قصيدة ريوف الشمري دفاعأ عن الرسول
________________________________________
هذه قصيده كتبت دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ضد الصحيفه الدنماركيه قاتلهم الله وتقول:
الـشـمـس تـاهــت و غـيــم الــدمــع حـاجـبـهـا
و الطـيـر مــا عـــاد يـطــرِب لـحـنـه أسـمـاعـي
فـوقـي سـمـا ضـــاع كـوكــب مـــن كواكـبـهـا
و أطــى عـلــى تـــراب مـثــل الـجـمـر لـــذَّاعِ
أجـــرت عـيـونـي مـــن الـلـوعــات سـاكـبـهـا
و أفـشــى ضـمـيـري لـنـجـمٍ سـايــر أوجــاعــي
يــا لـيـت روحـــي مـعــي بالـضـحـك أغالـبـهـا
و يـالـيـت قـلـبـي عـلــى الـنـسـيـان مــطــواعِ
أرض (الـدنــمــارك) لا طــابـــت مـلاعـبــهــا
كـثــر الـعـنـا و الـعــذاب الـسـاكـن أضــلاعــي
يـــوم أطـلـقـت ريــشــة الــراســم عـقـاربـهـا
عـلــى الـرســول الأمـيــن الـخـاتــم الــداعــي
مـــن بـــاب حــريــة الـفـكــره و صـاحـبـهـا
لـبْـسـت عـرايــا الـجـرايــم ثــــوب الإبــــداعِ
الله عــلــى مــجــرم الـرســمــة و كـاتـبـهــا
و الله عـلـى مــن سـعــى فـــي نـشــره و بـــاعِ
يـكـرم رســـول الـهــدى عـــن كـــذب كـاذبـهـا
الـنـجــم عــالـــي و دود الــقـــاع بـالــقــاعِ
يــا خـيــر مـــن لا بـكــى الـدنـيـا و ذاهـبـهـا
و أعـــزّ مـــن حـــاز بـالـفــردوس مــربــاعِ
يــا صـاحــب الـحــوض ..يـــروى دوم شـاربـهـا
يـــــا أول الـخــلــق عــنـــد الله شـــفَّـــاعِ
يـــا أعـظــم الــنــاس راجـلـهــا و راكـبـهــا
يـــا مـــن لـحـبـه عـنـيـد الـقـلـب خــضَّــاعِ
الـنـفـس ضـاقــت مـــن الـحـســره مـذاهـبـهـا
مــــا بــــان ردٍ يــبــرّد قــلــب مـلــتــاعِ
أحــس أنــا الـشـمـس تـصــرخ فـــي مغـاربـهـا
(إلا مـحـمــد) و مـــــن لـلـشـمــس ســمَّـــاعِ
هـــو ويـــن مـلـيـاااار أعاجـمـهـا و أعـاربـهــا
و يـــن الـزعـامـات مـــن حــكــام و أتــبــاعِ
نــرســل تـواقـيــع ... بـالـتـوبــه نـطـالـبـهـا
نـحـسـب عِـدانــا مـــن الـتـوقـيـع تــرتــاعِ!!!
وقِّـــع ... و عَـــبّ الـــورق و إمـــلا جوانـبـهـا
و ابـصــم بـعــد فـوقـهـا وبـعـشـر الأصــبــاعِ
الـشـمــس مـــــا ردّت كـفــوفــك لـواهـبـهــا
و الـذيــب يـغـنـم إذا مـــا بـالـحـمـى راعــــي
كاتبة القصيده هي ريوف الشمري عسى الله يجعله في ميزان حسناتها