في منظر الغروب
و في جو يشبه الرومانسية قليلا
سمحت للقلم بان يبدي رايه في ما اجعله يكتب
اخذ القلم يحبو فوق الاوراق الرقيقة شاكيا
فتسقط دموعه و شكواه مني
.........
لقد كتن اجعله يكتب كل شي حزين
اما كلمة الفرح فلم يكتبها الا مرة واحدة
كان يصف كل شي
و كانه للتو قد خروج من احد مقابر الياس
كم ابدع ذلك القلم في وصف قلبي
و كم ادهشني
فلم اكن اعرف
ان حشائش الحزن نبتت
و انهار الحزن جرت وسط صحراء قلبي القاحلة
و السماوات امطرت نجوما سوداء
و انتشرت جبال الملل
و امتلأت بكهوف الغدر
و عاش قمر ذا ضوء اسود هناك
و ترعرعت انفاق و مناجم الضياع
لم اكن اعرف عن ذلك العالم
و لم استطع التعرف عليه اكثر
فقد جف القلم مع اولى ساعات الليل
.....
اشعلت الشموع
و اعلنت الحداد على قلمي
و آه يا هو
كم كان صادقا باخر اللحظات
و اثار الفضول بعقلي
ليعرف ما في عالم قلبي المجنون
و لكن
احتاج لقلم صادق كالذي رحل
و لكن
ستظل لكن الى الابد
.........................