ألبومـ العمــيد الجديد ( 6 ) ( هـنا ) .. وإعصـار ( مـلكـ آسيــا ) على وشكـ البدء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله صباحكم بالخير والمسرات
ومساؤكم بالفرح والسهر
اقتباس
قبل أي شي ..
هديتي للجـمـيع ..
العندليب صالح القـرني يعلن عن بدء بث الألبوم الجديد السـادس ونزوله وضخه في الاسواق ابتداء من اليوم الثلاثـاء ..
(( كمل المـوضوع للنهايه ))
لن أتكلمـ بلسـاني وبحـالي وبأشواقي إليكمـ .. فاشواقي قد تعدت الزبد في السيل .. وتعدت جوع المسكين .. وتعدت عطش الظامئ الفقـير
بدأ الموسمـ .. وبدأنا الآن في حصاد و جنـي ثمـار ( فرنسا و السنه الأخيره في إدارة البـلوي )
خطوه بخطوه .. يداً بـيد .. سنحقـق المستحـيل ..
أيمـا تخـاذل .. أيمـا عصـيان لولي الأمر .. سنخفق في تحقـيق ( الممكن تحقيقه ) !!
(( من خالف الجماعه شبرا .. مات ميتة جاهليه ))
(( السمع والطاعه لولي الأمر على السراء والضراء ))
ما بـيدينا عمله .. النصح وإبداء الرأي .. ويكفـي ..
نحـن نقتـرح .. حتى نفـرض رأينا بالقوهـ .. حتى لو كان صحـيحـاً .. !
أمـ نقـترح .. لنـطلب ( الحـرش ) .. ونتـسمر في أماكـننا منتظرين ( أي رد ) ( ما يعجبنا ) لكي نقوم بغير المعقول عمله ( كريسي )
أمـ نقترح .. لكي نبرئ ضمائرنا ونريح النفس امام ( ابونا ) الثمانيني .. وأننا عملنا ما علينا عمله ..
مادامـ الصوت ( الوحيد ) الذي يمكننا إيصاله من خلال ( طريـق ) واحد .. أوصلناهـ
إذاً .. فما علينا أية لومـ .. ولنـنتظر الأيـامـ .. ولعل الله يحدث بعد ذلك أمـرا ..
مشتاق إليكم .. أحبتـي
وشوقي إلى الثمـانيني اكبر ..
ساتكلمـ بلسـان من ( خاب ) ظنه فيكمـ قبل ثلاثة أيـامـ فقط ..
عندما كان موعد اللقـاء الأول .. بعد طول غياب .. وبعد عناء المشقة والتعب . بعد السفر والاجازه والروحات والجيات .. الكل فكر في كل مكان .. فكر في ( البحر ) و ( السفر ) و ( السهر ) ونسي الثمأنيني طوال الاجازهـ
وعندمـا حـان موعـد لقــاء الأحــبه ..
لم يجد من محبيه الا ( بضعاً وستون إلى بضع وتسعون )
ممن عانى مشقة تعب الدنيا وضحى بظروفه من أجل الثمانيني العمـيد
غداً ..
لا يحتاج الجمهور لدعوه .. ولا يحتاج إلى رجاء .. بل حتى لا يحتـاج لـ ( بلف )
صدقـوني .. سيمـتلئ الملعب عن بكـرة أبيه ..
ومن لا يصدق .. فليذهب إلى الملعب في تمامـ الساعه السابعه ..
وإن لقاله مكان محترمـ ( من دون حجز ) .. يسلمـ لي
إشتقت إليكم كثـيراً احبتي .. بل إشتاق القلمـ إليكم ليحكي لكمـ عن ( شي ما شفتوه )
أحببت ان اكتب عن لقائي بالثمانيني اول من أمس ..
فلمـ أجد ما يسرني للكتابه ..
فكل ما كان في تلك الامسيه ( سيـئ ) إلا ما رحمـ ربي من ( إبداع لحمزهـ - وفاء لجمهور - إخلاص من بعضهمـ )
فرغم قلة الجمهور الحاضر .. إلا أن في بعض فترات المباراه كان لهم من الصوت العـالي ما اهتزت له أركان الملعب ..
ورغم قلة الإبـداع الكروي .. إلا أن في بعض لحظات المباراه أحسسنا أو اشتممنا برائحة ( روح ) لعل وعسى أن يكون لها من ( الوضوح ) في عز الرطوبة نصيب كبـير
ورغم الاخطـاء الفادحه .. إلا أن الاخـلاص في اللعب .. كان له أثره على الميدان ..
لا يطول العجب باحدكم .. ولا يذهب بعيدا بظنونه
فالحال لم يتغير .. كل سنه .. مثل أي سنه
البدايه .. لا تكون بتلك القوهـ
معسكر فرنسا لم يكن الا ( استراحة محـارب ) بعد عناء موسمـ كامل صعيب ..
وكما كان له من الآثار الايجابيه .. كانت له سلبـيات .. صريحه وواضحه
أولها .. اختلاف عامل الطقس والمناخ الدائم هنا وهناكـ ..
فالرطوبه أثرت بدرجه كبـيره .. وكان لزامـاً أن نرى فريقـاً ولاعبـين ( غير مرضـيين ) .. ولو كان ( السوري ) ذكيـاً .. لمـا صرح بذلك التصريـح :wed11000:
ويكفـيني ذاكـ عذراً للفريـق .. ولن أطيل النظر ولن أمد الكلامـ في باقي الأعذار والحجج ..
كلمه ونظرة عين .. والقسمه وياهمـ .. جمعوا سوى قلبـين .. والحب منــاهمـ
وبـين ليـالي المُـنا .. خدني الهـوا وياهـ .. وكان وصـالك هنا .. وكنت باتمنـاه .. وبعد حبـي .. شغلت قلبـي .. وقسيت عليك .. وكان منايا يدوم هنايا .. ما دامش ليه .. ليه ؟
لوعنـي حبكـ .. واليومـ في بعدكـ .. يفـوت سنـين .. وأروح لمـين .. وأقول يا مـين .. ينصفـني منكـ ؟!
منذ تلك الليله الحمراء .. التي سطر فيها نمور العمـيد .. ملحمة ( ليست بالصعبه ) إنما كانت ملحمه ( تأديـبيـه ) للجـار الذي تطـاول على سيـدهـ .. وأراد أن نريه كيف يكون ( الأدبـ و الخـشبـ ) وأريناهـ هو ( 3 مراتـ .. نخـش في عينه )
ومن تلكـ الليله السامرهـ .. ومدرجـاتنا تتلهف للجمهور وتـردد
بلغــوها إذا أتـيتمـ حمـاهـا أنـني مِــــت في الغـرامـ فداهــا
واذكرونـي لها بكل جمــيلٍ فعسـى أن تبكـي علي عسـاهــا
واجلبـوها لتربـتي فعظــامي .. تشتهي أن تدوسها قدمـاها
غداً الأربعـاء .. سنبـدأ ( صفحه جديدهـ ) مع كل من عاديناهـ في السابق
مع كل من اختلفـنا معهـ .. في رأيه وفي ادارته وفي قراراته وفي كل ما فعله وأقر به
وسنقف معه ومع الجميع .. صفاً واحـداً .. يداً واحدة .. في وجه الـعـدو
انا واخويا على ولد عمي .. وانا وولد عمي على الغـريب
الجميع ( اعـداء وأصدقاء منافقون ) ينتظرون سقوط الثمانيني والزله .. حتى يملؤونا بسكاكينهمـ ..
وصدقـوني .. كل ما نحن الآن عليه من خلافات .. يـُـفرح الخصم قبل أن يحزننا
أعلمـ أن هناك أخـطاء .. اعلمـ أن هناك ( بـلاوي ) .. لكن .. الآن نحن في أمس الحاجه لنكن يد واحده ..
مع العـميد .. ولا شيئ .. غير العمـيد ..
أمة الاتحــاد العظيـــمه ..
غــداً .. هل سأغـني ..
يا فــؤادي لا تسـل أين الهـوى كان صرحـاً من خيالٍ فهــوى ..
أمـ سأغني ..
حـئابلو بكرهـ .. وبعد بكرهـ .. وبعد بعدو .. أئــلوا بكرهـ ..
يا عيني طيبـي لقيت حبيبي .. وكان نصيبي أقابلو بكرهـ ..
أقـوله أهـلاً .. ويقـولي سهـلاً .. ويفـوت نهـارنا من غير ما ندرى
اطلت فيها ( الاستكنـان والسلطنه ) ليقـيني التـامـ .. أني سأرى ( أمة اتحاديه ) بلا حدود
غــداً باذن الله
معـي قرابة الـ14 شخصـ .. مين يشاركنـا
قبل ما أختمـ .. الهديــه ( وكل الشكر لأخي الغـالي عبدالالـه من منتـدى رابطة مشجعي نـادي الإتحــاد )