انه ياتي مجددا ، يزورني دون موعد
يسابق الريح ليصلني ودون اذن يبقى معي
لايطلب الا وجعي ،فهو دون انتظار يذلني
انه يسير جنبا بجنب معي ،وفي كل الاوقات
يكشف الغطاء عن وجهه ليس لارى حسن بسمته
بل لاموت من نظرة تسحقني
ويمد يديه دون تردد ، لامصافحا بل ليكسر بالقسوة فرحي
انه يبكي مرارا وتكرارا وكأني الفجيعة في عمره المنقضي
لايتوانى عن الغدر بي
وانا اموت من سقم يتوارى في جسدي....
مسافر مع الايام
ابداعك غير محدود وماتسطره يسلبنا بين كلماتك دون تردد
ثرت على الحب الزائف فنثرت حروفي ثورتها معك
لاتصل ابداعك ولكن هنا كان البوح بين الابداع
مسافر مع الايام هنا كانت تلميذة مهمله في مدرستك
هنا كانت صمتها دمعه