حال الكفار يوم القيامة
المشهد الأول قال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون)
المشهد الثاني قال تعالى : ( فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر ، خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر ، مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر )
المشهد الثالث قال تعالى : ( ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ، قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا )
المشهد الرابع قال تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء )
المشهد الخامس قال تعالى : ( وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)
المشهد السادس قال تعالى : ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار ، وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد ، سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار)
المشهد السابع عن المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تدني الشمس يوم القيامة من الخلق ، حتى تكون منهم كمقدار ميل ) ، قال سليم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل ؟ أمسافة الأرض ؟ أم الميل الذي تكتحل به العين . قال ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما )، قال وأشار رسول الله بيده إلى فيه. رواه مسلم
المشهد الثامن قال تعالى : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )
المشهد التاسع قال تعالى : ( ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون )
المشهد العاشر قال تعالى : ( يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ) ، وقال ( ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا)
اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا
اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده
اَمين
منــقــووول