تحيه طيبه ..
هذا العالم الغريب ...
المغري أحيانا ....
والذي يتحتم علينا التعايش معه
والمضي فيه ....
لكن بأي حال ....
خطى متعثره متردده
ام ناجحه ومقبله
يوجد في دواخلنا إعتقادات نتمرد على أنفسنا من أجل تصديقها
تثور وتجوب فكرنا الواسع
جُبلنا على غرائز ونزوات وإحتياجات
تمتلكنا وتسيطر علينا
وهدانا سبحانه لسبيلين
الشر ... او الخير
نعلن العصيان لكن بصمت ..
ولا نستطيع مواجهة مخاوفنا ..
ويقل فينا من يحاسب نفسه
.
.
.
نمضي هذا الطريق المكتوب علينا
برفقة الحظ الذي نجهله
ونخاف كثيرا من خيبة الأمل
ماتلبث الحياه بإستقرارها شيئا ضئيلا من الوقت
لكن فجأه
يعترضك ما يعكر صفوك ... وينغص عيشك
ويؤرق مضجعك
يتفاوت تأثير هذا العارض
لكنه يظل عارضا بكل ما يحمل من معاني التعاسه
وربما لايظل عارضا بل يتحول إلى ماهو اشرس من ذلك
ويأخذ منك شيئا قد يكون عديل روحك وربما تفديه بها
فيقلب موازين حياتك رأسا على عقب
ذهب وأنقضى معه كل ماهو جميل في نظرك
ذهب وأبقى شيئا ليس على درجة عاليه من السخاء والكرم
ليس سوى
خيال .. وحلم مكسور الجناح ... وذكرى ومع ذلك ايضا
وسامها الألم ... والأسى والدموع الحارقه
.
.
.
اليقين ... والصبر هو مايتوجب العمل به
كما يقال
هذي الحياه حظ ونصيب .... مره تصيب مره تخيب
الا انني اختلف مع القائل في كون الأخيره
.. مرات تخيب ...
بعد ذلك ...
إلى أين ...إلى أي مأوى
أحيانا نجد ...
فيما بين الضجيج ... صمت
وفيما بين الهدوء ... رياح
وفيما بين الخوف ... أمان
وفيما بين العتمة ... نور
والعكـس
لكننا نظل هاربين للنسيان بأنفسنا
وحتى بعد الهروب قد تواجهنا المصاعب
فنتوه ...
نشتكي وربما نبكي ...
أو نلتزم الصمت الصارخ
لا فائده ....
تذكرت قول الشاعر ...
وقفت .... وكانت الفرقا
مشيت ... ولا حصل نسيان
بكيت ... ولا سقاني الدمع لا مر ولا حالي
نعم والله .... لا مر ... ولا حالي ...
ضاعت الخطى ..
تاه بنا الدرب ...
.
.
مالحل ؟؟
هل نستطيع ان نوقد شموعنا من جديد ...!!؟؟
هل نستطيع ان نشارك الطيور في التغريد ... !!؟؟
هل نستطيع ان نتعايش مع واقعنا ؟؟؟
ام نقنع انفسنا ..
بطبع الحياه ... حزن وفرح
وطبع الورورد ... شوك وزهور
هذا هو الأمر الذي القى بي في متاهات حيرتي .....!!
ولا اعلم إلى أين سينتهي بي الحال .....
.
.
.
الصفحه للجميع ..
.
.
.
أترك التعليق لكم ..