لا أعرف إن كان هناك أحد يذكر موضوع القرآن بصوت طلال مداح الذي نزل عندكم
قبل سنة .. ومن المنتديات القليلة التي اخترناها لمثل هذا الموضوع
وحشتونا .. وحسيت نفسي أفضفض لناس ماأعرفهم ولا يعرفوني
فجيتكم .. لاتردوني
ــــــــــ ـ ـ ـ ــــــــــــــ
( 1 )
في الصباحات العاطرة تقاربت بهما السبل ..
التفت كل منهما للآخر ..
ودون أن يشعره بدأ يجمع منه نعوت الخير
ويتفحص فيه جوالب الرغد .. وعليه يبني احتمالات "توافق كامل"
والتوافق الكامل هو المبتغى الحقيقي الوحيد في عالم العاطفة
فتحايلا حول المجازات المتاحة ليرتقوا إلى أعز مراحل الإختيار
ولا أدري هل استكمل أحدهما مابدأه !!
بدوي بدت طلائع لحظه فكانت - فتاكة فتانة
تمدد في سبيلها حتى قال شيئاً جديداً عليه في يدها ..
وكأن ماكان .. أحدث حافزاً اوجب عليهما إبتكار
مايجعل معدلات القرب تدنو من المراد
قالت أما وصالي عندك هذا محال ..
فكان وصالها عندي ..
وقلت أنا والعلي لاأهاب الصوارم ولاضرب النبال
ومثلي يجيد الخوض .. وإذا أراد واستقصد وصل
أو هكذا يحسب ..
( 2 )
علميني ياحياتي في الهوى معنى الحياة
ولـُــغَ الطير إذا لاح من الغصن شداه
ومثلها لايرد مثلي
هي من جعلني استيقن هذا .. فعلمتني
عشقتها في البر والساحل
وكيفما يكون العشق قلناه
وكيفما تكون المواقف النادرة بين العاشقين كانت
وكل القلوب أذاقها العشق السهر
ولكن في سبيل كل منهما ما اعطفهما تنافراً
وصوت الحادي " عبادي " يلقي في مسامعهم
تدرين وادري بنفترق .. تدرين قلبي بيحترق
حنا اتفقنا في كل شي .. إلا الزمان عيا الزمان لانتفق
وحين تقارب اتفقاً على مطاوعة الآمر بكتابة الزمان
فافترقا لحين تقارب مبروك
وستبقى إلى حين يأذن نصفه المخفي
وعلى هذا يكون الفراق
والقادم في علم الأول والآخر