السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أختنا الفاضلة موووج حياك الله تعالى ونشكرك على جديتك بطرح المواضيع
أما عن مقولة شيخنا الشيخ أسامة حفظه الله تعالى .. فلاشك أن الغرب متخوفين جدا من اتساع رقعة الإسلام من حيث دخول الأعداد الهائلة في الإسلام على صعيد الدول الأجنبية وغيرها .. فالإسلام على وشك أن يكون هو الدين الأول في العالم .. وسيكون إن شاء الله
وحيث فشلت كل الطرق لإسقاط هذا الدين سواء بالمواجهة أو بالتغريب .. وحيث أن سنة الله في الكون الصراع الأبدي بين الحق والباطل . فكل ذلك إرهاصات لحرب على الإسلام وشيكة ..
والمسألة ليست ابن لادن كما يظن أخينا الفاضل عاشق الذكريات .. بأنه هو مسبب هذه الحرب .. لا
قال تعالى (و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
لكن السبب هو أن المسلمين أنفسهم بدأوا يتحركون بعد ماذا ؟
بعد أن نزفت الجراح من جسد العالم الإسلامي كله ..
فهنا أدرك المسلمون أنه لاسلام لا أمن لا اطمئنان إلا بالجهاد وأدرك ذلك فقط الشعوب
أما الحكام فما زال أملهم في السلام وخوفهم على الكراسي موجودا .. فلذلك نرى أن العمليات التي يقوم بها المسلمون كلها عمليات جماعية بسيطة منطلقة من أشخاص لا حكام .. وقد أعيا على الغرب وقف هذه الحركات .. ولن يستطيعوا ماداموا هم مسببين هذه الحروب ..والمواجهات
أما عن شيخنا أسامة فإني أهمس في أذن أخينا عاشق الذكريات بأن الله سبحانه وتعالى قد هيئ هذا الرجل الذي نحسبه والله حسيبه بأنه باع الدنيا بالآخرة وخرج بنفسه وماله حيث يطلب القتل مظآنه .. وجعل الله في قلوب المسلمين قبولا له لأنه قال وفعل ما يبطنه كل مسلم فكل من سلك طريق الجهاد في وقتنا الحاضر نسبوه إلى القاعدة .. والواقع أن كلمة القاعدة تتسع لتشمل الجهاد أو المجاهدين .. حتى لو اختلف المكان وتباينت اللغات .. فالهدف هو جهاد الكفار حيث كانوا ..
فلذلك الغرب عزموا على حصر المسلمين تحت مسمى واحد ليسهل ضربهم في أي دولة أو مكان فقديما سمو المسلمين المتطرفين أو الأصوليين ثم الإرهابيين ثم أفراد تنظيم القاعدة حتى ينسبون الناشطين في الجهاد لذلك ، ويكون مبررا لقتلهم .. باختصار
المهم أرجع لكلام أخي الفاضل عاشق الذكريات وأقول إن أسامة ولله الحمد مازال مستعصيا على الكفار ومازالوا يائسين من قتله أو الإضرار به .. ولقد اغتالوا من هم أقل من الشيخ أسامة نشاطا .. لكن لشيخنا أسامة أجل فاذا أراد الله سبحانه أن يأخذه فلن يمنعه جبال أو حرس .. كما أن أجله إذا لم يأتي لن ينفع أمريكا قنابلهم النفاثة .. أو ذات الأحجام والأطنان .. ولا صواريخهم ..
واعلم أن الأمة لو اجتمعوا أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء لم يكتبه الله لك
ولماذا نعطي أمريكا حجما أكبر من حجمها ونعتقد أنها المدبرة في هذا الكون والعياذ بالله .. أمريكا أثبتت فشلها عندما اخترقها شبيبة بسطاء وأسقطوا أبراج التجارة فأين قوتهم يا عاشق ؟ وأين حرسهم ومباحثهم ؟
أمريكا أثبتت فشلهاعندما فقدت جزءا كبيرا من أسلحتها المتقدمة في جبال الأفغان دون نتيجة إيجابية .. وفقدت أعداد من جنودها
أمريكا ماهي إلا دولة ستسقط قريبا بإذن الله لأن هذه سنة الله في خلقه
فإن شئت يا أخي اقرأ عن قوم عاد وثمود ..
ألم يهلكهم الله بأشياء لم يكونوا يتوقعون حدوثها .. ؟
فقوة الله لا تعدلها قوة ..
أما عن قولك أن أمريكا إذا أرادت أسامة فستقتله متى شائت .. وأنها تريده وسيلة وذريعة لضرب الدول المسلمة فسأقول أن كلامك بعيدا عن المنطق أخي الكريم ..
فقد اغتالت أمريكا رفقاء درب أسامة قبل ذلك ،، ولكن الله حماه من قبضتهم ..
ورصدت أمريكا الجوائز المالية لمن يأتي بأسامة حيا أو ميتا .. من قديم .. وضربت السودان والصومال ووو بحثا عن أسامة
فإن قلت أن هذه دعاية فسأقول لك
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا *** ويأتيك بالأخبار من لم تزود
========
أما عن إشعال أسامة للحرب ..
فاقول بارك الله في مسعاه وفي إشعاله للحرب ..
وعسى أن تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
العرض المتطور
