بندر بن سلطان: لا أثق بمن يحاربون في سبيل اللّه!!! ولو اصاب أمريكا برد لأصابنا التهاب رئوي!!!
المختصر/ الشرق /أثارت تصريحات الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن أمس الأول الاستغراب والاستهجان عندما هاجم بشكل عنيف الذين يدعون للجهاد، واعتبر ان الجهاد في سبيل الله تم استغلاله لارتكاب الجرائم. وأعلن السفير السعودي خلال لقائه عدداً من ممثلي الجمعيات الأمريكية في واشنطن «أنا لا أثق في أي شخص يذهب إلى الحرب في سبيل الله لأنه عبر التاريخ تم ارتكاب الكثير من الجرائم بهذه الحجة». وأكد الأمير بندر بن سلطان في هذا اللقاء بالقول: «يمكنني ان أؤكد لكم ان هؤلاء الأشرار الذين ارتكبوا جريمة الحادي عشر من سبتمبر لا يمثلون الإسلام، مشيرا إلى أن هناك يهوداً اشراراً لكن اليهودية دين عظيم. وهناك مسيحيون أشرار لكن المسيحية دين عظيم، وهناك مسلمون أشرار لكن الإسلام دين عظيم»، معتبرا انه خلال المحاكم الكاثوليكية على سبيل المثال، منذ سنوات كثيرة، سنوات كثيرة جدا مضت هاجر البروتستانت إلى العرب لماذا؟ لأن العرب حسب قول السفير كانوا متسامحين. وتعهد السفير السعودي في هذا اللقاء بأنه «من الآن أؤكد لكم ان العلاقات بين دولتينا لم تضعف منذ الحادي عشر من سبتمبر لأنكم كنتم هدفا لهذه الهجمات وكانت علاقتنا هدفا لها، ونحن لن نسمح لهؤلاء الناس بأن ينجحوا في تدمير علاقتنا». وفي موقف لافت قال السفير السعودي: «نحن دائما كعرب نشعر بما يصيب أمريكا فلو اصابها برد تتعرض منطقتنا لالتهاب رئوي». وأضاف: لهذا فإن صحة اقتصادكم على سبيل المثال تؤثر على حياتنا اليومية ولذلك منذ 4 أو 5 أيام جعلت السعودية أوبك تزيد إنتاجها من البترول إلى 1.5 مليون برميل لنزيل تأثيرات أزمة البترول في فنزويلا. معرباً عن استعداد بلاده لفعل المزيد في الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة القادمة لتثبيت الأسعار «لو رأينا أن الأسعار لم تستقر أسفل 28 دولارا للبرميل الواحد». وقد أحدثت تصريحات السفير السعودي في واشنطن ردود أفعال عربية واسعة، فقد أعلن د. إبراهيم الخولي من جامعة القاهرة عن استغرابه لهذه التصريحات، وتساءل في تصريحات للجزيرة مساء أمس لحساب من يتكلم؟ وأضاف د. الخولي ان الكلام العام المبهم كلام مفسد ويضلل ويسيىء أكثر مما يحسن الظن. وبدوره أوضح السفير أحمد قطان نائب رئيس البعثة السعودية في واشنطن للجزيرة مساء أمس ان كلام السفير السعودي تم تفسيره بشكل مغلوط وان تصريحات الأمير بندر بن سلطان كان هدفها تحذير الذين كان مجتمعاً بهم من الاستمرار في الاساءة للعرب والمسلمين.
______________________
يغنيهم عن ثقتك ثقة الله فيهم أيها الأمير !!! / د محسن العواجي
المختصر/ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله وكيلا) اللهم إني أسألك في هذه الجمعة المباركة وفي هذه الساعة المباركة ساعة الاستجابة أن ترفع علم الجهاد في سبيلك وأن تعز المجاهدين و أن تحشرنا مع من تحبهم ويحبونك من المجاهدين الصادقين منذ عهد قائدهم الأول صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، اللهم إنا نشهدك بأننا نحب من أحببت ونبغض من أبغضت، نحب المجاهدين في الأصل ونثق فيهم، ونبغض من يبغضهم ولا نثق بمن لا يثق فيهم، دون أن نزكي عليك أحدا فافتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين. لا يسع المسلم الغيور الذي يؤمن بالله رباً وبمحمد رسولاً أن يبقى جامد الحواس أخرس أصم أبكم أعمى البصر والبصيرة وهو يسمع بكل أسف ما قاله عبر القنوات الفضائية الأمير بندر بن سلطان عن المجاهدين في سبيل الله، والاعتراض عليه يشتد من منطلق انه سفير المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين ومهبط الوحي ، ومع ما نسمع عنه من دماثة الخلق وطيب التعامل في عمله مع مراجعي السفارة إلا أنه لا يمكن مجاملته في هذا الأمر العظيم عندما يتعدى على ثابت من ثوابت ديننا ويعادي أحب أولياء الله إليه، وبغض النظر عن جدوى ما تبع ذلك من تصريحات متفرقة تحاول تخفيف الزلة، فقد سمعت منه بإذني يوم الخميس 24/1/2003م وباللغة الإنجليزية ما لم يخطر على بال غيور ينتمي إلى هذا البلد الذي أساس قيامه الدين ولا بقاء له مستقبلاً بدونه، سمعت ما يوجب علي الإنكار عليه معتزا بثوابت ديننا التي لا يقبل مخلص المساس بها من أي شخص وتحت أي ظرف، وعلى راس ذلك ذروة سنام الاسلام وأحب الأعمال الى الله ومن نذروا أنفسهم لهذه الشعيرة العظيمة حيث قعد القاعدون من غير أولي الضرر. والعجيب في الأمر ان أن هذه الزلة لم تصدر من مواطن مغمور وإنما وقعت من حفيد من لم يقدمه للتأريخ من أوسع أبوابه غير المجاهدون الصادقون الذين وثق بهم وقدرهم حق قدرهم فنجح بتأسيس أهم دولة عصرية ثم يخرج علينا حفيده المفترض أنه مدرك لعواقب الأمور ويمثل دولته التي لم ولن يكن لها في التاريخ ذكر لولا هذا الدين و ذروة سنامه الجهاد ورجاله المجاهدون المخلصون ، بكل مرارة تحدث الأمير( نيابة) عن المملكة وقادتها وعلمائها وشعبها ورجالها ونسائها بكلام لو مزج بماء البحر لمزجه (أنا لا أثق أبدا!! بمن يقول أنه يجاهد في سبيل الله!! ) مه ايها السفير! بمن ستثق إذاً يا هذا؟ ثم ماذا سيقدم أو يؤخر إذا أنت لم ثق بمن تقدموا الى ما قصرنا وإياك دونه ويكتبون التاريخ المشرق نحتاً على صخور الزمان الصماء ولو بأظفارهم الطاهرة الصادقة التواقة الى لقاء ربها مقدمين أرواحهم على أكفهم لا تأخذهم في الله لومة لائم تاركين الدنيا وزينتها لي ولك ولأمثالنا ممن إثاقلوا للحياة وتركوا الجهاد وأخذوا بأذناب البقر، فهل يخفى عليك قبول الناس لهم كمبشرات لقبولهم عند الله، وطالما ذكرت الثقة ومعيارها وأهلها فما من أحد يفتقر إليها كافتقار الساسة والرسميين والدبلوماسيين في هذا الزمن! ثم مالك وهذا أيها الأمير ! بإمكانك أن تحقق الكثير مما تريد دبلوماسياً دون الحاجة إلى زعزعت بيتك من الداخل بنفسك بالطعن المباشر بمعلوم من الدين بالضرورة. وقد يقول قائل إن الأمر ليس كما بثته قناة الجزيرة المتربصة! فأقول لست معنيا بتصفية الحسابات مع قناة الجزيرة مع أي طرف كان إنما يعنيني ما سمعته أذناي ووعاه قلبي من في الأمير نفسه بغض النظر عن القناة التي بتثه. أرجو ألا يقفز إلى ذهن أحد شيء من أوضاع الماضي البائد الى غير رجعة فيعتقد أنه يسعنا السكوت على ما حدث من الأمير بالأمس رغبة أو رهبة ولا أن نكتفي بالتصحيح الغامض الذي أصدرته السفارة فيما بعد ولا بمحاولات الصحف المحلية دمدمت الزلة بطريقة لا تخلو من مغالطة مكشوفة، فليس عيبا أن يصحح الأمير نفسه الخطأ بوضوح هذا إذا لم يكن هناك لغتان أحدها للداخل والأخرى للخارج !!، فنحن مسلمون قبل كوننا سعوديين، وأمميين قبل كوننا قطريين وإقليميين، الإسلام عندنا فوق كل اعتبار و نحن نعيش فترة الشفافية التي يقودها الأمير عبد الله ومهما كان قدر الدولة وقادتها وساستها عندنا فإن لله قدرا أعظم، ومجتمعنا ديني بكل المقاييس وشاهد ذلك شعائره التي تقام بيننا وعبارات المبايعة ونصوص القسم العسكري وقبل ذلك كله العهد الذي أخذه الله علينا ونحن في أصلاب آبائنا فوالله الذي لا إله إلا هو لن نخشى أي مسئول كائناً من كان في الله بقدر ما نخشى الله فيه و لن نستخفي من الناس ولا نراقب الله ! وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولابد أن يستحضر كل مسلم أننا مهما كان مقامنا ، و مهما بدر من آحادنا من تجاوزات في حق الله أو حق عباده مما يجبرها المراجعة والاستغفار، فلا يجوز ان نتساهل في أمور عظام وواجبات جسام تضطرب النفوس عند مساسها وتقشعر الجلود عندما تستهدف خاصة عندما يحدث ذلك فلا تجد من ينكر عليه، عندها ترخص النفوس ويحرم الصمت ا مهما كانت العواقب، ولا حجة بصمت العالم ولا جبن الناصح فعلينا مسئولية واجبة لن نجامل فيها أحدا كائناً من كان. كما أن طريقة الإنكار يجب ان تكون بمثل مقام المخالفة، فلو أنها قيلت في مجلس خاص لما جاز لنا إشاعتها ولكن عندما تتناقلها قنوات الفضاء وبعبارات صريحة لا تقبل التأويل فلا بد من براءة الذمة ومن نفس المنبر لو أمكن ذلك، وتبيان ذلك في الإنترنت دون الواجب بكثير ولكن لئلا نحشر يوم القيامة مع الساكتين على هذا التجاوز الخطير الذي لم يصدر من جاهل فيعلم ولا من عدو فيتقى شره بل من رجل يمثلنا في مناسبات شتى ويهمنا أمره وإذا تذكرنا خوف الله ووعده وعيده و المحشر والصراط والجنة والنار تصاغر أمامنا كل عبد فقير ضعيف من ملك أو سفير مهما كان موقعه الاجتماعي والسياسي. وعليه أذكر كل من يرتجفون لمجرد سماع النقد والنقد المضاد رغم حاجاتنا لأكثر منه أننا في عصر الانفتاح القدري والانترنت والفضائيات، ونذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا قليغيره بيده فإلم يستطع فبلسانه فإ لم يستط فبقلبه) وامتثالا لأمر رسولنا نقول بكل وضوح للأمير بندر إنا براء مما قلت بالأمس حتى ترجع عنه ولئن قلناها بوضوح خير من أن يلجأ البعض إلى تداولها سراً واتخاذ قرارات سرية بسببها لا نعرفها إلا بعد سماع دويها الانفجاري هنا أو هناك نسأل الله العافية، لا سيما والحقول ملغمة والنفوس ملأى والأيام حبلى واستغرب كيف يغيب ذلك عن بال الأمير، وما قيل بالأمس لن يمر بسهولة على أسماع المسلمين قاطبة والسعوديين خاصة حتى وإن حاول السفير أحمد قطان مستميتا ترقيع ما فتقه الأمير مما لم يتجرأ عليه حتى الأمريكيون أنفسهم، الذين حددوا موضع الخلاف مع المجاهدين دون أن يوسعوا دائرة معركتهم رغم جورهم فيها عليهم من الله ما يستحقون !! ايها ألأمير: إذا لم نغر على الدين فعلى ماذا نغار؟ والكلام الذي قيل بالامس محرج للجميع بكل المعايير ولا تذكرني بحسن النية وطيب ا لمقصد فالعبرة بما فهمه الناس مباشرة، ألا فليعلم الأمير وغير الأمير أننا في هذه الدنيا لا نملك شيء نعتز به سوى هذا الدين لقد جردنا من كل شيء سواه فلم يبق لنا اقتصاد ولا قوة عسكرية ولا نفوذ إقليمي ولا سكاني نواجه بها تحديات المرحلة وبقى لنا الدين واللجوء الى الله ولن يذل من والاه الله وبدون هذا الدين سنكون نسياً منسياً فلن نقبل بالتعدي على ديننا وثوابتنا لا من بني جلدته ولا من خصومه ولو كان ذلك على أشلائنا ونحن واثقون أن الله معنا ولن يترنا أعمالنا، إننا أحفاد شعب اختار الله أجداده ليكونوا حملة لهذه الأمانة ورسل رسوله صلى الله عليه وسلم إلى العالم، فجاهدوا في سبيل الله وقاتلوا وقتلوا ولهم أحفاد يسيرون على خطاهم والحمد لله في مشروعهم ووسيلتهم لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فصدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ولسان حل المسلمين في المملكة يقول لك ايها الأمير: نشهد الله وملائكته والناس أجمعين أنك قلت منكرا من القول وزورا و معاذ الله أن نسكت عن إنكاره المباشر والعلني كلا والله ثم كلا أيها الأمير السفير لم نخلق للسكوت على مثل هذا ونبرأ إلى الله تعالى من هذا القول وممن يتبناه كائناً من كان، فبادر رعاك الله الى علاج الموقف ، فإن كانت زلة لسان غير مقصودةفبينها لنا وتداركها ولا تكابر فكلنا بشر وإن كانت قناعة فتب الله وأقلع عنها لئلا يحشرك الله مع من أحببت ولا أخالها الثالثة لمعرفتنا بهوية بلادنا وتأريخها ومواقف ولاة امرنا من الدين وثوابته. وبدون الاستدراك الفوري والواضح فسيكون ما تلفظت به بالامس مناقضا للأسس التي قامت عليها الدولة السعودية و سوف تؤلب على الدولة أصدقاءها علاوة على خصومها ، وتحرج كبار المسئولين أمام شعبهم الذي يثق في كلامهم ويحترم شعاراتهم، كلامك ايها الأمير إلم يصحح فهو دعم قوي للتيار المكفر للدولة عندما تتجاهل الوضع الداخلي الحساس لتؤججه بهذه الطريقة الاستفزازية، أينكر منصف أن المجاهدين اليوم منتشرون في كل مكان ومطاردون رسمياً ومع هذا يتحلون بضبط للنفس يحفظ لهم تحملوا ما مس أبدانهم وحرياتهم فقط محتسبين ذلك عند الله لئلا يؤججوا فتنه بين الناس ولكن عندما يفهمون من كلامك ( تبرأ )الدولة ممثلة في سفيرها من كل من يقول انه مجاهد في سبيل الله ونزع ثقتها منه فالأمر سيختلف تماماً فلن يثقوا بمن لا يثقون بهم وهم المتعطشون إلى الموت في سبيل الذود عن دين الله، وحديثك لا يمكن لمحايد أن يجد لك منها مخرجاً هذا لو أحسن الظن بك وبالدولة فكيف بمن امتلأت نفوسهم مما يلاقونه من غير ذنب إلا أنهم صدقوا الدولة وصدقوا العلماء عندما جندوا يوما للجهاد ليجدوا أنفسهم في أقفاص الاتهام والسجون والمحاكم، فالله الله في أمننا الداخلى أيها الأمير فإني أصبحت بعد كلامك هذا أخشى عليه من مثل تصريحاتكم أشد من خوفي من تصرفات المتحمسين من الشباب في الداخل. أنا هنا لا أزعم أن كل من ادعى انه مجاهد يجب أن نثق به مطلقاً، ولكن حكم الاقلية لا يندرج على الأغلبية فقد خرج نفر من المنافقين مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ولا ثقة بهم قطعاً، ولكن من المستحيل أن نشكك بالمخلصين خاصة ممن زكاهم القران فنحكم على كل الصحابة لمجرد أن وجد بينهم منافق-مثلا- والتساهل في هذا الأمير خطير جدا فإنه لما قال أحدهم (ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أكبر بطوناً ولا أطول ألسناً ولا أجبن عند اللقاء) نزل فيه قوله تعالى (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) ومهما اعترضنا على أخطاء المجاهدين فلا ينبغي الوصول للجهاد ولا مقام المجاهدين في سبيل الله عبر التأريخ، فهم أسمى عناصر المجتمع وأكثرهم ثقة كونهم آمنوا وعملوا وفق إيمانهم، لقد شجب الكثير من الساسة والمفكرين استهداف الأبرياء من قبل أي جهة و من كل لون وجنس دون أن يقعوا في مثل ما وقع به الأمير بالأمس، وإذا كان يريد إرضاء الأمريكان فقد صدق الله وكذب من أوهمه بغير قوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وها نحن نراه منهمكا في التقرب اليهم بكل شيء ابتداء من النيل من كل ما هو جهادي ككلامه بالأمس او دعوي كتصريحه في السابق ان الدولة سجنت الدعاة والمصلحين لأنهم يريدون الرجوع بها للقرون الوسطى!! إلى التأكيد على زيادة انتاج النفط حفاظا على استقرار سعر السوق في أمريكا أثناء هذه الأزمة، ومع هذا فأمريكا لم تقبل منه صرفا ولا عدلا ولم تتورع عن اتهام زوجته بدعم الارهاب! وتبنت من وراء الكواليس رفع دعوى محرجة تبتز بها شخصيات سعودية بدعوى مسئوليتها عن الارهاب!! ومن يذلل الله فما له من ولي من بعده كفانا الله شرها المستطير. أرجو ألا يحمل احد هذا الكلام على غير مقصوده ولا أسمح أن يستغل بعناوين لا علاقة لها بالمقصود الحسن وأنا اكتب ناصحا ومشفقا على مجتمعي المسلم وعلى القائمين على أمره فليس الهدف من هذا التصعيد ولا التشهير ولكنه توضيح لما لم يوضح في حينه وواجب التبيان وعدم الكتمان و ليس لنا خيار في هذا ولا مجال للمجاملة في أمر ما كان لنا ولا لغيرنا الخيرة فيما قضى الله ورسوله، وكيف يسعنا السكوت والكلام يندرج على أشرف ثوابتنا وهي الثقة بمن وثق فيهم القران والرسول قائد المجاهدين وقدوة كل مجاهد، يشري نفسه وماله ابتغاء مرضاة الله فإذا كان الأمير لا يثق أبدا بمن يقول انه يجاهد في سبيل الله فهل ثقته باقية في أول من جاهد في سبيل الله سيد البشر صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان؟؟؟؟؟ وهل من سار عن نهج هؤلاء الأخيار المعاصرين-وما أكثرهم والحمد لله - بحاجة الى ثقة الأمير؟ و وقد وثقهم وزكاهم رب البشر!! والله لرجل مغمور مجاهد صادق فارس بالنهار راهب بالليل يمضي ليلته باكيا مناجيا ربه على التراب ساكبا دموع الانكسار والخوف والرجاء من الجبار جل وعلا تاركا أهله وماله في سبيل الله اليوم خير ألف مرة عند الله وعند الناس من جميع الأنظمة العربية التى أوردتنا هذا الذل المخزي فضلا عن سفاراتها بمن فيها ولا سواء، فلا يستوي المجاهدون والقاعدون والأمر لله من قبل ومن بعد ليس للأمير ولا لأمريكا, فهل نعي هذا أم على قلوب أقفالها؟؟؟ وإذا ضاق الأمير ذرعا بالمجاهدين فليعلم أن الله قد أغناهم عن ثقته بقوله تعالى (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) ومقام المجاهدين عند الله يختلف تماما عن مقامهم لدى سفير خادم الحرمين في أمريكا قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) فمن خظي بهذه المنزلة بمحبة وثقة ملك الملوك جل وعلا فليس بحاجة أن يلتفت الى ملوك الأرض الضعفاء فضلا عن ثقة سفرائهم ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه. ومع هذا كله ولأجل الانصاف وعدم الاندفاع فمنذ أن سمعت كلام الأمير لم يساورني الشك بأنها زلة لسان تستكثر من مسلم يخشى الله فضلا من أن تكون معبرة عن موقف رسمي يمثل الدولة برمتها ولكن الحرج يأتي من كونها قيلت من أعلى منبر سياسي عالمي و باسم المملكة، كما اجزم أن كبار المسئولين في الدولة لابد ان ينأوا بأنفسهم عنها، وما دفعني للكتابة إلا هلامية معالجة الموقف من قبل جهات الاختصاص وكأنها هفوة عابرة، ولقد قابل الأخوة الكثير ممن يعنيهم الأمر هنا في الداخل مثل سمو ولي العهد والأمراء سلطان و نايف و سلمان وغيرهم فلم نسمع منهم شيئا من نحو هذا التطاول الصريح على الجهاد ولا على المجاهدين كما فعل الأمير بندر هداه الله بل يكاد يجمع الكل على حق المظلوم باسترداد حقه بالجهاد المشروع في سبيل الله. ألا فليعلم الجميع أن مسالة الجهاد في الاسلام أمر فوق مستوى العبث البشري وشأنه أكبر من حجم المملكة وتأريخها وسفاراتها وسفرائها وسيبقى من بعدها كما كان قبلها، وعلى المسئول من مثل موقع الأمير بندر أن يتحرى اختيار العبارات المناسبة عندما يتحدث عن شيء يمس وحدة المجتمع وتماسك جبهتنا الداخلية، ولا تنسيه سكرة المةقف الخارجي أهمية الوضع الداخلى فلا يقترب من ثوابت الدين تحت أي ظرف ، فالوضع الداخلى يتسم بالحساسية المفرطة تجاه ما يجرى في الداخل والخارج فاعتقال المجاهدين بهذه الصورة الجماعية أوجد في نفوس الشعب شعورا سلبيا تجاه الدولة لم يعالجه تبريرات الجهات الرسمية فما من أحد يرخص فلذة كبده لمجرد شبهة، ثم وجاءت تصريحات الأمير هذه لتزيد الطين بلة وأتحدى أن ينكر الأمير بندر أو غيره من ألأمراء المعاصرين انه لو لا ثقة الملك عبد العزيز بالمجاهدين معه وثقتهم به في بداية الأمر ما قام هذا الكيان الذي نتفيؤ ظلاله ولما كان هو اليوم صاحب سمو ، ولو لا المجاهدون الذين عرض بهم ما اصبح أميرا ولا سفيرا، فلم هذا التنكر لأصحاب الفضل الذين لم ينعموا أنفسهم بمثل ما ينعم به الأمير مما كانوا سببا فيه. من حق الأمير وغيره أن يعترض على أخطاء المجاهدين وكل منا عليه الا يجاملهم ايضا في أخطائهم ، ولكن ايضا دون مجاملة المسئولين أمثاله على حساب ما عاهدنا الله عليه جل وعلا (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) ولئن تنكر الأمير بندر للجهاد و المجاهدين فليعلم أن ذلك لن يضيرهم بقدر ما يضر الأمير والدولة التي يمثلها، فالواقع يثبت أن المجاهدين لم يلتفتوا لمن هم اقوى منه فتكا (أمريكا) ولو أفسح لهم الطريق لتقدموا مقبلين غير مدبرين حتى يحكم الله بينهم وبين عدوهم وما دام الله معهم و الموت في سبيل الله غايتهم فالعاقبة لهم، وهم أمكن من الصوماليين العزل الذين لم تستطع أمريكا البقاء على أرضهم حتى ولت الأدبار بعد سحل الطيارالأمريكي على مرأى من وسائل الإعلام (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون). ولعلى أهمس في أذن الأمير المشكك بمصداقية المجاهدين لأقول له : أن العالم كله يجمع على ان مهنة السفير تختلف عن مهنة المجاهد ولا مجال لمقارنة أيها أكثر ثقة ومصداقية بما يؤمن به من مبدأ!!!! ختاما أتمنى من الأمير بندر أن يحفظ للرجال قدرهم، فالوفاء من شيم الرجال وألا يتنكر على رجال نفتخر بوجودهم بيننا ونفتخر بتأريخهم المشرق، كما أتمنى أن يكون خير ممثل لدولة قامت على الدين وحده ولمجتمع لا يتفخر بغير دينه وعقيدته ونحن في وقت أحوج ما نكون فيه الى وحدة الكلمة والتلاحم بين الداخلى والثقة المتبادلة ولا بد من تصحيح مباشر وعاجل من نفس الأمير وعلى نفس المنبر الذي تحدث منه تسبقه بلا شك توبة صادقة واستغفار عن هذه الزلة ، وليكن ذلك بطريقة يشعر المستمع فيها باحترام دينه وعقله وآدميته وفكره لا وفق طريقة السفير قطان الذي استخف بعقل المستمع بكلام لا علاقة له بما سمعنا وكأنه يتحدث عن أسرار الخمير الحمر التى نجهلها ويريد من أن نصدقه ونكذب آذاننا! هذا وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم. كتبه/ محسن حسين العواجي بعد صلاة العصر من يوم الجمعة 20/11/1423هـ موقع الوسطية/ الحلقة الفكرية والسياسية ...
________________________
قاتل الأميركي في الكويت: العملية هدية للشيخ أسامة بن لادن
المختصر/ الرأي العام / : «العملية هي هدية للشيخ أسامة بن لادن وانا قمت بها من أجل هذا الشيخ الجليل».هكذا، برر سامي محمد مرزوق عبيد المطيري (25 عاماً)، بعدما تسلمته الكويت صباح أمس من المملكة العربية السعودية، اطلاقه النار الثلاثاء على مدنيين أميركيين قريباً من معسكر الدوحة، مما أدى الى مقتل أحدهما واصابة الآخر بجروح, وما أشار اليه بيان وزارة الداخلية الذي صدر عصر أمس، من أن المطيري «اعترف بأنه يتبنى أفكار تنظيم القاعدة»، شرحته مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«الرأي العام» بقولها ان سامي المطيري «أحد الذين تأثروا بأفكار القاعدة، وحاول دخول افغانستان للمشاركة في الحرب ضد الأميركيين، ولكنه لم يستطع هو ومجموعة من اصدقائه، فرجع إلى الكويت، وبعدها شكل ومجموعته خلية شبيهة بخلية انس الكندري التي نفذت عملية فيلكا», وكشفت المصادر ان سامي المطيري، الذي وضع تحت المراقبة منذ عودته من أفغانستان، تم استدعاؤه قبل شهرين بعد عملية فيلكا وحقق معه لمعرفة مدى علاقته بالحادث وتم احتجاز جوازه.وسلمت السلطات الأمنية السعودية المطيري في الثامنة والنصف من صباح امس، عند المنطقة الفاصلة بين مركزي النويصيب الحدودي الكويتي والخفجي السعودي، وتم اقتياده وسط حراسة مشددة, وأوضح شهود عيان لـ «الرأي العام» ان المتهم كان يرتدي دشداشة كحلية اللون و«غترة» من دون «عقال».وفيما نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن مسؤول سعودي قوله ان المطيري أوقف فيما كان يسير على قدميه بالقرب من مركز الخفجي الحدودي، روت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«الرأي العام» ان سامي، بعد ان نفذ عمليته، «توجه إلى مكان عمله في سلوى ووضع سلاحه هناك وحاول التخفي لكنه قرر في النهاية الخروج من الكويت والتوجه إلى المملكة العربية السعودية ولكن بطريق غير رسمي على اعتبار أن جواز سفره محجوز لدى أمن الدولة، وهذا ما أوقعه في يد السلطات السعودية (حرس الحدود) التي باشرت التحقيق معه وتوصلت إلى معرفة انه هو من قام بتنفيذ العملية، وخصوصا ان السلطات الكويتية وبعد الحادث بثلاث ساعات تمكنت من رصد كل الخيوط التي تؤدي إلى الجاني بعد أن تم استدعاء كل المشتبه بهم وتبين أن سامي المطيري هو الوحيد المتغيب منهم, وهنا بدأت الشكوك تحوم حوله وتم تفتيش مقر عمله وتبين وجود السلاح الذي نفذ به العملية وعليه قامت السلطات الكويتية بتعميم اسمه على منافذ الكويت وكذلك ابلاغ السلطات في المملكة عنه وهذا ما سهل على السلطات في المملكة كشف شخصيته والوصول إلى اعتراف منه بارتكابه الجريمة».وفي التحقيقات الأولية لدى أمن الدولة، اعترف سامي، وفق ما ذكرت المصادر الأمنية لـ «الرأي العام»، بانه كان يراقب هذا المكان منذ فترة طويلة وكان يرصد كل السيارات التي تخرج من الدوحة حتى تأكد من وجود سيارات ذات مواصفات موحدة مؤجرة للأميركيين فرصدها وحدد مكاناً استراتيجياً، بحسب قوله، لتنفيذ العملية، وحدد كذلك وقتاً لا تكثر فيه الحركة في المكان المحدد لتنفيذ العملية.وقال سامي في التحقيقات: «بعد أن رصدت الهدف وحددت المكان والزمان اختبأت خلف الأشجار حتى وصلت السيارة الهدف واطلقت عليها النار واقتربت منها للتأكد من اصابة الموجودين فيها، وبعد ان تأكدت اخذت سيارتي الخاصة واتجهت إلى مكان عملي في منطقة سلوى وبقيت في العمل حتى الساعة الثامنة والنصف مساء وبعدها وضعت السلاح والطلقات في مكتبي وخرجت واستأجرت سيارة وانيت وطلبت من السائق الذهاب إلى الوفرة وتركت سيارتي في مكان عملي بمنطقة سلوى ولدى وصولي إلى الوفرة بدأت بالمشي لتجاوز الحدود الكويتية السعودية ولكن دورية من حرس الحدود السعودي كشفتني ولاحقتني ما اضطرني إلى الاستسلام لهم».وأشارت المصادر الى ان المتهم طلب من سائق الوانيت توصيله إلى منطقة الوفرة مقابل ستة دنانير، بحجة انه ذاهب إلى مكة لأداء العمرة, وأوضحت ان رجال الأمن عثروا على السلاح الذي استعمله في يوم الجريمة في مكتب المتهم في سلوى، وعلى السيارة، وهي من نوع «لكزس», وأظهر تقرير الادارة العامة للادلة الجنائية تطابق آثار سيارة المتهم مع آثار الاطارات المرفوعة من مسرح الجريمة, كذلك ثبت أن مظاريف الرصاص الفارغة أطلقت من سلاح المتهم, وسيتم ارسال ملابس المتهم وحذائه الى الادلة الجنائية لمعرفة ما اذا كان يوجد على ملابسه آثار بارود، ولمطابقة الحذاء مع آثار الحذاء في مسرح الجريمة.وأكدت المصادر أن «كل الدلائل تشير الى أن سامي نفذ هذه العملية منفردا ولكن التحقيق معه سيكشف مدى ارتباط اصدقائه بتنفيذه العملية», وغداة اعلان السعودية رسمياً، فجر أمس، اعتقالها منفذ العملية، من دون أن تسميه، جاء الاعلان الرسمي الكويتي أمس على الشكل الآتي: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» (صدق الله العظيم), بعون من الله وتوفيقه تعلن وزارة الداخلية القبض على المدعو سامي محمد مرزوق عبيد المطيري (كويتي الجنسية ويبلغ من العمر 25 عاما) الذي اعترف بارتكابه جريمة اغتيال المواطن الأميركي واصابة آخر صباح يوم الثلاثاء.....
________________________
من هو سامي المطيري .. قاتل الأمريكيين كان قياديا علمانيا وتحول إسلاميا
المختصر/ مفكرة الإسلام : كشفت مصادر صحيفة بعض الخلفيات عن حياة سامي المطيري المتهم بقتل أمريكي وإصابة آخر ، فوفقا للمصادر الصحفية فقد كان سامي المطيري قياديا علمانيا أثناء دراسته في الجامعة بل وحوكم لكتابته منشورات تسئ للنبي – صلى الله عليه وسلم - ، ففي سبتمبر 2000 أثيرت قضية في جامعة الكويت شغلت الشارع الكويتي لفترة طويلة نظرا لحساسية الموضوع والذي كان حول اعتقال ثلاثة طلاب ينتمون لقائمة الوسط الديموقراطي كانوا على وشك طباعة منشور يتضمن عبارات فيها مساس بذات الرسول الكريم إلا إن الجهات الأمنية استطاعت إلقاء القبض على الطلبة قبل أن يطبعوا هذا المنشور، والطلبة المعتقلون كان من ضمنهم سامي المطيري المتهم بقتل المواطن الأمريكي حيث وجهت لهم تهم التزوير ومخالفة قانون المطبوعات والشروع في إثارة البغض والشقاق وتقويض النظام السياسي بما يتعرض والمصلحة الوطنية. وقد تم استجواب المتهمين من قبل النيابة العامة لمدة [9] ساعات ومن ثم تم إطلاق سراحهم حيث عقد الطلبة مؤتمرا صحافيا تحدث فيه سامي المطيري .وتضيف المصادر الصحفية إن سامي المطيري الذي سلمته أمس السلطات السعودية للسلطات الكويتية يعتبر من مؤسسي قائمة الوسط الديموقراطي في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت والتي تأسست منذ ما يقارب «4» سنوات مضت. وكان سامي المطيري يعتبر من قياديي الوسط الديموقراطي طوال سنوات دراسته التي استمرت حتى عام 1998 وكان يعتنق الفكر العلماني وينادي فيه وكان من ضمن الأوائل الذين طالبوا بضرورة تأسيس قائمة تمثل هذا التوجه بعد استقلال كلية العلوم الاجتماعية عن كلية الآداب . إلا أنه انقلب رأسا على عقب فكريا وأيدلوجيا بعد تخرجه في الجامعة وانقطاعه عن اجتماعات الوسط واعتناق الفكر الجهادي المناقض للفكر العلماني ، لدرجة أنه حاول التوجه لأفغانستان للجهاد هناك لذا فقد سبق أن حقق رجال امن الدولة معه في العمليات السابقة التي استهدفت المصالح الأمريكية، كما انه حاول الدخول إلى أفغانستان أثناء الحرب للقتال إلى جانب «القاعدة» و«طالبان» لكنه لم يتمكن من عبور الحدود الأفغانية الباكستانية، وقد اعتقل بعد عودته من باكستان وسحب جواز سفره . هذا وقد أكدت مصادر مسئولة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إن سامي محمد مرزوق المطيري يعمل أخصائيا نفسيا في دار ضيافة الفتيان بمنطقة سلوى وانه كان أثناء تنفيذ الهجوم في إجازة حج قام بها قبل أسبوع . وأكد عدد من زملاء المتهم انه إنسان عادي ولم يكن يظهر عليه أي من علامات العنف وانه محترم جدا وخلوق في تعامله مع زملائه ويعمل في دار ضيافة سلوى منذ ما يقارب العام ونصف العام ولم يشاهدوا عليه اي مظاهر غير عادية....
________________________
هيومان رايتس ووتش>> من الرياض: السعودية تدرس إصلاحات سياسية واجتماعية واسعة ؟؟
المختصر/ السفير / ذكرت منظمة <<هيومان رايتس ووتش>> الحقوقية امس ان السعودية تدرس بجدية كيفية تنفيذ اصلاحات سياسية واجتماعية، في محاولة للتكيف وللتغلب على تداعيات هجمات 11 ايلول التي اثارت اتهامات اميركية شديدة الى الرياض، محملة إياها المسؤولية <<المعنوية<< عن تلك الهجمات. وقال المدير التنفيذي للمنظمة هاني مجلي، الذي يقوم على رأس مجموعة من الخبراء في مجال حقوق الانسان بزيارة هي الاولى من نوعها الى السعودية، في حديث الى وكالة <<رويترز>> ان <<السعودية تعرضت للهجوم من قبل وكان ردها بالانغلاق وتجاهل سائر (دول) العالم... لكن هذا النقاش الداخلي اخذ في اعتباره ان الشبان باتوا اكثر اطلاعا في ظل امكانية وصولهم الى شبكة الانترنت والمعلومات عبر الوسائل المختلفة... ولم يعد في امكانها الانغلاق يحدوها الامل في ان تمر المسألة>> مرور الكرام. ولفت محللون الى ان احدى علامات التغيير تمثلت في قرار السعودية بالسماح للمنظمة بزيارتها، بعد سنوات من تجاهل هذا المطلب. كذلك ذكر دبلوماسيون غربيون ان شائعات اجتاحت السعودية حول اصلاحات وشيكة، وذلك منذ الاعلان عن مبادرة نادرة لولي العهد الامير عبد الله في وقت سابق من الشهر الحالي دعا فيها الى اجراء اصلاحات سياسية في العالم العربي ومن بينها تعزيز المشاركة الشعبية في السياسة. وقال مجلي ان فريقه اجتمع مع وزراء العدل والتعليم والخارجية والمدعي العام ومن المقرر ان يلتقي مسؤولي السجون وقائد شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اضاف <<بدأنا الاجتماعات مع الوزراء والخطوة التالية هي لقاء المزيد من السعوديين وآخرين من المجتمع المدني السعودي>>. وتابع انه يريد معرفة الخطط الاصلاحية التي تبحثها السعودية واذا ما كان ثمة بحث بإجراء انتخابات لمجلس الشورى الذي يتم تعيين اعضائه في الوقت الحالي. وقالت مصادر سعودية من بينها عضو في مجلس الشورى ان مفهوم الانتخابات سيطبق تدريجيا بدءا باجراء انتخابات بلدية. وأوضح مجلي ان احد الاهتمامات الرئيسية للمنظمة يتمثل في معرفة كيفية تطبيق اجراءات اصلاح النظام القضائي التي تمت في الآونة الاخيرة، وانسجامها مع المعايير الدولية لحقوق الانسان. وكان أول محقق لحقوق الانسان تابع للامم المتحدة يزور السعودية في العام الماضي بناء على دعوة الحكومة، قال ان توجه الرياض نحو إصلاح نظامها القضائي تعوقه مقاومة داخلية للتغيير يعبر عنها حتى بعض القضاة. وأشار مجلي الى ان فريقه استفسر ايضا من المسؤولين عن وعد بتشكيل هيئتين حقوقيتين سعوديتين احداهما حكومية والاخرى خاصة. اضاف <<قال (الامير) سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان المملكة في المراحل الاخيرة من تشكيلهما>>.
_________________________
التلفزيون الاردني يختزل البرامج الدينية الى برنامج «واحد» فقط.. ويجمد القسم الديني وموظفيه
المختصر/ السبيل - / اوقف التلفزيون الاردني منذ بداية العام الحالي بث عدد من البرامج الدينية التي كانت تبث على مدى الاعوام الماضية، بينما اختزل هذه البرامج ببرنامج واحد يقدمه استاذ في الشريعة من خارج كادر التلفزيون الاردني. وقالت مصادر مطلعة على شؤون التلفزيون لـ«السبيل» ان الدورة البرامجية الجديدة، شهدت تقليصا لعدد البرامج التي كانت تبث الى برنامج واحد فقط، وهو ما يعتبر سياسية جديدة، في الوقت الذي يحاول فيه التلفزيون الاردني اعادة المشاهدين من المواطنين الى شاشته التي هجروها الى الفضائيات المختلفة. وقالت المصادر ان سياسة تقليص عدد البرامج الدينية بدأت منذ سنوات الا انها تكرست بشكل كبير خلال الدورة البرامجية التي بدأت منذ مطلع العام الجاري. ولعل الغريب في موقف ادارة التلفزيون -التي حاولت «السبيل» استطلاع رأيها على مدار يومين دون ان تفلح- تجميدها لعمل القسم الديني في التلفزيون، فالموظفون الخمسة في القسم مجمدون عن العمل حاليا، لدرجة ان مقدمي البرامج والمعدين العاملين في القسم حاولوا -بحسب معلومات حصلت عليها السبيل - العمل في اقسام وبرامج اخرى دون جدوى، اما الغرابة الاشد فهي ان المشرفين على البرنامج الوحيد الذي حظي بعدم الالغاء ليسوا من موظفي القسم الديني. ويظهر حجم عدم «اهتمام» التلفزيون بالبرامج الدينية من خلال تأكيد مصادر مطلعة في وزارة الاوقاف ان الوزارة تقوم شهريا بدفع مبلغ مالي للتلفزيون مقابل بث صلاة الجمعة وصلاة المغرب من مسجد الملك عبدالله في شهر رمضان، كما ان وزارة الاوقاف تقوم بصرف مبلغ سبعة دنانير للمذيع عن كل تقديم لصلاة الجمعة او صلاة المغرب في رمضان. ويأتي ذلك كله في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر داخل التلفزيون أن احد المقدمين من خارج كادر التلفزيون لبرنامج سياسي يتقاضى 500 دينار عن كل حلقة، كما يتقاضى مقدم برنامج ديني مبلغ 350 ديناراً، كما تتقاضى مذيعات لبرامج من نوع «فرفشة على الهواء» ارقاماً خيالية عند مقارنتها بما يتقاضاه مذيعون في التلفزيون اثبتوا كفاءة عالية على مدار الاعوام الماضية، وهو ما يراه موظفون في التلفزيون بانه ضمن سياسة «تنفيع» لمقربين من الحكومة ومتبنين لوجهات نظرها. وحاولت «السبيل» اخذ موقف مؤسسة الاذاعة والتلفزيون من مديرها العام من خلال محاولة الاتصال به على مدار يومين الا انها لم تفلح، كما انتظرت رده على كتاب يتضمن تساؤلات حول كل ما سبق، الا ان الرد لم يصل حتى اعداد هذا التقرير.
______________________________
0000000000000000((( جهاد الشيشان)))0000000000000000
مصرع أكثر من 18 روسي في عملية تفجير واحدة
المختصر/ صوت القوقاز / في عملية تعد من أقوى العمليات في تفجير الألغام الموجهة خلال الأسابيع الماضية تمكن المجاهدون في كمين في العاصمة قروزني من تفجير لغم موجه في شاحنة أورال محملة من الجنود الروس يتجاوز عددهم 18 جندياً روسياً ، حيث لم ينج منهم أحد بسبب قوة الانفجار وتدمير الشاحنة بالكامل. الجدير بالذكر أن القوات الروسية لم تجرؤ على الاقتراب من موقع العملية إلا بعد وقت طويل اجتمعت فيها قواتها مع القوات العميلة في المنطقة. هذا وقد أكد المجاهدون تكثيف عملياتهم العسكرية في هذه الأيام لإعداد عمليات أوسع والتي ستكون بإذن الله تعالى على القوات الروسية والقوات العميلة المنافقة كما ستكون هذه العمليات قوية وفاصلة في كثير من المناطق .
__________________________
أنتهى الخبر