بسم الله الرحمن الرحيم
قصتنا بلا فكره بلا تحضير بلا زمان وبلا مكان بختصار قصتنا بلا قصة لندع الأحداث تتحدث
يا كبر فرحتي فيها يمه ، اخيرا اخيرا لقيتها لقيت الإنسانة الي ممكن تسعد حياتي لقيت الإنسانة الي راح تنسيني مر الأيام الي راحت وهذا كله بفضل الله ثم دعاك بالغالية كلمتها وكلمتني صارحتها وصارحتني وقالت انها بعد تحبني يمه تصدقين يمه بعد ما حسيت كل العالم كرهني بعد ما حسيت اني فشلت لقيت الي كنت ادور عليه . وانتي يمه متأكد انك راح تحبينها بعد
أم نايف : الله يسعدك يا ولدي ويهنيك اكثر واكثر بس يا ولدي وش القصة من لقيت ومن الي تتكلم عنها (((( ام نايف طبعاً فرحانة ان ولدها نايف مبسوط لها فترة طويلة ما شافته سعيد )))
نايف : ندى يمه ندى انتي شفتيها من قبل الي شفتها بالدوام معي لما جيتي معي وارسلتك عليها
ام نايف : ندى ما غيرها يا نايف والله انها والنعم تخدم وتحشم والله ما عليها قصور
نايف: افهم من كلامك يمه انك ما عندك مانع يمه
ام نايف: لا يا ولدي الله يوفقك والله ما تصدق وش كثر فرحانة عشانك
نايف: الله يخليك لي يمه ولا يحرمني منك قولي للبنات اني عازمهم على استراحة وقولي لمحمد لا يتأخر ولا يرتبط وانا رايح الحين اجهز الأمور
ام نايف: ابشر والله يخليك لنا يا وليدي
ام نايف ما وسعتها السعادة الي شافتها بعين ولدها نايف الي فارقته من وقت ماهو قصير لين الحين تذكر المأساه الي كان عايشها.
نايف الحين دخل في اول الثلاثينات كبير اخوانه شغال في بنك بالرياض واهله ساكنين بالدمام ابوه متوفي من سبع سنين وامه واخوانه عايشين مع اخوه محمد في الدمام محمد ما تزوج ورافض مبداء الزواج لين يتطمن على كل اخواته
ام نايف تتذكر قصة نايف لما بدا مشواره
محمد : نايف ترى خالة امي جات هي وبناتها من جده وقاعدين في يبت بنتها خلود امش نسلم عليهم ونعزمهم نعيشهم ولا نغديهم
نايف : لا والله يا محمد ماني رايح يقولون ان بنتهم بدور معهم وانا ما ودي اشوفها شايفة نفسها على ايش هالبنت ما ادي
محمد : وما شاء الله متى اخر مرة شفت بدور ولا تدري عنها ؟
نايف : ايام حرب الخليج لما قعدنا عندهم ذيك الصيفية
محمد : ههههههههههههههه الله المستعان وانا اخوك قصدك يوم ان عمرك وعمرها على 10 سنين
نايف : ههههه بس يا شيخ اذكرها كنها امس
محمد : اكيد فيه شيء يخليك تذكر وخايف تروح ههههههه اعترف وش انت مسوي ؟؟
نايف : مهوب شغلك ههههههه
محمد : اخوي واعرفك راعي مصايب من صغرك المهم امش نروح نسلم مهب ماكلتك
نايف : زين بس اغير ثيابي والحقك
محمد : زين لا تأخر
وراح محمد ونايف لبيت بنت خالتهم يسلمون على خالتهم هناك
نايف : السلام عليكم يا خاله
ام صالح : هلا والله وغلا كيف حالكم عاد ترى امكم اجود منكم تراها عندي من الصبح
محمد : الحمد لله على السلامه يا خالة كيف رحلتكم عسى ما تعبتو بس بالطيارة
ام صالح : لا والله ماهنا تعب بس الطيارة مليانة عمال وهنود ، إلا نايف يا القطوع لي كم ما شفتك ولا سمعت صوتك
نايف : خليها على الله يا خاله والله مشغول بذا الدوام ، إلا صالح كيف حاله
ام صالح: ما عنده خلاف طيب ، ما جا معنا عنده دوام
محمد : اقول يا خالة ترى عشاكم بكره عندنا نبي ناخذ استراحة نوسع صدورنا وخلي بناتك يوسعون صدورهم
ام صالح : ماله داعي الكلافة ياعيال خلوها هنا ولا ببيتكم
نايف : يا خاله انا مستاجر الإستراحة وخالص ولازم تجون
ام صالح : عساك على القوة
وشوي يدخل عليهم عبد المحسن يسير ولد بنت خالة ام نايف خلود ومبتسم
عبد المحسن : اوف اوف اوف نايف عندنا بالبيت غريبة والله مو عادتك تطب بيوت ترى يا جده له كم ما طب علينا ونسى انه متربي معي بذا البيت
نايف : يعني البارح ماكنا سهرنين سوى ؟؟
عبد المحسن : ايه بس برى البيت !!
نايف : على العموم تمرني اليوم بعد صلاة العشاء خذ اغراضك الي معي تراها ضيقت علي
عبد المحسن : زين ادق عليك لا جيت
نايف : اوكي يا خاله حنا نستاذن الحين وانت هيه يا المتين ترى فيه عشا بكره لا يكون تتأخر .... عارفك ما راح تتأخر تحب بطنك !
عبد المحسن : الي يسمعك وانت تقول المتين يقول انك رابح صقر وانت الحاشي خلاص ابجي
ام صالح : وشفيكم قمتو تناقرون يالله يا نايف في امان الله
نايف ومحمد : في امان الله
بعد العشا رن جوال نايف
نايف : نعم
عبدالمحسن على الجوال : الووو يا الرشيق وينك
نايف: بالبيت ويني فيه يعني
عبد المحسن : ابجي اخذ الأغراض
نايف : زين انتضرك بالملحق
ثلاث دقايق إلا وعبد المحسن وسط الملحق
عبد المحسن : وين اغراضي
نايف : زين قل السلام عليكم طق الباب تنحنح حسبي الله عليك شخلت قلبي وسيدياتك هذاهاا منسوخة جاهزة
عبد المحسن : زين مشكور وما قصرت وتراي جبت لك شريط راشد شفه بالسيارة رح خذه وانا اباخذ لي فنجال
نايف : الله من العجز ليه ما نزلته معك ...... ابروح اجيبة
ويروح نايف لسيارة عبد المحسن ويركب فيها من غير ما يطالع من فيها اصلا
نايف مرتبك : من انتي ؟؟؟ بد.... بدور ؟
بدور بضحكة : ايه بدور وش فيك ووشتبي ؟
نايف: لا ابد بس اباخذ شريطي
بدور : اي شريط ؟
نايف : شريط راشد
بدور : اه شريط راشد رميته من الشباك افتكرت ولد اختي انحط ذوقة وسار يسمع راشد
نايف : صحة راسك .... لا تنسون بكرة الإستراحة
وعطاها ضهره ومشى
بدور بصوت عالي : تعال وش فيك امزح معك هذا الشريط هنا
نايف : مشكورة
ياخذ الشريط ويمشي ويدخل على عبد المحسن بالملحق
نايف يخانق وبصوت علي : الله ياخذ بليسك يا دب ليه ما قلت لي ان خالتك بالسيارة
عبد المحسن : عارف انك تخاف منها جبتها لحد عندك ههههههههههه وش قالت لك
نايف : ما قالت لي شي خذ سيدياتك واذلف الله يقطعك احرجتني
طلع عبد المحسن وهو يضحك على نايف خصوصا بعد ماشاف شكله كله عرق وركبه تتنافض
جلس نايف يفكر : يووووووه والله وكبرت ويا حلو عيونها يجنون ههههههههه بس بنت الذينا شكلها تذكر معقولة لين الحين ما نست الي سار لما جيناهم ايام حرب الخليج وين كان عقلي ذاك الوقت صحيح اني كنت مجرم ، يوووووووه على ذكريات الطفولة كان عمري وقتها 12 او 13 سنه بس كنت اشقي قبيلة لقيتها متخبية عني وتاكل جلي قمت زعلت واخذته منها وكبيته على راسها هههههههههههه بس سبحان من خلق ذيك العيون
يتبع قريباً
هذه القصة كتبت ونشرت في منتدى الود فقط لـ مغبون
العرض العادي
