هناك بعض اللصوص الماكرين الذين يفلتون من قبضة الشرطة, غير أن هناك أعداد كبيرة من هؤلاء المجرمين الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان من فرط غبائهم وسذاجة. فقد أراد الكاتب ليلاند غريغوري في كتابه "لصوص أغبياء" بعض قصص هؤلاء اللصوص الأغبياء. وجمع الكاتب غريغوريفي كتابه مئات القصص ذات العلاقة باللصوص الأغبياء, وفيما يلي أمثلة منها:
1- هرب مجرم مدان من أحد سجون سان بتسبيرغ بولاية فلوريدا, غير أنه خرج بجروح بالغة في قدميه لحقت به خلال عملية هروب. ولم يتمكن رجال الشرطة من تحديد مكان اللص حتى تلقوا بلاغا من مستشفى محلي حيث كان اللص يخضع لعلاج جروحه. وعند قيام اللص بتعبئة النموذج المطلوب, دون فيه عبارة "الهروب من السجن" كسبب للجروح التي لحقت به. "سبكني!!"
2- اعتقد لص محنك من نيو مكسيكو بأنه تمكن من حبك حيله محكمة عندما قام بسرقة مشروبات من أحد المطاعم وهو يضع كيسا على رأسه لاخفاء ملامحه. غير إن الموظف المسؤول دقق في وجه اللص وتمكن من التعرف على ملامحه بصورة دقيقة, نظرا لأن الكيس الذي استخدمه كان من النوع الشفاف. "سبكني!!"
3- حاولت امرأة رايحه في رجلها سرقة أحد الفنادق من خلال تهديد موظف الاستقبال بمنشار. وأخفقت حيلة المرأة الغبية اثر إدراك الموظف بأنها تحمل منشار كهربائيا لم يكن موصلا بمصدر التيار الكهربائي. "سبكني!!"
4- طلب رجال الشرطة من كل شخص ضمن قائمة المشتبهين بهم ترديد عبارة مستخدمة من قبل اللصوص عند اقتراف جرائمهم وهي "اعطني كامل نقودك وإلا أطلقت عليك الرصاص" فما كان من اللص الغبي إلا إن صاح قائلا: "ليست هذه العبارة هي التي تلفظ بها عند محاولة السرقة". "سبكني!!"
5- في الوقت الذي كان فيه زوجان يقدمان على سرقة محطة بنزين, قام أحد العمال باخطار الزوجة حول منافسة تنظمها المحطة, فما كان من الزوجة إلا إن لجأت إلى تعبئة تذكرة بكتابة اسمها الحقيقي وعنوانها ورقم هاتفها. "سبكني أكثر...أكيد فيه أكثر!!".
العرض العادي
