السلام عليكم
أن قناة الجزيرة مافتئت تحوم حولها الشكوك منذ انشائها...فهى وان ادعت الحريه فانها تجمع من التناقضات مايجعل الجميع يشككون في مصداقيتها....فهى وان جمعت بين الاخوان المسلمين والقوميين العروبيين والذين يتصايحون في برامجها بالسب والشتام على امريكا وعملائها (قطر ليست منهم لاسمح الله).....هذه القناة تبت من دويله بها اكبر قاعده امريكيه فى المنطقه (العيديد) وقاعدة السيليه واللتين انطلق منهما العدوان على العراق وازيز طائراتها يغطى على صياح فيصل القاسم وضيوفه...في نفس الوقت هذه القناة تذكر عيوب الدول العربيه (خصوصا مصر والسعودية) فيما يخص التقارير الدوليه ويكانها تبث من السويد ولايوجد اى سلبيات على قطر والتى انقلب اميرها على ابيه وسجن ولديه الكبيرين واقام علاقات مع العدو الاسرائيلى والتى مكتبها ليس ببعيد عن استوديوهات الجزيره.....
نقطة اخرى وباستهتار بالمسلمين تغطى الجزيرة مايسمى مؤتمر مقاومة العدوان بالدوحه وتتغاظى وفي نفس اليوم عن زيارة الحاخام نائب وزير المعارف الاسرائيلي للدوحة بدعوة من حرم الامير المفدى.
ان الجزيرة استغلت حقيقة ان شعوبنا عاطفية ولعبت على هذا الوتر واخذت تبث اشرطة تنظيم القاعدة والمتعاونون معها ويبدو ان القاعدة اخطات فارسلت اخر مرة سيارة مفخخه بدلا من شريط مرئي.
واخيرا وليس اخرا ليس من المستغرب تغاظى الجزيرة عن نظام القذافى وعدم انتقاده بل الترويج له وذلك يرجع للعلاقه الحميمة حاليا بين النظامين الليبي والقطرى والتى ازدادت اخيرا ليس حبا في بعضهما ولكن مناكفة للسعودية والتى يكرهها النظامان .
وانى اقول لو ان امريكا احست للحظه بخطر الجزيرة لامر بوش فراش البيت الابيض ان يكلم تلبفونيا امير قطر ليامره بقفل الجزيرة
ومسكينة هي القناة التي حصلت على اكبر قدر من الجمهور في تاريخ القنوات الصاعدة الهابطة ثم ما لبث هذا الجمهور ان قرأ بين تقاسيم وجهها الشاحب جينات الCIA الوراثية ..
مسكينة إدارة هذه القناة التي ضحت بجمهورها العريض رغما عنها لأنه تجمهر حولها ووثق فيها أيضا رغما عنها ..
مسكينة هي القناة التي يُسلب جمهورها منها في وضح النهار يسلبه موقع الكتروني بسيط ولكنه مؤمن وإدارته مؤمنة ولا يقع مقره بالقرب من اكبر قاعدة للعدو في الشرق الأوسط ..
مسكينة هي الجزيرة : تحاول بكل ما أوتي مذيعيها من مساحيق أن تهزمنا نفسيا " ولن تفعل " وتحاول في نفس الوقت أن تبقي على علاقتها بنا كجمهور عريض رغم انه لم يعد هناك علاقة سوى الضحك على تفاهاتها الصفراء وكشف مابين السطور ومن ثم فضحها والحذر منها ....
لطالما تمنينا أن يكون لنا لسان إعلامي وعين على الحقيقة ويد طولى في كشف ما يهمنا من أمور ديننا ودنيانا , وهاهي عقود الظلام السبعة تتشقق وتتفتق لتخرج لنا قناة طالما انتظرناها فتكشف المستور وتهتك عورة اللصوص والفاسدين وتتبجح بأنها تغذينا بالأخبار
مع أو كرغيف المخبز المجاور لمنزل جارنا والذي يأتي وهو لازال منتفخ الأوداج يقول هل من آكل ليجد الأفواه الحرة تتغذى على الحرية طازجة على يد عصبة ( قوميين , شيوعيين , اخوانيين , وطنيين , ليبراليين , نصابين , مرتزقة ............) يغذوننا تارة بفيتامينات الامركة وبكربوهيدرات الصهينة تارة اخرى و يحقنوننا لنبقى أحياء فقط كلما شارفنا على الموت بملي اومليين من مضادات العزة والكرامة شريطة أن يكون ثمن هذه الحقنة سبقا إعلاميا عالميا يكون اعلي شاشته خاص بالجزيرة ..
نقلت لنا مشاهد الجرح الأمريكي القاتل 11/9 لحظة بلحظة وكان مذيعوها قبل كل نشرة يجففون دموعهم المنهمرة على ضحايا الإرهاب الإسلامي ( كما صار سمى لاحقا ) وبرعت في شراء وسرقة واختلاس المشاهد من موقع الحدث وفرحنا علنا ثم فرحنا همسا ثم صمتنا ثم جلسنا ووجمنا ثم بكينا ولا زلنا , كنا يومها كمن تعلقت جوارحه بفريق كرة قدم سجل التعادل في الوقت الضائع وصاح واستيقظ الجيران وجيران الجيران وفي غمرة الفرح والإعادة البطيئة على أشدها يلفت انتباه هذا المشجع المسكين صوت معلق بارد يعلن إلغاء الحكم للهدف ..
كان هذا المعلق هو قناة الجزيرة وهذا المشجع المسكين هو نحن والحكم........ليتني اعلم من هو الحكم ..
كنا نحن ذلك المشجع مع مراعاة الفرق بين الموقفين في الظرف الزماني والمكاني والظرف الانتمائي ...
تلاحقت الأحداث وقد ذهلت كل مرضعة عما أرضعت وعيوننا معلقة بالجزيرة
من نيويورك إلى واشنطن إلى كابول إلى تيرا بورا إلى بغداد إلى الفلوجة إلى الرمادي إلى...........
من حافظ الميرازي إلى تيسير علوني إلى طارق أيوب إلى احمد منصور إلى ...........
من نقل شجاع وجريء لهزائمنا وجراحنا وتشردنا وخيبة أملنا إلى نقل جبان وخجول لنصرنا وعزتنا وسطوة مجاهدينا
من تصوير احترافي لأشلاء أبنائنا وبنتانا وكهولنا وجثامين شهدائنا الطاهرة
إلى ورع وزهد وخوف على مشاعر عدونا من نقل جثث وبقايا جيف أبنائه
انهاتصورنا بعدسة وتصور عدونا بعدسة أخرى فحينما نُضرَبَ " والحرب كر وفر " تظهر حتى شرايين قتلانا في صورها
وحينما نَضرِبُ عدونا تؤخذ الصورة من زاوية بعيدة وعلى استحياء وكأن العدسة التي تصورنا بها عجوز مجربة بلغت من الكبر عتيا
فهي لاتؤثر فيها المشاهد التي تجرح المشاهدين وكأن العدسة التي تصور بها عدونا فتاة غريرة تدمع للمشاهد المؤلمة فتتشوش الصورة
وتخرج " بفوكس " مهتز , تصور جيف قتلاهم من بعيد وهي تضع سبابتها في فمها من الخوف والرهبة .
مسكينة هي الجزيرة أنشئت لتكون منبر من لامنبر له فطلع فجرها بل ليلها الحالك وهي منبر لمن هيمن على المنابر ...
مسكينة هي الجزيرة أرادت أن تكون BBC عربية فأضحت CNN بلا هوية ...
لم تطرد من العراق لأنها كانت مع المقاومة ولكن لأنها لا تدري مع من تكون ففسيفسائها الممسوخ ( ماء + زيت + بنزين + طين + بصاق ـ أعزكم الله ـ ..........+...........+............... جعلها قناة بلا ملامح تتكلم العربية ....
لم تطرد من العراق لأنها نقلت الحقيقة والحقيقة فقط ولا لأنها رفضت أن تساهم في الحرب مع ربة حريتها ومباركة ميلادها ...
طردت لأنها لم توفق في اختيار كوادر متعاونة مع الاحتلال يقفلون عدساتهم أما الارتال الممزقة ويفتحونها أمام أشلاء أطفال المسلمين
ونسائهم , لم توفق في اختيار صحافيين عصريين يعملون بازدواجية عميل CIA في الليل وصحافي غير نزيه في النهار كما فعلت قنوات عربية أخرى ونجحت في أن تحصل على دعوة صالحة من قيمها وولي نعمتها " اميرائيل " والميم ليست خطأ مطبعي ..
لقد استطاعت هذه القنوات بجهد واضح وقذر في جعل زوجها ينام وهو راض عنها ...
مسكينة هي الجزيرة تكاد من شدة ألمها وشعورها بالفشل أن تستقدم مراسلين من إسرائيل نفسها لتكسب الرضا ...
لقد خذلوا أولئك الصادقين طموحها وذهبوا ينقلون الأخبار بنزاهة كما تعلموا ووفقا لميثاق العمل الإعلامي, وراحت المسكينة تقطع الاتصال تلو الاتصال وتحمّر وجنتي ذلك المذيع في المعقل الرئيسي( ويبتسم : يبدو أن الاتصال انقطع نعود ليهودا : هل لك أن تخبرنا سيد يهودا عن ما تنوي الحكومة الاسرائلية فعله ردا على العملية الفدائية اليوم في حيفا والتي أوقعت 17 مدنيا كانوا يستعدون للذهاب إلى أعمالهم ) !!!!!!!!!!!!!!!!!! فيرد السيد يهودا : نعم سنرد بقوة كما صرح رئيس الوزراء ولن نتوقف عن ملاحقة الإرهابيين
فيرد المذيع بغباء : اجل ويستطرد في الحديث , وكأنه لم يدرس في حياته معنى كلمة اجل ...
كل هذا يدور إلى أن يوفق معد النشرة من الاتصال بعميل مزدوج يحمل أخبارا أثرها اشد ألما على المشاهد المسلم من مقابلة يهودا
وتحريض المذيع ذائع الصيت ...
محزن ما آل إليه وجه الجزيرة من شيخوخة غير مبكرة فقد أسقطت عنها الأحداث مساحيقها التي بلغ حد سمكها حد أن تشبه المراهقة
أإسف على الاطاله وشاكر لك الطرح لقد اوقدت ناراا بداخلى من همجيتهاا ولي عودة ايضاا لا احكي لكم قصة أحمد منصور المذيع المعرووف
الف الف الف شكر البركان
تقديررررري لك البركان
الملتاع