شيئٌ من الماضي أيقظني
وجلست مع نفسي وبدأت الذكريات تقلب صفحاتها وكانت البداية
أنتِ . . .
منذ اللقاء الأول وحتى اليوم
ومسكت قلمي وكتبت أول السطر
أحبك بجنون
ذاك الشعور الذي أغرقني وسط الحنين
ومزق أحشائي البعد
وأرجعني لوقتٍ حزين . . . وأدركت حينها أنني
لم أستطيع البعد والشوق سجين
محبوبتي الغالية
أكتب لكِ من عبر الألم رسالتي
لا تتركيها دون دمعٍ يغرقها حنين وشوقاً لا يعرف توقف
فأنتِ من زرعتي الشوق وأنتِ من تحصدين
أتعذب كلما جاء طيفك يغازلني
ومتى لا يغازلني طيفك ؟ ؟ ؟
يخنقني صوتك إن غاب
وتصبح الدنيا حينها ضباب
محبوبتي
إعذريني إن كنتُ ساذجاً يوماً ما
فسحابتك البيضاء ساحرة السماء
فكيف لا تسحر رجلٌ أتعبه الشقاء
فأنتِ سيدة السماء وقلبك عاشقٌ للبقاء
حاولتُ وصفك بالماء
وكان ذوقي رفيعٌ وأخطأت النقاء
وحينها قررت أن أجعل من ضلوعي جسراً
لتعبري من خلاله الى شاطئ المحبة المغادر عبر السنين
ويبقى النداء أُحُبكِ
سيدتي الجميلة
أحُبكِ كما أحب نفسي
فلا تبتعدي أكثر وإن فعلتي
فقدت محبة نفسي
فقدت محبة نفسي
فلا تجعليني أكره شيئاً أحببته من أجلك
لا تبتعدي وهذا فقط . . .
عندما أيقظني الماضي كتبته
إتفقنا . . .