أخ مطلوب بس متوزي ..
لفتني مارأيته هنا ..
؟؟
إنه بالفعل العجب العجاب ..!!
كم هو غريب أن شخص مثلك يحمل هذا الإسم الذي لا ينضح إلا بفكر صاحبه ..
أن يتطاول على الناس .. ويتظاهر بفهم الدنيا واستحواذه على ترهاتها وما عمق فيها ..
ووالله لا يذكرني موقفك هذا إلا بمن قرأ كتابين وحسنت لغته وابتلي بجنون العظمة
كمن لم يخلق مثله أحد ..!!
ووالله كم يحزنني ان أراك في هذا المصاب ولا أقول إلا (أعان الله من جادلك .. وعاش تحت
كنفك ..أو من عاش -حتى- على بعد أمتار منك)..!!
لا أعرف أخي Boss ولكن والله كم رقى في عينيّ بعد مارأيته منه هنا..!!
تذكرت موقفي الأول معك -كشخص لا يعرف من اللباقة شيئاَ- ولا يستحق هذا المكان حتى ..
وذلك عندما أنزلت موضوعي البكر هنا .. ووجدت -شخصك المثقل المدجج بالعنجهية ..
((الجاهلة))يدخل إلى الموضوع بغير إذن صاحبه ولا حتى (بإشعار) أو (تنويه) تعديل أو حذف ..
وليس هذا فقط..! بل ولم يكثرث لأي تنبيه حصل..!
لم يكن هذا المكان مكاننا الأول .. وكم تعلمنا ووصلنا لأعلى الدرجات و
خالطنا من هم أرفع منك شأنناً ومقاما وفكراً و(ذكاء)!! ومن هم أشباهك ..!
ولكن لم نر أحد قط مضمحل كاضمحلالك سيدي ..
تتحدث أستاذي الفاضل عن أشياء لا تعرف فيها شيئاً .. فلو كنت من أهل هذه الأرض ..
لجئت بالحسنى وبالكلمة الطيبة .. وليس بهذا الإسلوب -اعذرني- المقزز ..
تلجم هذا .. وتتطاول على ذاك .. بعنوان الصراحة كمن لا يخاف في الله لومة لائم!!
ولا نجد من هو قاصر هنا غيرك..!!
نعلم أن أصحاب الكلمة .. يتقبلون الرأي الآخر .. ويكبحون زلات الآخرين .. ولا يتخذونها سلالم
يصعدون فيها أمام العامة بغرور وزهو ..كما أنهم يتحدثون من منبر حر .. وأنت لازلت تبحث
-في قوقعة تدور فيها وحدك- عن كل كلمة تعلي من شأنك وتهوي بشأن الآخرين ..
فالقاصر هنا يحتاج إلى بضع دورات تثقيفية في فن الثقة بالنفس والاعتزاز بالذات
وفن الحديث لأن ما آراه فيك هنا مجرد -أعباء نفسية هلكتك وهلكت لسانك-
شفاك الله أخي من سقمك..
ووالله أنك ممن يتوارى خلف الحقيقة لأنه لا يقوى على مواجهتها ..
وهذا مايدل عليه لقبك استاذي ....!!
.
.
ارقى بفكرك واحترم الآخرين ..
فلسنا هنا في بيتك ولست أهلا لهذا المكان حتى تذل فيه من شئت ..!
تراجع واعتذر واحفظ ما تبقى من ماء (مقامك)..
وللعلم فقط ..
راجع املاء كلمة (لاكن) و(ظبط) وغيرها الكثير في ردود سابقة لك...
.
.
أرجو ان تملك الشجاعة التي تكفيك عن حذف ردي هذا ...
.
.
تحية تليق بك
.
.
ف
ج
ر