نعم أخي المشكلة لاتقع على البائع الأجنبي وأنا ذكرت ايا كانت جنسيته ,,
الأسواق النسائيه ستلاقي نجاحا إذا توافرت بها جميع متطلبات النساء وإجتياجاتهم الخاصه ووجدت بها الماركات العالميه والمحليه لكي تناسب جميع الطبقات والمستويات الماليه ,,
وأنا أتفق معك أنه بالتوجيه والدعم يكون الحل أفضل ,,
الأمراللذي جعل البائع يتجرأ بالتحدث والنظر هو وللأسف بناتنا ....كما قلتي :
وسبب تمادي البائع هو أنه للأسف أغلب أولياء الأمور يتركوا بناتهم ونسائهم يذهبوا مع السائقين أو أن ينزلها ولي أمرها ويطلب منها بعد الأنتهاء أن تتصل عليه أو ترجع بسيارة أجرة ,,
مما اصبح البائع لا يميز بين الثرى والثريا ......
ولكن ولله الحمد بدأت في مدينه الرياض بفتح بعض المراكز النسائيه التي يوجد بها نفس
الماركات الموجوده بالأسواق الأخرى .........وهذه خطوه جيده وحل مبدئي ....
ويضل الحل الأساسي بيد الفتاه .....ولتتذكر دائما ...........
بالتأكيد قضية جديرة بالنقاش وهي حاجة المرأة لمشتريات لها خصوصيتها ليس على البائع فقط وأنما حتى على ولي أمرها
يجب أن ننظر لها من منظار شرعي ، وطبيعة هذا المجتمع المحافظ وذكرتي
في معرض حديثك سبب كافي
والسبب جرأة هذا البائع وتعديه لحدود الأدب في مشاركتها فيما يناسبها من لون
أو مقاس وذلك بعد أن يتفحصها بنظراته دون خجل ,,
كل ما ذكرتي هذا سبب ليس كافي فقط بل موجب
لكن ماهي آلية الحل
فتح الاسواق النسائية الكاملة أو إيجاد محلات نسائية داخل السوق العام
وكما ذُكر قبلي أن فيها فائدة أيضا وهي توفر فرص وظيفية للمرأة 00
وتكون شبيهة بمحلات الخياطة والكوافير النسائية
وايضا نشهد الآن توسع في الاسواق النسائية وكون بعضها لم تلاقي النجاح
المأمول فأعتقد ليس كونها نسائي بل الاسواق بشكل عام تتفاوت في مستوى
النجاح حسب أمور كثيرة
ويجب على البلديات اعطاء رخص فتح محلات نسائية ، ويمكن كما تفضلتي الزام
المحلات التي تبيع خصوصيات النساء بتحويلها إلى نسائي 00
ولا أعتقد أن هناك أدنى مبرر لأن يتولى الرجل البيع في محلات النساء إلا مع عدم
توفر اسباب وجود البائعة ، وكذلك بديهي أن المرأة المشترية تفضل بائعة من جنسها0
شكرا لطرح هذا المحور الهام للنقاش العام وسعدنا بالحوار الجاد
غاليتي مملكة الليل .. عندما نتحدث عن القضيه من ناحيه منطقيه فسنعلم جيدا وسنتيقن أننا لن نستطيع الفصل بين النساء والرجال ولن نستطيع أن نجعل مهنة التجاره بالإحتياجات الخاصه للنساء خاصه فقط بالنساء فالامر في غاية الصعوبه ومهنة التجاره هي مثل مهنة الطب يصعب جدا حكرها لجنس معين
ولو رجعنا الى التاريخ القديم والى حياة الصحابه رضوان الله عليهم والتابعين لو جدنا أن النساء شقائق الرجال في الاسواق والمساجد وفي كل مكان ولا يوجد لهن مكان مخصص فالمرأه كانت تعمل بالتجاره ولكن كان هناك انضباط في التعامل بين النساء والرجال فكان هاجس الخوف من الله عز وجل يخالط النساء والرجال فهم يستشعرون وجود الله عز وجل وبالتالي يتقوون الله الذي أمرهم بقوله (( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ..الخ الأيه)) فكانت التعاملات تقوم على اساس التقوى وخوف الله والأدب
ولكن اليوم العلة لا تكمن في اختلاط النساء بالرجال فحسب ولكنها تكمن في طريقة التعامل بينهما وطريقة حجاب المرأه وتبرجها وسفورها الذي يجعلها فريسه يسيل من اجلها لعاب الذئاب الجائعه .. والتربية الدينيه هي الاساس وهي نقطة البدايه لكل سلوك حسن ومهما قمنا بفصل الرجال عن النساء فلن تنتهي المشكله حتى تتغير النفوس وتتبدل الأفكار
وهذي هي وجهة نظري القريبه من الواقع...
وهي ان نظرة الرجل السعودي (للاسف) للوافد او المقيم نظرة حسنة فيفضل اخذ وعطاء محارمه مع هذا الاجنبي دون غيره
, ومعناه انه يظن ان هذا الاجنبي اتى فقط من اجل لقمة العيش
ونسي انه رجل له رغباته الشيطانية التي كما ذكرتي عزيزتي
وهذه والله كارثة ناراها , ونقطة تذهب عن اذهان الكثيرين سببت الكثير من الفساد في مجتمعاتنا
فنجد ممن استهوتهن رغباتهن قد اصبحن بضاعة سهلة في يد هذا الاجنبي وذلك مقابل (المقابل)
بل ان بعضهن انقدن الى وكر المخدرات والعياذ بالله على يد هذا الاجنبي...وقد سمعنا والله بها كثيرا
ايضا لايفوتني ان ثقة المواطن في مواطنه البائع نتجت عن اخطاء بعض ابناء هذا البلد فبدلاً
من ان يطلب الرزق جعل من مكان رزقه مصيده للمرأة
ولا اعمم هذه النظر بل انها قليلة وعلى الاقل فان المواطن يحترم ويقدر المرأة التي تلتزم بحجابها
بعكس الاجنبي الذي لايعرف الا المساومة
هل توفير محلات مغلقه يوجد بها بائعات بدل بائعين يعتبر حل ؟
نعم حل لكن خطر جداً..جداً....وقد يعو اشد خطرا على المجتمع
اذا لم يكن هناك رقابة شديدة على تلك البائعات...فكما في الرجال اشرار كذلك في النساء من لاتقل خطورتهن عن الرجل في نشر الفساد في المجتمع
وكلنا نعلم ذلك , فربما كن وسيلة لضعفاء النفوس
والرقابة يجب ان تكون من نساء يعملن تحت ادارة هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
حتى يطمئن الرجل على محارمه اكثر
هل الوضع هذا ناسب الكثير أم لا ؟
مناسب في ظل احتياطات مشددة واكرر مشددة... لانه قد يكون كما قلت باب شر (من خلف الكواليس) واكثر اماننا لضعفاء النفوس
وهل الأفرع النسائية ستوفر فرص عمل أكثر للفتيات؟؟
ربما وليس اكيد لان اصحاب المحلات التجارية وخاصة ذو النشاط التجاري الاوسع سيتجهون لاستقطاب عمالة وافدة
نسائية لانها لن تكلف الكثير امام مطالب العمالة الوطنية , وستقدم ساعات عمل اكثر
وللاسف في غيبة رقابة مكاتب العمل والغرف التجارية....سوف يقومون بذلك
ماهي توقعاتكم لو ألزم أغلب ولن أقول جميع أصحاب هذه المحلات ( ميك أب - ملابس خاصة - نظارات وعدسات ) بتوفير هذه الأفرع النسائية ؟؟
اتوقع ماذكرته سابقا في ان رجال الاعمال سوف يستقطبون عمالة اجنبية للاسباب التي ذكرت
وفي النهاية
هذا حل وسط لمن ليس لديها ولي امر او قريب من عدمه او غيابة عن الاسرة
ولكن من انعم الله عليها بقريب او ولي امر فانا اعتقد ان الحل الوحيد ان تصطحب ولي امرها
وليست لحاجة لكل مما سبق لانه افضل لدينها واستر لحالها
واود ان اهمس هنا لكل رجل
ان تتقي الله في محارمك لانهن امانة في عنقك
وان المسلم الغيور خير من غيره
فالمرأة انسان معرض للخطأ ان رأت عدم الاهتمام من ولي امرها
لانها اضعف....امام ما نراه من مغريات في زمننا هذا وانفتاح
كفانا الله شره
مملكة الليل
شكرا لهذا الطرح الواعي وليس غريبا عليك
فقد عودتينا على فكر وطرح مميز
بالنسبة للمساواة بين الرجل والمرأة في التجاره لانستطيع أن نحكم عليها إن كانت ممكنه أو لا ,,
لأن كما للرجل عقل يدبر به ويخطط كذلك للمرأة وقد يكون لديها تخطيط لتجارتها أفضل من بعض الرجال وتنجح بهذا المجال ويصبح لها مكانة قويه خاصة إذا إلتزمت بأمور دينها ,,
ثانيا :
البائع لايريد الخسارة بل يريد الربح ولذلك سيسعى دائما للأسلوب المهذب والراقي في معاملته للزبون ,,
وهذا شي لن نختلف عليه ولكن الأختلاف أن أغلب أصحاب المحلات يستقدمون بائعين من الخارج ليس لديهم درايه أكثر بعاداتنا وقيمنا الأسلاميه لأن لديهم بالخارج الوضع عادي ونسائهم لايحتفظون بخصوصيه عنهم ,,
فالفتاة المحجبه لاتستطيع أن تكشف عن وجهها لتختار مثلا لون الميك أب المناسب لبشرتها مثلا ,,
وطبعا هذا البائع لن يفرق بين الصح والعيب لأن ليس له هم سوى البيع والربح ,,
وفي الأخير المرأة هي التي تستطيع أن تجبر البائع على إلتزام حدوده في مسألة البيع أو التمادي معها ,,
لكن أيضا أنا أرى أن الأفرع النسائيه أفضل إذا وضعت تحت رقابه دائمه ,,