الجديد من جرائم الاحتلال..... الجنود ينكلون بعشرات المعلمات
في جريمة جديدة من جرائم الاحتلال اليهودي قام جنود الجيش الإسرائيلي بإرغام مجموعة كبيرة من الفلسطينيين، وبينهم معلمون ومعلمات، على المكوث يوما كاملا في حاجز عسكري يقع على الطريق بين قرية عسيرة الشمالية ومدينة نابلس، دون السماح لهم بالعودة إلى منازلهم
حيث أفادت مصادر فلسطينية في نابلس لبديعوت احرنوت، أن الجيش الإسرائيلي يمنع منذ بعد ظهر أمس الاثنين عشرات الفلسطينيين من سكان قرية عسيرة الشمالية، وغالبيتهم من المعلمات، من دخول قريتهم بهدف العودة إلى منازلهم.
وادعت مصادر فلسطينية أن النساء والرجال احتجزوا في العراء، أثناء هطول المطر الغزير وفي البرد القارس. وقام الجنود بضرب الرجال الذين تجرأوا على الاحتجاج على تصرف الجنود في الحاجز.
و قال أحد الفلسطينيين المتواجدين في المكان، إن الطريق بين قرية عسيرة الشمالية ومدينة نابلس لا تستغرق أكثر من بضع دقائق، إلا أن الحواجز العسكرية التي يضعها الجيش على الطريق تلزم المعلمين والمعلمات على الخروج من منازلهم الساعة الرابعة فجرًا، بغية التملص من الحواجز والوصول إلى نابلس قبل بداية الدوام المدرسي.
وأضاف الفلسطيني أنه يضطر هو وزملاؤه أحيانًا إلى الذهاب مشيًا على الأقدام، في طريق التفافية يبلغ طولها 15 كيلومترًا لمدة عدة ساعات. وقال أيضًا، إن الجنود يقومون بنشر نقاط تفتيش داخل القرية، حيث يداهمون سيارات السكان ومنازلهم. ولم يعقب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على ما ورد في الخبر.
ولقد أصبحت هذه الجرائم من جنود الاحتلال يوميات يعيشها الفلسطيني في أرضه وسط صمت إعلامي متعمد وعجز عربي عن ضمان حياة كريمه لشعب عربي مسلم .