العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-11-2002, 05:48 AM   رقم المشاركة : 23
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

[MARQ=RIGHT]الحديث السابع والعشرون((البر حسن الخلق))[/MARQ]


عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس)) وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جئت تسأل عن البر ؟ قلت : نعم. قال : استفت قلبك البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وان أفتاك الناس و أفتوك .

قوله((البر حسن الخلق ))البر بمعني الصلة وبمعني اللطف وحسن الصحبة والعشرة وبمعني الطاعة وهذه الأمور هي مجامع حس الخلق .


قوله ((والاثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس)) الإثم هو الذنب وهو الفعل الذي يستحق عليه صاحبه الذم المقصود ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ..أي ما تردد في النفس اضطرابا وقلقا ونفورا فلم ينشرح له الصدر ولم يطمئن إليه القلب ويكره أن ينظر إليه من أهل الفضل من الناس علامة الإثم بشرط أن يكون دافع كراهيته ديني لا كراهية عادية.


قوله((وان أفتاك الناس و أفتوك )) معني هذا أن ما لم تطمئن له القلوب من الفتوي فهو أثم وإن أفتاه المفتون بأنه ليس بإثم لأنهم يصدرون فتواهم علي ظاهر الأمور لا بواطنها والإنسان أعلم بباطنه من غيره .

وهذا يكون لمن نور الله قلبه بنور الإيمان ومن عليه بطهارة النفس.

وتكون فتوي المفتي له بمجرد الظن أو ميل هوي من غير دليل شرعي.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية