

عيناه هناك على طفل رضيع مزقته يد الجزار !!

يئس منكم ومن نفاقكم والكذب !!

ولقد قالها في نفسه: لستم بعبادي، وإن ملأتم بأصواتكم

وأعدادكم كل المساجد والكنائس !!

عبدي من يقاتل مع المقهورين !

فلسطين المحك الذي به أقيم صدق البشر !!

* * *
ويمضي شعبي وحده... وحده !

قدرك يا شعبي أن تحارب الشر، جريمة الأمم المتحضرة !!

أنت القربان، فامض وحدك، فأنت الأمة !

ولا تذرف دموعك هدراً

فلا النخوة بقيت ولا الرجولة !

حجراً لو أسمعت لاستجاب، لتحرك، لانطلق...

كما استجاب قنبلة في كف طفل أعزل !!

* * *

والحكام، والسادة...

أغلقوا الحدود وتباهوا أن منعوا إليك الوصول يا شعبي !!

ويمنعون البندقية أن تمضي إليك !

وقالوا: لا أرض لبا محتلة لنقاتل !!

وقال مرتزق: أعطوني مالاً لأقاتل !!

وقال آخر: لأجل شعب فلسطين، سأبقي نجمة داود فوق رأسي !!

وآخرون قالوا _ وبتبجح _ : حتى يعرف الآخرون أننا نعمل،

صنعنا مشروع بيع فلسطين !!

لم يعودوا يرون عوراتهم، فكلهم عورات !

تمزقت راياتهم، وسخرت منهم الأمم !

هؤلاء ليسوا نياماً، فهم أموات، أو عبيد !

كفاكم تهريجاً، وتقطيعاً لأوصالي !

* * *
أو تدري يا شعبي، لم الديمقراطية محرمة ؟؟

حتى لا تبصق شعوبهم في وجههم !!

أو تدري لم نازية العصر راضية عنهم !

أو تدري لم أمريكا تبارك صهواتها ؟

لأنهم هم كذلك !!

عبيد هم، وخدم، وظهورهم لأسيادهم مطايا !!

لو اجتاحت جحافل الصهاينة مكة، لقبلوا الأرض تحت نعالها !

و لو استباحوا المسيح ومحمداً لما تحركوا !!

و يشربون من دمك نخب ثورتك، ويصرخون سكارى: انتحار !!

ليست العربدة ولا الغطرسة، سيدة الكون إلى الأبد!!

ستنتهي أمريكا، والصهاينة، وأذنابهما والذئاب،

كما انتهى نيرون وهولاكو وهتلر !

ولن يبقى استعمار في الشرق ولا في الغرب !!

* * *
هكذا اصطفانا الإله أن نكون نحن الخير، لنقاتل الشر !


امض يا شعبي وحدك، ولا تبالي !

فصمودك وحده سيسقط أولئك !

وصمودك وحده، سيحرك الشرفاء في كل مكان.

إنهم ينتظرون أن ينطلقوا، فأين من يقودهم إليك !؟

امض وحدك يا شعبي، فصمودك وحده انتصار

هم المحاصرون، وأنت الحصار.

قاوم، قاوم... فمن بعد الليل يأتي النهار

وحدك أنت الأمل، وأنت فيك الخير والحلم.

من قال: لا ! وصار قنبلة، أحيا فينا روعة الشهادة، واستعادة الوطن،

وزغردت فوق رأسه أمه، وانسلت من بين شرايينها الدموع,

من كان ذاك, هو وحده، الإنسان المنتصر !

* * *
أيها المتبقون من العرب,

أيها المتبقون من دين المسيح ومحمد !

لا ! ...لا !..
ليست معركته وحده !

إنها معركتكم، كما هو !

فلا تتواروا وراء الحجب

ولا تكونوا كغيركم، ممن هانت عليه نفسه، فركبه الذل والعار !!

دعكم من كلام الخطب في المساجد والكنائس والاحتفالات
والمناسبات والذكريات... فكله تبتلعه الرياح !

دعكم من زمن التظاهرات والتأييد، والشجب... فقد مللنا

من ردود الأفعال كفقاقيع الصابون،

فإن لم تسقطوا الطغاة، فلن يتغير التاريخ !!

فتاريخ أمة يكتبه الرصاص !!

* * *
وأنت يا شعبي اللاجئ في المنافي، ماذا تنتظر، ماذا تفعل !؟

تتمزق كل يوم، وتبكي وتنوح !!

أتنتظر العودة محمولاً على الأعناق ؟

متى تحمل بندقيتك، وتقاتل ؟

متى تصير قنبلة تتخطى الحواجز ؟‍

وأنتم أيها الفدائيون وراء الحدود، ألم تطل إجازتكم، ألم

تحنوا إلى ترشيحا والخالصة... ؟

انزعوا ياقاتكم البيضاء، فقد تشوهت صوركم !

الفدائي مشروع شهادة، فمتى تعودون !؟

من يستطيع أن يمنعكم من العبور، إن شئتم الشهادة !؟

أنسيتم تاريخكم في الأغوار، في الجنوب، وفي الجبال !؟

فلسطين تناديكم, شعبكم هناك يستجير بكم،

فمتى تستعيدون زمنكم !؟

* * *
امض يا شعبي في طريقك الذي اخترته، فهو وحده

الذي يعيدك إلى حيفا والقدس !

وسيأتونك قريباً من البحر والبر، من الوديان والتلال...

فلتشتعل الثورة من خارج الأسوار، كما هي في الداخل

ولتتعانق البنادق، وعندها تستعيد كآبة أطفالنا الابتسامة...

وندفن الشر وإلى الأبد،

و نرفع فوق الأفق علماً يرفرف فوق كل شبر من ثرى الوطن.

___________________________________________

إلى متى الرحيل ؟!

أيها الراحل إلى البعيد

تجر دمك النازف من جسدي

ماذا تحمل في حقيبتك سوى الآلام!

لم تطأ كبرياءك السنون

حصار فوق الحصار

وصوتك الممزوج بالدمع،

ليس وحده... يجرحني

أحقيبتك النسيان

وماذا ستنسيك الغربة!؟

تحمل في قلبك الوطن، وتغادر!

هو معك، وأنت معه

فأين المنفى، وإلى أين سيمضون بك!؟

ويزداد الحصار

ويقف الجبناء زمن الرعب والإرهاب!

* * *

أيها المتفائل بالضباب

ماذا ترى في غير عيوننا؟

الزحف في رمل الذل لا يجدي

ولن تكحل عينيك بالوطن.

ودموع طفل في المخيمات

ينفي عنا أننا البشر

كن ما شاؤوا لك، ولكن دع طفلنا

يداعب أحلامه؛ أن سيعود المسافر

لسنا الأحلام تعتصرنا

لسنا اجترار الكلمات نلوكها

ولكنا نعرف أنّ: كن

بها الوجود، كان

أمن عجينة آدم خلقنا

أم فينا التكوين كان

أو ليس الإله تجلى فينا

فلم تشهرون السيف في وجهنا

أتقاتلون مَنْ ؟!

أتنفون مَنْ ؟!

* * *

لا تغيبني عن الذاكرة

لا ترمني خلف الظهر في محرابك الجديد

ما أصعب أن تضيّع الدروب

وتبقى الكعبة وحدها أمريكا

ويبقى درب اللصوص من الشتات!

دربي أعرفه منذ ولدتني أمي

لا، لست وحدك

أيها المتمرغ في دمي

مَنْ يقرر لي مَنْ أنا

ولست من يحسم أمره مع فعلي

لا تصرخ، لا تزبد!

فأطفالنا وحدهم الضحية

ليتك تقرأ في عيونهم الرعب والخوف

ليتك ترى في دموعهم أشلاء الحنان المتناثرة

ليتك ترى الأم تمزقها الشظايا،

وقد اختبأوا في حضنها.

عيونهم القلقة تحملق في الطائرات

في الدبابات في الرشاشات الهمجية

أهؤلاء الغزاة،

ملائكة قادمة للسلام!؟

أرسل المحبة هم ؟!

وطفلنا ذاك هو المجرم والمعتدي؟!

متى كان طفلنا

يزرع الحقد في القلوب

مَنْ عبر البحر وإلى شطآننا جاء

من غرس نصله فينا

من سرق كرمة العنب وبيارة البرتقال

أتنسون هذا؟!

أتنسون الحقيقة، والراحل من خيمة إلى خيمة؟!

* * *

أيها الراحل إلى البعيد

أيها الحامل همومك والوطن

لم يبق لنا سوى درب واحد

العالم المزيف يريدنا

أن نركع.. وألا نكون؟!

لم يبق من خيار لنا

هم وحدهم صاغوا لنا الطريق

هم وحدهم دفعونا إليه

ما كنا نهوى الموت

ولسنا عشاق الانفجارات

لم تريدون منا: ألا نكون!؟

أن نسكت وأن نبلع السكين

أن تموت الرجولة فينا

ليعطف علينا مهووس في البيت الأبيض

وآخر معتوه يحلم بأن يمتطي رقابنا

وسكينه تعبث بين أحيائنا الفقيرة.

الوطن يصرخ فينا

والتافه الأحمق يهددنا

ودماء أحبتنا من بين الركام

تزحف إلينا!

* * *






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية