يقول المثل .... (( ارضاء الناس غاية لا تدرك )).
ومع ذلك اننا نسعى جاهدين أن نكون دوما في
قلوب الناس وفكرهم ونحاول دوما ان نجد لانفسنا
منهم مكانه ..... ونبحث في ما من شأنه تحقيق ذلك
وهناك أناس تحب ان تسلط الاضواء على نفسها لكسب
مودة الاخرين لها بهذا الاسلوب !!!
وهناك ايضا اناس مريضة بالفعل تود ان تكسب الاجر والدعاء
ونحن بطيبعتنا البشر نحب ان نكسب ود الاخرين لنا ونسعى
لكسبهم .. ولكن كما يقال ليس بالتمثيل ولا بالاصطناع الحواري!
وكما يقال ... (( اعقل الناس اعذرهم للناس )) .
أي أن عليك ان تمنح الاخرين مجال للتعبير عن واقعهم
ومحتواهم دون التسرع في الحكم عليهم !
وأن تمنحهم امانا يساعدهم في التواصل معكم وينظرون
اليك بنوع من التقدير نظير مشاركتك لهم وتقبلك لهم كحاله
تتقبلها ان اخطأت وان اصابت .
وقد لا تسعفنا الظروف في ان نعرف ماهية من نتعامل معهم
وقد لا تساعدهم تلك الظروف في ان يعبروا عن محتواهم
بالشكل الذي يريدون .
وهنا غاليي تكمن روعة خلقنا وحسن تعاملنا حينما نمنحهم
الفرصه من اجل ان يكسبوا محبتنا مثلما كسبنا محبتهم .
وبشتى الاحوال غاليي نود المشاركة بالسراء والضراء
ولا نعلم ما بداخل النوايا ...!؟
وكلُّ بأجره
اشكرك غاليي سهرتني يا حب يرتاح
وسلمت لطرح الموضوع
ويعطيك العافية