الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد، فحديثنا اليوم عن أمر من الأهمية بمكان ...................................
إن الانسان إذا ما وفقه الله تعالى الى صحبة طيبة والى أصحاب يدعونه الى الخير ، فيهديه الله تعالى فبقوم بفعل الطاعات وترك المنكرات وحب المساكين ويدوم على الطاعة فإن قلبه يرقص طربا وراحة وطمانينه ، بل إن السعادة الحقيقيه فى طاعة الله وطاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) لذا أحببنا أن نؤكد هذا المعنى وأن نتقرب الى الله تعالى حتى يقربنا منه فالسعادة السعادة فى طاعة الله ،
ولكن القلب أحيانا ما يحول فيهم بالمعصيه وتلبى الجوارح ألامر الصادر من حهاز التحكم الرئيسى للجسم فتقوم الأعضاء بفعل المعصيه فيحزن المؤمن لذالك حزنا شديدا ويرجع الى الله بتوفيق من الله على هدى من الله ، قال تعالى ( إن الذين أتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )
لذا إذا ما وقع إنسان فى معصية فليستغفر الله ويتوب اليه