إن أكبر مصيبة يصاب بها الطفل .... أن يكون والدهاه متطلقين ....
فتكون حياته مشتتة .... لا يستطيع العيش مع أحدهما دون الآخر ..... فلو كان أحدهما متوفي .... فيبدأ الطفل التأقلم مع الوضع ... حتى من حوله يبدأون يحسسونه بأن هذا الوضع عادي وبأنهم يعوضون غياب الوالد أو الوالدة .... فيكون اهتمامهم به كفيل بأن ينسيه همه ...
ولكن أن يعيش مع أحدهما وهو يعلم بوجود الآخر .... ولكن لا يستطيع رؤيته أو العيش معه .... فهذا مربك جداً للطفل ... فينعكس على أخلاقه وتصرفاته وسلوكه ....
إن أكبر ضحية في الطلاق هم الأطفال ...
أما أسباب الطلاق ... فلا تعد ولا تحصى .... فهناك من يطلق من غير سبب .... وهناك من يختلق الأسباب ... وهناك من لديه أسبابه الخاصة .... ونادراً ماتجد شخص يطلق لأسباب جوهرية .... وللأسف ....
وشكراً على هالموضوع الجميل والشيق ...
العرض الشجري
