حبيبتي...أحدثك وانا في محيط من الشوق لكي ...
أتدرين .. كرهت الحب من اجل غيابك ... ولكنك ،،،
كبرتي في نظري لأنك تشتاقين الي وتجازفين من أجلي فرجعت للحب مكانته ...
حبيبتي ... لن اتحدث بما في خاطري كله سوف اجعله مكنون لأجل لقائك المنتظر
وسوف أبني لكي قصوراً من الشوق لكي تفاجئين به عند عودتك لي
وأحمل رايات الفرح والسرور في قلبي المأسور بكي ...
سوف تقولين هل هذا أنا أم هذا سرب من العاشقين ... ولكن.... يبقى السؤال متى وأين وكيف!
ان ما يحصل لي هي نزوة تعبر قليلاً عما أحسسته تجاهكي وأنت تعلمين ، ولكن الحقيقه تختلف عن ما سأقوله وستجدين أن النزوة قد تحولت الى عالم من الشوق والحب وفي نفس الوقت الى ( حرمان ) .
لن اتهمك بأنك أنت سبب حرماني ... بل هو زماني التعيس الذي رماني بعيدا عنكي ، دعيني أحدثكي عن مأساتي التي أعيشها بغايبك ودعيني أرمي أوراقي الحزينه على صفحه بيضاء لا يقرأها غيركي لكي تلتمس من حنانك قليلا عسى أن يجدي نفعاً .
كم من الحكايات التي نسمع بها تحكي عن الحب ، وكم من الضحايا كانوا فداءاً لأجله ، إن تلك الحكايات لم تكن خرافات بالنسبه لمن عاصرها وعايش احداثها واقتبس من لذتها ولو حتى الشئ البسيط .
وانا هنا اعاني من بعدك عني وأشرب من كأس الحرمان . اني الان في حالٍ يرثى لها من عناء بعدك وفي ثوره من الأحزان وفي محيط من الشوق لرؤيتكي حتى ولو في منامي .
========== المفتون ===========