اخي تأمل ...
لو انك واهلك نعم ابوك و اخوك و امك و اختك و طفل رضيع ...
ربما كنتم تتناولون العشاء تتبادلون الاحاديث و الامنيات و الام تلاعب رضيعها و احدكم يلقي طرفه ...
انتظر فالموضوع في بدايته
و بعد لحظه تسمع صوت إنفجار لا ترى امامك و تسمع الصراخ ترى او تكاد ترى الجحيم و ما حولك لا شيء ثابت تسمع ما يسقط من السماء و من يصرخ هذه الصرخه لامي و هذه لاخي و هذه و هذه و هذه لمن ....
و لازلت تسمع قد يكون قد اصابك ما اصابهم و ربما اشتعلت بك النار او سقط عليك شيء لكنك من شدة الواقعه كانك حجر لا تتحرك ياترى ما اوقفك ياترى ما يجول في خاطرك قد تقول قامت القيامه ....
تتضح امامك الرأيه و يزول الغبار بعد ساعات ....
و انت مازلت لا تدرى او انك تدرى انك لاتدي ما يحصل ستدور بك الدنيا في لحظات....
وانت مازلت ملتجما لا حركه ولا صوت ولاتدى شيء الا انه حصل شيء ليس اي شيء و انت مصدوم ربما اقتربت من الجنون...
ربما افقت الان تنظر امامك ترى امك و قد سقط عليها جزء كبيرا من سقف البيت فقتلها و اخوك الرضيع متشبثا بها و صوته يعلوا بالصراخ كنهوا يقول امي لم لاتجيبيني ....
تفيض عينيك بالدموع ...
تنظر الى يمينك فترى اخوك نصفك عضدك قد بترت ساقه و شلت يده و يبكي ....
وازحت راسك الى شمالك فرايت اختك درت البيت تنزف دما من وجها وهي تنوح بصوت مكتوم ... قد كان وحهها في ما قبل .. كان فيما قبل جميلا ..
هل مازلت على قيد الحياه اذا فقد ادرت ظهرك للا ترى من حولك و ياليتك ما فعلت ماذا تراك رأيت انه ابوك قد اصيب بكرامته انهوا يبكي من القهر لا يدري ما يجري يال قهر الرجال ما اصعبه انك تراه عندما يفقد الشخص كلما يملك وهو يراه ولا يملك لهو دفعا ..
يال قهر الرجال
انك ترى عيناه يجولان في المكان كانهما قلعتا منه ..
و النار تلتهم بيتا او ما تبقى منه..
قد هدم ما بناه ..
قد كان يحلم ان يزوج بنتا ..
و ان تتخرج و ان يزوج اخاك و يربي طفلا
تتصاقط الدموع من عينيه لتحرق قلبك
هنا النهاية...
تراها ولا تكاد تصدقها
ربما تكون الان خبرى بالتلفاز
الشهيد رقم 999999999999999999999 بعد الالف في الامه الاسلاميه
تاكد ان هذا مايحصل في فلسطين و افغانستان و الشيشان ز كل بلاد المسلمين المغتصبه و ربما في العراق و ربما في بلادك
ان الامر خطير ليس طبخ و فطير ...
اما قتنعت بان اقل القليل هي ان توقف الدعم عن الاعداء
اخي قاطع المنتجات الاستعماريه
منقول