عفوا يا خـالد .. لقد ( أشعلت ) النـار في خـلايا التفكـير النائمه .. فكان حتمـاً .. أن تـرى ( القـلمـ ) يجتهد الآن .. لعله يصـيب
ما نـراهـ يا خالد .. ليس إلا ( واحده من ستمية واحده ) من الخطوات الامريكيه في تعاملها ( الجديد ) ضد السعوديين
فبعت الحميدان وناهد .. جاء الدور ( المخفي ) على تعليمـ الطلبه والطـالبات هناكـ ..
وكـأني بذهن الطفل الصغير يقـول .. وما قصـد المدرسه بتلك العبارهـ ..
وماهو الإســلامـ ..
لكن .. ( هنا ) الآن .. ينقلب السحر على الساحر او لنصل الى مفترق الطرق
يأتي الطفل الصغير ليخبر اباه ما فعلته المدرسه وما قالته لهم من تعليم وشرح وما لفت انتباهه من امور << مو زي عندنا يجي من المدرسه يا نومـ يا لعب .. وابوه يقوله رحت المدرسه ايوه رحت .. في واجبات ..لا يبا مافي .. خلاص روح نامـ .. ولا يسال عن حاله ولا شي !!
فيأتي النابغه الصغير ليتحدث مع ابيه ويثير في ذهن اباه هذه الاسئله ..
وهنا يكون المحك
إمـا أن يكون الاب ) عاقلا (
فيستفسر عن الاسلام وماهو الاسلامـ
او يكون الاب ( هو ايضا ) متأثر الاعلام والصحافه الامريكيه والغربيه شكل عامـ
ويرد على الابن برد ( يكـرس ) في قلبه ( كرهـ ) الاسلام والمسلمين