تأهل كل من منتخبى ايطاليا وفرنسا لكرة القدم الى نهائى مونديال العالم المقام حاليا بالمانيا قلب كل التوقعات للخبراء والنقاد.
فبعد ان كانت الترشيحات تصب فى مصلحة البرازيل حاملة اللقب والارجنتين بلد راقصى التانجو وتوقعت الترشيحات وصول انجلترا والمانيا وربما البرتغال وايطاليا الى المربع الذهبى للمونديال قلبت فرنسا وايطاليا كل التوقعات بوصولهما الى نهائى كأس العالم رقم 18.
ولم تحسب توقعات الخبراء والنقاد ايطاليا وفرنسا فى قائمة الدول التى ستحمل الكأس رقم 18 فكانت الترشيحات تضع ايطاليا فى الصف الثانى للوصول الى الدور قبل النهائى بينما لم تتحدث ابدا عن فرنسا وعن امكانية صعودها حتى لدور الثمانية نظرا للنتائج المتواضعة فى الدور الاول واحتلالها المركز الثانى للمجموعة السابعة بعد سلسلة من العروض غير مقنعة بالمجموعة بالتعادل مع سويسرا صفر/صفر وكوريا الجنوبية 1/1 والفوز على توجو 2/صفر وقوبلت بهجوم كبير من الصحافة الفرنسية ووصفت المنتخب بانه منتخب العواجيز.
وتحسن اداء المنتخب الفرنسى مع بداية الادوار التالية مع مديره الفنى دومنيك ونجومه زيدان وهنرى وفييرا ففاز فى دور ال 16 على اسبانيا 3/1 ثم البرازيل حاملة اللقب 1/صفر فى دور الثمانية وبنفس النتيجة على البرتغال فى الدور قبل النهائى ليتأهل الى المباراة النهائية لثانى مرة فى تاريخه فكانت المرة الاولى عام 1998 بفرنسا وفاز بالكأس على حساب البرازيل 3/صفر.
والمنتخب الايطالى تصدر المجموعة الخامسة بالفوز على غانا والتشيك بنتيجة 2/صفر وتعادل مع امريكا 1/1 وفاز فى دور ال 16 على استراليا 1/صفر وفى دور الثمانية على اوكرانيا 3/صفر وفى قبل النهائى على المانيا 2/صفر بعد مباراة ماراثونية وجاء هدفى المنتخب الايطالى فى الدقيقتين 18 والاخيرة من الوقت الاضافى الرابع.
وقد سجل حتى الدور قبل النهائى 137 هدفا بواقع هدفين عن كل مباراة حيث سجل فى الدور التمهيدى 110 هدف وفى دور الستة عشر 14 هدفا ودور الثانية 10 والدور قبل النهائى 3 اهداف ويتصدر قائمة الهدافين الالمانى كلوزة برصيد 5 اهداف.
اعرب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر عن سعادته لأن اخر مبارة لنجم المنتخب الفرنسى زين الدين زيدان قبل اعتزاله و تركه لملاعب كرة القدم ستكون مبارة نهائى بطولة كأس العالم المقامة حاليا بالمانيا.
وقال بلاتر لقد قابلت زيدان بعد مبارة فرنسا و توجو فى الدورالاول لئهنئه بمناسبة عيد ميلاده و كان محروما من المشاركة فى المبارة بسبب حصوله على انذارين وقال لى انه سعيد لأنه سوف يخوض مبارة اخرى في المونديال قبل اعتزاله و لكننى أكدت له أنه سوف يذهب بعيدا فى هذة البطولة ليخوض أكثر من مبارة".
وأشاد بلاتر بتألق زيدان فى مونديال المانيا مضيفا أنه سوف يلتقى به مرة أخرى فى التاسع من يوليو فى المبارة النهائية التى ستجمع فرنسا و ايطاليا فى برلين.
دعا اوليفر بيرهوف المدير الادارى للمنتخب الالمانى مساء الاربعاء لعدم ممارسة المزيد من الضغوط على يورجين كلينسمان المدير الفنى للمنتخب للبقاء فى منصبه.
واعتبر ان هذه الضغوط ستأتى بنتيجة عكسية "وستؤدى على الارجح لتخلى كلينسمان عن تدريب المنتخب الالمانى" الذى خرج مساء الثلاثاء من الدور قبل النهائى لمونديال-2006 بعد هزيمته بهدفين نظيفين سجلهما المنتخب الايطالى فى اللحظات الاخيرة من الشوط الاضافى الثانى للمباراة.
ونقلت تقارير اخبارية عن بيرهوف الذى يعد من الاصدقاء الشخصيين المقربين ليورجين كلينسمان قوله فى تصريحات للصحفيين "ممارسة الضغوط الان على كلينسمان للاستمرار فى منصبه كمدير فنى للمنتخب الالمانى هو الشىء الخطأ تماما".
واستدرك بيرهوف موضحا "كلنا بالطبع نريد استمرار كلينسمان فى منصبه غير ان علينا ان ندعه الان مع نفسه لينعم قليلا بالسلام وبعطلته وليتخذ بعد ذلك قراره المناسب".
وكان المدرب الالمانى يورجين كلينسمان قد صرح فى وقت سابق الاربعاء أن الفريق أدى ما عليه, مشيرا الى أن اللاعبين قد انهاروا حزنا لكنه أعرب عن فخره بمستوى لاعبيه الذين أدوا ما عليهم وقال انه سوف يكافح مع فريقه على المركز الثالث فى مدينة شتوتجارت السبت القادم.
وحول تمديد عقده كمدرب مع الفريق الالمانى, قال كلينسمان أنه يريد التحدث الى اسرته وأخذ رأيها ليرى ما الذى يجب عمله وهو يحتاج الى عدة أيام وبعدها يعلن قراره.
غالبا ما تصم الآذان عن نداءات المسئولين عن البيئة للمواطنين بأن يتركوا السيارات بالجراج و يستقلوا الأوتوبيس حيث تبقى هذه الدعوات حبر على ورق ولكنها وجدت أصداء خلال منافسات كأس العالم بألمانيا حيث استجاب الكثير من مشاهدى المباريات للخيار البيئى فى النقل الجماعى.
وذكر موقع الفيفا الخاص بكأس العالم أن المنظمين لهذه التظاهرة فطنوا منذ البداية أن إنتقال المشجعين والسائحين فى المانيا ستكون سببا فى إنبعاث الكربون خلال كأس العالم بألمانيا من هنا جاءت فكرة مشروع "الهدف الأخضر" الذى شق لنفسه دربا طموحا ألا وهو حث مشجع واحد من كل إثنين من المشجعين على الأقل على أن يستقل القطارات اوالترام اوالمترو أو الأوتوبيس ليتوجهوا إلى الأستادات لحضور مباريات كأس العالم.
لقد تحقق هذا الحلم حيث ثبت أن 55 % من المشاهدين إستقلوا وسائل النقل العام للتوجه للأستادات الأثنى عشر المقامة عليها المباريات وقد أكد هورست شميدت نائب رئيس اللجنة المنظمة أن اللجنة المنظمة فخورة بنجاح التجربة التى حققت أهدافها فى مجال حماية البيئة.
وأعرب أشيم ستاينر مدير برنامج البيئة التابع للامم المتحدة عن قناعته أن الأفكار و الأستراتيجيات البيئية التى طبقت هنا فى المانيا يمكن الأستفاده منها و تحسينها وتطبيقها فى تظاهرات أخرى ذات الحضور الجماهيرى الضخم.
وقد أشاد برنامج البيئة بالاجراءات التى تنتهجها السلطات الالمانية لحماية البيئة أثناء البطولة الحالية لكأس العالم التى تستضيفها المانيا فيما رحب على وجه الخصوص بنجاح البرنامج الذى تبنته حكومة المستشارة انجيلا ميركل تحت اسم "الهدف الاخضر" للحد من انبعاثات الكربون فى سياق مونديال 2006.
وذكر الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" ان هذا البرنامج الدولى قد اعتبر "مشروع الهدف الأخضر" بمثابة "مبادرة رائدة حققت هدفها الاساسى المتمثل فى تقليل انبعاثات الكربون سواء من وسائل النقل او محطات توليد الكهرباء بألمانيا".
أعلن لاعب منتخب البرتغال لويس فيجو عن اعتزاله اللعب دوليا بعد المبارة التى جمعت البرتغال و فرنسا الاربعاء فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالمانيا والتى انتهت بفوز فرنسا على البرتغال بهدف نظيف.
وقال فيجو فى تصريحات صحفية الخميس انه لن يشارك فى مبارة اخرى مع منتخب بلاده وذلك ليتفرغ تماما للعب مع ناديه "انتر ميلان".
أعلن الرئيس الفرنسى جاك شيراك انه سيشهد المباراة النهائية لبطولة كأس العالم التى يتنافس فيها منتخب بلاده أمام الجارة الايطالية يوم الأحد القادم ببرلين.
وذكر بيان صادر الخميس عن الاليزيه ونشرته صحيفة "لوفيجارو" الباريسية على موقعها الالكترونى الخميس ان شيراك - الذى يعتبر المشجع رقم (1) للديوك الفرنسية - يحرص على حضور هذا العرس الكروى الكبير ببرلين.
واعرب الرئيس الفرنسى فى البيان عن خالص تهانيه للمنتخب الفرنسى..مضيفا ان الديوك "الزرقاء" تألقوا خلال المباراة امام البرتغاليين واستحقوا الفوز عن جدارة.
إعترف مايكل بالاك كابتن المنتخب الألمانى بروح رياضية عالية "الأربعاء" بأن المنتخب الإيطالى الذى فاز "الثلاثاء" على منتخب الماكينات كان هو الأفضل.
وذكرت شبكة "سوكر نت" على موقعها الإلكترونى أن مايكل بالاك البالغ من العمر 29 عاما لم يكن بمقدوره أن يمنع دموعه وهو يقول للصحفيين "أنه لأمر يبعث على الشعور بأقصى درجات المرارة أن نودع حلمنا الكبير فى الوصول للمباراة النهائية لمونديال 2006 ونهزم فى الدور قبل النهائى فى اللحظات الأخيرة للشوط الإضافى الثانى من هذه المباراة".
وإمتدح كابتن المنتخب الألمانى آداء المنتخب الآزورى.. معتبرا أنه يستحق الصعود للمباراة النهائية للبطولة الحالية لكأس العالم فيما إعترف بأن المنتخب الألمانى بدأ المباراة ببطىء وأن كان آداؤه قد تحسن فى الشوط الثانى.
وكان المدير الفنى للمنتخب الألمانى يورجين كلينسمان قد أشاد فى وقت سابق بروح وشخصية لاعبيه وقال إن فريقه المؤلف فى معظمه من لاعبين صغار فى السن جعل البلاد كلها تفخر به رغم الهزيمة المؤلمة أمام إيطاليا فى آخر دقيقة من الوقت الإضافى لمباراة الدور قبل النهائى لكأس العالم.
وأشاد كلينسمان باللاعبين الإيطاليين لآدائهم وقال "كل التهنئة لإيطاليا وحظا طيبا لهم فى المباراة النهائية" مشيرا الى أن بطولة كأس العالم تمثل نجاحا ضخما لألمانيا كدولة مضيفة للبطولة وكفريق ينتظره مستقبل مشرق.
إنتقد ميشيل بلاتينى نجم خط وسط فرنسا السابق مستوى الآداء فى مونديال ألمانيا معتبرا أن هذا المونديال هو مونديال مدربين يخشون الهزيمة فيلعبون بطرق دفاعية بإستثناء مهاجم أو مهاجمين على أكثر تقدير يظلون فى الأمام فى عزلة تامة عن بقية الفريق.
وأضاف بلاتينى فى حديث لصحيفة /لاستامبا/ الإيطالية أن كأس العالم الحالى يفتقر للابداع والإبتكار بل والشجاعة فى الهجوم بسبب طرق المدربين الذين أعطوا تعليمات للاعبيهم بالتكتل فى الدفاع مع الدفع بمهاجم أو مهاجمين على أكثر تقدير وسط غابة من المدافعين المنافسين.
وإعتبر بلاتينى أن هذه الطريقة الدفاعية أضعفت مستوى المونديال وخيبت آمال الجماهير التى كانت تأمل مشاهدة مباريات هجومية تظهر فيها مهارات النجوم التى تبلغ أسعارهم مئات الملايين.
لحق منتخب الديوك بنظيره الايطالى الى برلين حيث ستقام المباراة النهائية لمونديال 2006 وذلك بعد تغلبه على منتخب البرتغال "العنيد" بهدف للاشىء وقد لحق زيدان الشهير بزيزو الى النهائى الاخير وقد خرج فيجو نجم البرتغال من باب المونديال الكبير بعد ان قدم اداء عالى المستوى.
وقد احرز الهدف النجم الفرنسى زين الدين زيدان فى الشوط الاول من المباراة من ضربة جزاء احتسبها الحكم جورج لارينودا للنجم الفرنسى الاخر تيرى هنرى.
وقد قدم المنتخب الفرنسى احسن مباراة له منذ انطلاق البطولة ويبدو ان الفوز على البرازيل فى دور الثمانية جعل فرنسا تفكر كثيرا فى اللقب, اما منتخب البرتغال فقد استمر فى تقديم عروضه القوية وكان قريبا جدا من التعادل لولا سوء مستوى المهاجم باوليتا ورعونة فيجو فى الكرة التى ردها بارتيز من تسديدة رونالدو.
وفيما يلى ابرز ما جاء فى المباراة:
- بدأ الفريقان بنفس الطريقة نظريا 4-2-3-1 معتدمدين على رأس حربى وحيد.
- دومينك اصبح اول مدرب فرنسى يلعب ثلاث مباريات متتالية بنفس التشكيل.
- المباراة بدأت سريعة من الجانبين وظهرت الخطورة على المرمى منذ الدقيقة الاولى عن طريق مالودا.
- المنتخب الفرنسى اعتمد على تحركات فرانك ريبيرى ومالودا من الخلف مع تمريرات زيدان المتقنة.
- المنتخب البرتغالى حاول كثيرا اختراق الاطراف عن طريق رونالدو وفيجو ولكن دائما كان هناك ثلاثا رنسيين عند كل كرة.
- التكتيك الدفاعى المنظم لم يمنع فيجو ورونالدو من الافلات فى بعض الكرات.
- كريستيانو رونالدو كان نجم الشوط الاول بتحركاته المستمرة وفنياته العالية.
- لعب البرتغال 69 دقيقة بعشرة لاعبين حتى خروج باوليتا الذى اختفى تماما وراء مدافعى فرنسا وكان سكولارى اخراجه منذ نهاية الشوط الاول.
- حاول سكولارى تنشيط فريقه بنزول بوستيجا وسيماو ولكن المنتخب الفرنسى اغلق كل الطرق الى مرمى بارتيز.
- وضح تأثر لاعبى البرتغال بالمجهود الكبير الذى بذلوه امام انجلترا ومن قبلها هولندا فانخفض معدل اللياقة كثيرا فى الشوط الثانى على عكس منتخب فرنسا الذى كنات مباراته امام شبح منتخلب البرازيل اسهل كثيرا.
- الحارس التاريخى للبرتغال ريكاردو بدا اكثر ثباتا من زميله بارتيز وانقذ مرماه من هدف محقق فى بداية الشوط الثانى بينما ارتبك بارتيز فى اكثر من مناسبة اخطرها تسديدة رونالدو الى ردها لفيجو ولعبها برأسه فوق العارضة.
- فى النهاية, صعد المنتخب الفرنسى لمقابلة الازورى فى النهائى فهل يكون التاسع من يوليو النهاية السعيدة لرحلة زيدان الكروية او يأخد الايطاليون بالثأر ويفسدون فرحة الامبراطور.
أكد كريستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالى أن الحكم جورج لاريوندا من اوروجواى كان "غير عادلا" خلال مباراة الأربعاء أمام الفريق الفرنسى الذى تأهل للدور النهائى على حساب "برازيل أوروبا".
وقال - فى تصريحات نشرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية - ان "السامبا الاوروبية" أدت الاربعاء مباراة جيدة "ولكن الحكم لم يساعدها لانه لم يكن عادلا حيث أنه كان بوسعه اخراج بطاقات صفراء فى وجه الفرنسيين ولكنه لم يفعل ذلك لأن البرتغال دولة صغيرة".
واضاف كريستيانو رونالدو مهاجم نادى مانشستر يونيتد أن الفرنسيين لم يكونوا أفضل مستوى من البرتغاليين "ولكنهم سجلوا هدفهم بفضل ركلة الجزاء".
عندما اقتربت الدقائق الاخيرة من مباراة المانيا وايطاليا حيث بدا في الافق ان المباراة ستحسم بضربات الجزاء لم نر الامر منصفا بالمره .. بل بدأنا نكرر القول ان الكرة تبقى (ملعونة)
ولا تنصف الفرق التي تستحق الفوز !! ، ومع الحديث الذي انتابنا في الدقيقة الاخيرة من الشوط
الاضافي الثاني واذا بكرة المنتخب الايطالي تعانق الشباك الالماني معلنة الهدف الاول بل القاتل
لايطاليا ... ومع تسجيل الهدف الايطالي الاول الذي اذهل الالمان جاء تسجيل الهدف الثاني الذي نزل كالصاعقة على رؤوس الالاف من الجمهور الالماني الذين غطت بهم مدرجات الملعب في مدينة دورتموند ...نعم لقد جاء الهدف الثاني كي يقطع (انفاس الالمان )قبل امالهم في تحقيق التعادل الذي كان يسحبهم الى ركلات الجزاء ولكن؟!!
* من المنصف حقا القول ان الفوز استحقه المنتخب الايطالي في ضوء المستوى الرائع الذي
قدمه امام اصحاب الارض والجمهور فخرج فائزا عن جدارة وتأهل الى النهائي عن استحقاق
فرضه طيلة وقت المباراة لم يكن الامر منصفا البتة ان تحسم المباراة بضربات الجزاء !!ولذلك تكون ( الكرة ) قد انصفت ايطاليا هذه المرة وهو الامر الذي يندر حدوثه في لعبة كرة القدم بعد ان كان اكثر استحقاقا في خوض المباراة النهائية من غريمه الالماني !!، ففي الوقت الذي اعتاد البعض ان يصف المنتخب الايطالي بانه من الفرق التي تتبع الاسلوب الدفاعي في الاداء فانه اكد بما لايقبل الشك انه علاوة على تميزه بالدفاع فان خطوطه الاخرى لم تكن اقل مستوى من خطه الدفاعي ناهيك عن الانسجام وبروز الناحية التكنيكية في الاداء المهاري لدى اللاعبين والذي ساهم بشكل كبير في الاستحواذ على مجريات الامور في اغلب وقت المباراة وبالتالي قاد الفريق لتحقيق ما كان يتطلع اليه وهو حسم المباراة لصالحه قبل خوض ركلات الترجيح التي لايمكن في كل الاحوال ان تكون منصفة في منح الفوز لهذا الفريق اوذاك !!
لقد دق الايطاليون ناقوس الخطر وازاحوا البلد المضيف وهو الامر الذي كان الاهم في حساباتهم وحسابات مدربهم مقارنة بالمباراة النهائية التي اي كان طرفها الاخر سواء فرنسا او البرتغال فان صعوبتها لا يمكن ان ترتقي لصعوبة اللقاء بالبلد المضيف حتما .. فهل اقترب الايطاليون من الكأس .. أم ان هذه البطولة مازالت بحاجة لتسمية بأحد ابرز نجوم الفرق المشاركة فهل ياترى تكتمل تسميتها (بمونديال زيدان )؟!!
اخبار كاس العالم الخميس6\7\2006
العرض العادي
