مشكور أخي نيراس على ردك
وأقول ربما تكون القصة بالفعل خرافة وتمثيلية
ولكنني أختلف معك في الأسباب التي ذكرتها
فأولا: مشركي قريش كانو كما قلت مشركين وإنما هذه المرأة كانت مسلمة (تحج) ثم دخلت في ظلمات الشرك بقبولها التعامل مع الدجالين. ولعظمة ما فعلته أراد الله جلا وعلا معاقبتها بحرمانها من رؤية الكعبة علها ترجع لصوابها وعبرة لمن عرف بأفعالها والله اعلم
ثانيا: الشيخ لا يلزمه أن يكون كاهنا حتى يستشعر عظم ذنبها. فكم من زاني يعيش حولنا وكم من تائب مستمر في حياته العادية، ولكن أصحاب المشعوذين والدجالين إنما توبتهم في نفسهم لا تكفي، فكم من أبرياء أجرموا في حقهم وتسببوا في مصيبتهم على المدى الطويل؟!