14 يونيو 2006:
كتب: عمر المطيري
--------------------------------------------------------------------------------
اختارت اللجنة المنظمة لمونديال 2006 اللاعب البرازيلي كاكا احسن لاعب في مباراة البرازيل وكرواتيا بنهائيات كأس العالم والتي اقيمت يوم الثلاثاء والتي انتهت يفوز المنتخب البرازيلي بهدف دون مقابل .
وجاء اختيار كاكا بسبب مستواه المتميز في المباراة واحرازه لهدف الفوز لفريقه البرازيل
© أ. ش. أ
--------------------------------------------------------------------------------
تقرر عدم مشاركة اللاعب الانجليزى وين رونى في المباراة التي سيخوضها المنتخب الانجليزى أمام ترنداد وتوباجو الخميس المقبل بناء على نصيحة الاطباء المعالجين لرونى الثلاثاء.
وكان الاطباء المعالجون قد أعلنوا الاسبوع الماضي أن روني مؤهل صحيا للعب في المباراة القادمة في إطار مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضا السويد وباراجواي.
وعلمت صحيفة /ديلي تلجراف/ أن البروفيسور أنجوس والاس والبروفيسور كريس موران المتخصصين من مركز /كوين ميديكال/ الطبي في نوتنجهام نصحا بأن الحالة الصحية لروني ليست على ما يرام لتؤهله لخوض المباراة مما يعرضه لخطر إصابة جديدة.
مما يذكر أن هذا المركز الطبي له الكلمة الاخيرة بشأن الاشعة التي أجريت على قدم روني المكسورة و تحديد ما إذا كان ممكنا مشاركة روني في المباراة في نورنبرج.
وقد قبل المدرب سفين جوران اريكسون النصيحة وسيطير والاس وموران إلى مقر الفريق الانجليزي في بادن بادن الجمعة القادم لفحص مدى لياقة روني بهدف تحديد لياقته للعب لبعض الوقت في المباراة النهائية في المجموعة الثانية أمام السويد الثلاثاء.
كتب: عمر المطيري
--------------------------------------------------------------------------------
اختارت اللجنة المنظمة لمونديال 2006 اللاعب الفرنسي كلود ماكليلي احسن لاعب في مباراة فرنسا وسويسرا بنهائيات كأس العالم والتي اقيمت يوم الثلاثاء والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقيين.
وجاء اختيار ماكليل بسبب مستواه الرائع في المباراة مع فريقه فرنسا
استهل المنتخب البرازيلي مسيرة الحفاظ على لقب بطولة كأس العالم بالفوز على نظيره الكرواتي 1/صفر مساء أمس الثلاثاء في أولى مباريات الفريقين في المجموعة السادسة بكأس العالم 2006 والتي جمعت بينهما على الاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين.
وكان بطل المباراة هو نجم خط الوسط كاكا الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد للمنتخب البرازيلي قبل دقيقة واحدة من انتهاء الشوط الاول.
وكانت المباراة الاولى بالمجموعة السادسة انتهت بفوز المنتخب الاسترالي على نظيره الياباني 3/1 أمس الاول الاثنين في مدينة كايزر سلاوترن.
وجاء فوز البرازيل أمس ليشكل الخطوة الاولى للمنتخب البرازيلي في مسيرته نحو الفوز باللقب للمرة السادسة في تاريخه.
وكان المنتخب البرازيلي فاز بلقب كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان إثر تغلبه على نظيره الالماني 2/صفر في المباراة النهائية للبطولة.
وفي المباراة التي جرت أمس على الاستاد الاوليمبي ببرلين الذي حضره 70 ألف مشجع سجل المنتخب البرازيلي الهدف الوحيد قبيل انتهاء الشوط الاول إثر خط دفاعي للمنتخب الكرواتي عندما بدأت مجريات اللعب تهدأ تدريجيا.
ويدين المنتخب البرازيلي بفضل كبير في الفوز للاعبه كافو الذي مرر كرة زاحفة إلى كاكا الذي سدد الكرة من حدود منطقة الجزاء بيسراه في شباك حارس المرمى الكرواتي.
وعندما رفع المنتخب الكرواتي من مستوى أدائه ولجأ إلى تكثيف ضغطه الهجومي في الشوط الثاني اهتز الدفاع البرازيلي وتصدى حارس مرماه ديدا للعديد من الكرات الخطيرة.
ورغم ذلك حافظ المنتخب البرازيلي على شباكه نظيفة ليكون الفوز هو الثامن للبرازيل على التوالي في مبارياته الافتتاحية في بطولات كأس العالم منذ بطولة عام .1978
وقال كاكا "نحن حقا لم نقض وقتا سهلا. ولكن من الواضح أننا لم نكن مبدعين. تحركنا قليلا للغاية. وأخفقنا في فتح فراغات كافية".
وقدم كاكا عرضا طيبا في المباراة وشكل خطورة كبيرة على الدفاع الكرواتي وكان هو بطل المباراة.
وأهدر رونالدو فرصة ثمينة في الشوط الثاني عندما اخترق الدفاع الكرواتي وسدد كرة متقنة ولكنها مرت أعلى العارضة مباشرة.
وقال لاعب خط الوسط البرازيلي جيلبرتو سيلفا عقب المباراة "المباراة الاولى دائما ما تكون صعبة. ولكنه من المهم أن تفوز بها. كنا عصبيين شيئا ما لانها كانت المباراة الاولى".
وأضاف سيلفا لاعب أرسنال الانجليزي "أتوقع أننا يمكن أن ننتظر المزيد في أداء رونالدو وكاكا".
ومن ناحية أخرى قال لاعب خط الوسط الكرواتي ماركو بابيتش "قدمنا كل ما عندنا ولم نخيب أمل جماهيرنا. أتيح أمامنا عدد من الفرص الجيدة ولكننا لسوء الحظ لم نسجل. ويمكننا التفاخر بأنفسنا".
وبدأت المباراة هادئة وصنع النجم رونالدينيو عددا من الهجمات ولكنها لم تسفر عن أهداف مبكرة رغم الخطورة التي واجهها أحيانا حارس المرمى الكرواتي شتيب بليتيكوسا في بعض التسديدات.
وجاءت أولى الهجمات الخطيرة في المباراة في الدقيقة الاولى حيث سدد كاكا أول تسديدة تجاه المرمى الكرواتي ولكن الدفاع نجح في تشتيتها.
وفي الدقيقة العاشرة مرر رونالدينيو تمريرة متقنة إلى رونالدو الذي كاد أن ينفرد بالحارس ولكن الحكم أطلق صفارته بدعوى التسلل.
ورغم أن الدفاع الكرواتي كان متيقظا لدرجة كبيرة إلا أن حارس مرماه بليتيكوسا تعرض لخطورة حقيقية في الدقيقة 15 عندما سدد روبرتو كارلوس كرة صاروخية من مسافة 30 دفعها الحارس لتمر فوق العارضة.
وفي الدقيقة 23 كان المهاجم الكرواتي الشاب نيكو كرانيكار هو أول من شكل خطورة حقيقية على مرمى ديدا بعدما اخترق الدفاع البرازيلي وسدد الكرة بيسراه ولكنها لم تسكن الشباك.
وقبل دقيقة واحدة من انتهاء الشوط الاول رسم كاكا بسمة عريضة على وجوه الجماهير البرازيلية وأحرز هدفا لمنتخب بلاده إثر تمريرة من كافو نجم فريق ميلان الايطالي.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا وأهدر لاعبو كل من الفريقين عددا من الفرص وأجرى زلاتكو كرانيكار المدير الفني للمنتخب الكرواتي تغييرا في خط هجوم الفريق حيث دفع باللاعب الخبير إيفيكا أوليتش بدلا من إيفان كلاسنيتش.
وكاد أوليتش أن يتعادل في الدقيقة 66 ولكن تسديدته الانانية شتتها الدفاع البرازيلي رغم أن زميله داريو سرنا كان غير مراقب.
وشهدت المباراة اقتحام أحد المشجعين الكروات أرض الملعب ولكن اللاعب الكرواتي دادو برسو أخرجه برفق.
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
يعتزم مدرب المنتخب الايراني برانكو إيفانكوفيتش تغيير تشكيلة فريقه في مباراته أمام منتخب البرتغال وذلك في رد فعل على هزيمة فريقه أمام المكسيك 1-3 حيث من المحتمل أن يستغني إيفانكوفيتش عن حارس المرمى إبراهيم ميرزابور واللاعب علي دائي في مباراة يوم السبت مع البرتغال.
يذكر أن الصحافة الايرانية ألقت بالمسئولية الرئيسية عن الهزيمة أمام المكسيك على هذين اللاعبين.
وقال إيفانكوفيتش اليوم الثلاثاء في فريدريشسهاين بألمانيا: علينا أن نرى كيف ستتطور الامور مع علي دائي خلال الايام المقبلة.
ولكن إيفانكوفيتش دافع عن حارس مرماه قائلا إنه يعطي انطباعا جيدا باستثناء الخطأ الذي ارتكبه أمام المكسيك.
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
سقط المنتخب الفرنسي في فخ التعادل أمام نظيره السويسري في إطار منافسات المجموعة السابعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
وانتهى اللقاء الذي جرى بين المنتخبين في مدينة شتوتجارت مساء اليوم بالتعادل صفر/صفر.
واستمر العقم التهديفي الذي يعاني منه المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم منذ البطولة الاخيرة التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا حيث خاض الفريق ثلاث مباريات فيها بدون أن يسجل هدفا واحدا.
ورفع الفرنسيون الزمن الذي فشلوا خلاله في تسجيل أي أهداف في نهائيات كأس العالم إلى 360 دقيقة بعد تعادلهم المخيب مساء اليوم.
وقدم الدفاع السويسري عرضا رائعا ونجح في إفساد هجمات المنتخب الفرنسي الذي سيطر على مجريات اللعب أغلب فترات اللقاء.
وفي الوقت ذاته اقترب المنتخب السويسري من هز شباك الفرنسيين لكن القائم تعاطف مع حارسهم فابيان بارتيز مرة واحدة قبل أن ينقذ بارتيز نفسه مرماه من هدف أكيد عندما تصدى ببراعة لضربة رأس المهاجم السويسري دانييل جايجاس.
كانت أخر الاهداف الفرنسية في نهائيات كأس العالم هي "الثلاثية" التي سجلها المنتخب في مرمى البرازيل في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في فرنسا عام .1998
وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة السابعة برصيد ثلاث نقاط بعدما فازت في وقت سابق اليوم على توجو 2/صفر في فرانكفورت
اختارت اللجنة المنظمة لمونديال 2006 اللاعب الكوري آهن يونغ هوان أفضل لاعب بالمباراة التي فاز فيها منتخب بلاده كوريا 2-1 على منتخب توغو ضمن المجموعة السادسة في نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم بالمانيا والتي اقيمت اليوم الثلاثاء.
ويذكر انه اللاعب ان يونغ هوان ا لعب في الشوط الثاني ليحرز هدف الفوز لكوريا الجنوبية على توجو 2-1.
عانى المنتخب الكوري الجنوبي الحاصل على المركز الرابع في نهائيات كأس العالم التي نظمت على أرضه بالمشاركة مع اليابان في عام 2002 الامرين من أجل أن يفوز على توجو 2/1 التي لعبت بعشرة لاعبين اليوم الثلاثاء في فرانكفورت ضمن منافسات المجموعة السابعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا .
وأنهى المنتخب التوجولي الشوط الاول متقدما بهدف لمحمد قادر لكن لي شون سو أدرك التعادل في الدقيقة الرابعة والخمسين من ركلة حرة مباشرة لم يتمكن الحارس التوجولي كوساي آجاسا من التصدي لها بعد ان ارتطمت الكرة بحائط الصد البشري وحولت إتجاهها .
وتمكن اللاعب البديل آهن يونج هوان من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 72 عندما حول الكرة من تمريرة عرضية إلى مرمى آجاسا .
وطرد الحكم الانجليزي جراهام بول لاعب توجو جان بول آبالو لنيله الانذار الثاني له في المباراة بعدما تعمد إسقاط بارك جي سونج الذي راوغه ببراعة على حدود منطقة الجزاء واحتسب الركلة الحرة التي سجلت منها كوريا الجنوبية هدف التعادل.
وافتتح قادر الذي يلعب لفريق جوينجامب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي التسجيل في الدقيقة 31 عندما أوقف الكرة بفخذه ثم سددها في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الكوري الجنوبي لي وون جايفدوك.
وأنقذ جايفدوك مرماه من هدف توجولي ثان عندما أبعد بأطراف أصابعه الكرة التي سددها ياو سانيا الصغير إلى فوق العارضة كما أنقذ مرماه من فرصة أخرى لاحت أمام قادر مع بداية الشوط الثاني.
وبدا الفريق الكوري مغايرا تماما للصورة التي كان عليها عندما خسر أمام ألمانيا صفر/1 في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس العالم 2002 ولاحت له فرصة وحيدة في الشوط الاول عندما تصدى آجاسا لتسديدة لي إيول-يونج اللولبية.
وتوقعت الجماهير التي بلغ عددها 48 ألف متفرج مزيد من الاثارة والمتعة من خلال الشوط الثاني.
لكن أداء منتخب توجو الذي قام لاعبوه بمقاطعة التدريبات الاسبوع الماضي بسبب عدم حصولهم على المكافآت المخصصة لهم بفضل تأهلهم لنهائيات كأس العالم تأثر بطرد آبالو.
وكان يمكن لمصطفى ساليفو أن يقدم ما هو أفضل مما قام به عندما لاحت له فرصة ثمينة للتسجيل حيث أطاح بالكرة التي تلقاها من زميله آسيميو توري فوق العارضة في الدقيقة .62
وعندما أصيب لودفيج أسيموسا بعد دقيقة واحدة من هذه الفرصة الضائعة اضطر الفريق التوجولي إلى اللعب بتسعة لاعبين مؤقتا ونالوا عقابهم فورا عندما استغل هوان تمريرة سونج العرضية وسجل منها الهدف الثاني لفريقه.
لكن المنتخب التوجولي تحت قيادة مدربه الالماني أوتو فيستر الذي عاد إلى الفريق بعد أن تركه بسبب خلافات مالية لم يستسلم بعد الهدف الثاني ولاحت لقادر فرصة ثمينة للتعادل.
واحتجت توجو على عدم احتساب ركلة جزاء في مصلحتها عندما تعرض قادر نفسه للاعاقة من جانب كيم جين كيو أثناء محاولته اللحاق بالكرة العرضية التي لعبها إيمانويل آديبايور.
وكاد كيو أن يسجل هدفا ثالثا لكوريا الجنوبية من ركلة حرة مباشرة لكن كرته ذهبت بعيدا عن المرمى.
وسبق للهولندي ديك أدفوكات مدرب المنتخب الكوري الجنوبي أن قاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي من النهائيات التي أقيمت في عام 1994 في الولايات المتحدة حيث خسر أمام البرازيل التي نالت اللقب في ما بعد بتغلبها على إيطاليا بالركلات الترجيحية في المباراة النهائية لكن يبدو أنه لم يتمكن حتى الان من إخراج أفضل ما لدى الكوريين كما فعل مواطنه جوس هيدينك في عام .2002
على أي حال فقد دفعه العرض المتواضع الذي قدمه فريقه في الشوط الاول إلى إجراء تغيير مثمر مع بداية الشوط الثاني عندما استبدل المدافع جين كيو كيم بالمهاجم الهداف آهن يونج هوان.
وأعرب هوان عن سعادته بما آلت إليه الامور بعدما تحسن الاداء الكوري في الشوط الثاني.
وقال: "أنا سعيد جدا بالانتصار الاول. أهمية فوز فريقي بالمباراة تسبق أهمية تسجيلي لهدف الفوز بها".
وأضاف "لم تسر الامور بشكل جيد في البداية لكن التغييرات التكتيكية لادفوكات كانت فعالة للغاية ووجدنا جميعا الطريق الصحيح لتحقيق الفوز بفضلها".
من جانبه رأى آسيميو توري مدافع توجو أن حالة الطرد التي تعرض لها فريقه أحدثت الفارق.
وقال: "لقد بدأنا اللقاء بشكل جيد للغاية واستمر الامر هكذا حتى ظهرت البطاقة الحمراء".
وأضاف "وعندها فقدنا جزءا من إيقاعنا".
ولم يتمكن اللاعب من توضيح الاسباب التي أدت بالمدرب الالماني إلى ترك الفريق بسبب خلافات مالية أو حتى تلك التي أدت إلى عودته للفريق.
وقال: "ليس لدي أي أدنى فكرة عما حصل ما بين المدرب واتحاد كرة القدم بشأن هذا الامر لكنه لا يصب في مصلحة الفريق في كل الاحوال".
ويلعب توري في فريق الناشئين في باير ليفركوزن الالماني وأصيب بالدهشة عندما تم اختياره ضمن منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس العالم.
وأوضح "لم أتوقع أبدا أن أخوض منافسات كأس العالم هذا العام لكنني استدعيت لخوض مباراة ودية مع المنتخب. أديت هذه المباراة بشكل جيد ومن ثم تم تثبيتي في التشكيلة الاساسية للفريق".
ويعيش توري في ألمانيا منذ أن كان في الخامسة من عمرة.
وبهزيمة توجو تكون الفرق الافريقية الاربعة التي تخوض نهائيات كأس العالم للمرة الاولى وهي إلى جانبها غانا وكوت ديفوار وأنجولا قد خسرت كلها في الجولة الاولى من الدور الاول للنهائيات الالمانية.
وتقام حاليا المباراة الثانية في هذه المجموعة حيث تلعب فرنسا مع سويسرا في شتوتجارت.
يخوض المنتخب الاوكراني أولى مبارياته في المجموعة الثامنة بكأس العالم 2006 غدا الاربعاء أمام نظيره الاسباني في مدينة لايبزيج ولم يتخذ المدرب أوليج بلوخين قراره حتى الان بشأن مشاركة النجم الاوكراني أندري شيفشينكو في المباراة.
وأكد بلوخين المدير الفني للمنتخب الاوكراني أنه سيتخذ قراره بشأن شيفشينكو مهاجم فريق تشيلسي بطل الدوري الانجليزي بناء على حالة اللاعب ويمكنه تقرير ذلك حتى الدقيقة الاخيرة قبل المباراة.
وقال بلوخين " أفكر باستمرار في المجازفة بإشراكه (شيفشينكو). إنه يعاني من إصابة سيئة للغاية ولم يلعب خلال الاسابيع الاربعة الماضية".
ومن ناحية أخرى أوضح بلوخين أن حرارة الجو تمثل مشكلة أخرى. وقال المدرب إن جو الصيف الرطب في ألمانيا يأتي على رأس قائمة الاشياء التي تسبب له القلق.
وكانت أوكرانيا تصدرت المجموعة الثانية في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم .2006 وتضمنت تلك المجموعة منتخبات قوية بينها المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الامم الاوروبية الماضية بالبرتغال (يورو 2004) والمنتخب التركي الذي وصل إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم السابقة ومنتخب الدنمارك.
وسيسعى المنتخب الاوكراني في مباراة الغد لاثبات أن التغلب على المنتخب الاسباني ليس بعيدا عنه.
وكان المنتخب الاسباني احتل المركز الثاني في المجموعة السابعة بالتصفيات الاوروبية خلف منتخب صربيا واضطر لخوض دور فاصل أمكنه من خلاله التأهل لنهائيات كأس العالم.
وقال المهاجم الاوكراني أندري فورونين المحترف بنادي باير ليفركوزن الالماني "إنها لن تكون (مباراة) ولكننا لسنا خائفين. خط الوسط في فريقهم قوي للغاية ولكن خط دفاعهم ضعيف".
وقال لاعب خط الوسط الاوكراني سيرجي ريبروف "إنهم (المنتخب الاسباني) فريق قوي للغاية ولكننا بالتأكيد لسنا خائفين. نحن لا نستهين بهم ولكننا نعلم أنه بإمكاننا التغلب عليهم".
ويذكر أن ريبروف أحرز 13 هدفا خلال الموسم المنقضي ضمن صفوف فريق دينامو كييف واختير أفضل لاعب في أوكرانيا.
أما لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني فيعتزم القيام بفعل لا يصدق وهو عدم إشراك النجم الاسباني راؤول مهاجم فريق ريال مدريد الاسباني في التشكيل الاساسي للفريق في مباراة الغد رغم أن اللاعب استعاد لياقته بالفعل.
ولدى سؤال أراجونيس عما إذا كان استبعاد راؤول من التشكيل الاساسي في مباراة الغد سيتسبب في اضطراب للاعب. قال المدرب "مثل جميع اللاعبين الكبار. المشاركة من مقعد البدلاء ستتسبب في قلقا له. إنه شيء موجع. ولكنه سيشارك فيما هو مقبل".
أما الاسباني ديفيد فيا مهاجم فريق بلنسية الاسباني والذي تصدر قائمة هدافي الدوري الاسباني في الموسم المنقضي فسيشارك في مباراة الغد في ظل غياب راؤول عن التشكيل الاساسي.
ويشترك مع فيا في خط هجوم المنتخب الاسباني في مباراة الغد كل من فيرناندو توريس لاعب فريق أتليتكو مدريد الاسباني ولويس جارسيا لاعب ليفربول الانجليزي.
وفي خط الوسط يشارك كل من خافي هيرنانديز نجم فريق برشلونة والذي غاب خمسة شهور عن الملاعب بسبب الاصابة في الرباط الصليبي للركبة وماركوس سينا البرازيلي الاصل وخافي ألونسو لاعب ليفربول الانجليزي.
والجدير بالذكر أن سينا ليس اللاعب الوحيد الذي ينتمي لاصل غير أسباني ويشارك في التشكيل الاساسي للمنتخب الاسباني حيث يشارك في الدفاع اللاعب الارجنتيني الاصل ماريانو بيرنيا.
وكان اللقاء الوحيد الذي جمع بين المنتخبين الاسباني والاوكراني من قبل في التصفيات المؤهلة لكأس الامم الاوروبية عام 2003 انتهى لصالح أسبانيا حيث تعادل الفريقان 2/2 في مباراة الذهاب في كييف ثم فازت أسبانيا 2/1 في مباراة الاياب التي جرت بمدريد.