عندما تبكي الدموع كاتبة وداعا سيدة السرور ..
انها خاطرة تختلف عن بقية الخواطر ، بل انها خاطرة أروع من الخيال ولكنها ليست خيال وانما هي الحقيقة بعيناها ..
كتبت أخي فأبدعت وصورت فأحسنت تصوير الخاطرة ولكنك قلبت علي المواجع وأثرت فيني أشجانا وأحزانا ...
كنت دائما أتمنى أن أكتب خاطرة مثل هذه الخاطرة أصف فيها هذا المرض الذي أهلكت أمي بسببه رحمها الله ولكنني للأسف ... لست من يجيد كتابة الخواطر ولكنك كفيت ووفيت وكتيت خاطرة من أروع الخواطر ...
لقد توفيت أمي رحمها الله وأنا في سن السابعة من عمري لم أكن أفهم للموت معنى ...
كل الذي أفهمه هو أن الموت يعني البكاء ..
فقد ألقيت جسدي الصغير على سريرها .. وأخذت أبكي ... وأبكي ...
كانت دموع طفلة بريئة لا تفهم للموت معنى ...
عندما رفعت رأسي لأجد نفسي قد شارفت على التخرج من التوجيهي ... كبرت نعم كبرت ...
لقد كبر كل شيء ... وتغير كل شيء في نفسي الا دموعي فانني كلما أتذكرها أبكيها بتلك الدموع التي لم تتغير ولن تتغير ...
لقد ماتت أمي نعم ماتت ولكنها تركت في نفسي حزنا عميقا ...
أشكر لك اخي هذه المشاركة التي دفعتني وحفزتني للاشتراك في هذا المنتدى مخصوص للرد عليها ...
تقبل تحياتى أختك رووووومية
العرض الشجري
