بدايتاً اذكر أن علم النفس ماله بدائه ولا نهاية لو كان له بدائه ونهاية لوجدوا له علاج وسبب المرض فأن علماء النفس لم يجدوا في بحوثهم وعلاجاتهم في المرض النفسي أي فأيده بل وجدوا مهديات لهذا المرض فمن دخل علم النفس لن يخرج من بسلام لأنه يجد في نفسه مرض نفسي يتطور مع زيادته العلم بل يبحث الكثير لعلاج نفسه أو يصبح عالم وهذا هو الدليل الأول في أن العالم مصابين بالمرض النفسي .
ثانياً :
أقول أن الأمراض النفسية نوعان:
1- الأمراض النفسية المستعصية.
(مثل)......
الهوس و الأنفصام بأنواعه وثنا القطبين وغيرها
2- الأمراض النفسية الغير مستعصية.
(مثل)......
تحريك الأصابع وتحريك الحواجب وتغير الشخصيات وغيره كثيرة وأهمها.
(تغير الشخصيات) مثل لوحات الفنان الذي يرسمها بمزاجه و هي برمجه تزرع في نفسية الأنسان .
مثلاٍ على ذالك............
لو أخذنا من النيجر طفل من أول ولادته ووضعناه في السعودية ليعيش بين الشعب السعودي وبعد20 سنه هل يستطيع العيش في النيجر بسهله طبعن لا لأنه تعود وتبرمج على العيش داخل السعودية .
ومثلاً أخر ..........
لو أخذنا طفل حديث الولأده من عائلة يهودية ووضعته يعيش مع عائلة مسلمه ماذا يصبح يهودي او مسلم طبعن يصبح مسلم .
وهذه برمجة النفسية وتغيرها يدل أن العالم مصابين بأمراض نفسية.
وعلم النفس طويل ولا له نهاية وهذا ملخص عن العلم الذي احببت أن أدرسه ولا اعتقد انني اقدر التنازل عنه فهل أنني استاهل أن استمر لأصبح عالم أو مجنون .
أرجو من المطلع الأجابة وشكراً. أخوكم : جراح البدر