قالت المديرة للمعلمة منيرة اليوم عليك المناوبة يا أبلا منيرة .. انتبهي زين للبنات
تراهن مراهقات يبيلهن راس صاحي .. قالت ابلا منيرة : إن شاء الله بصير قدها
وقدود ولا يهمك يا أبلا نوال تطمني ..
وفعلاً قامت أبلا منيرة بدورها مثل ما تبي مديرتها بستكير الأبواب و إطفاء اللمبات و المكيفات
و إخراج الطالبات من الساحة الداخلية و الممرات إلى الخارج ثم راحت إلى الباب الرئيسي
و وقفت تراقب الطالبات و هن يخرجن و ترى مدى التزامهن بنظام المدرسة في هيئتهن الخارجيه ..
و رأت إحدى البنات مغطية وجهها بحجاب شفاف و باينة ملامحها فقالت لها : غطي وجهك زين يا بنت !!
وكان مع الطالبة قارورة صحة فقامت وكبت المويه على وجه المعلمة وركضت نحو الباب وطلعت ..
فكتمت غيظها ابلا منيرة واحتسبت الاجر وقالت في نفسها مراهقه الشكوى لله .. ولكن في المرة
القادمة تكرر الموقف أبلا منيرة رأت الطالبة لا يستر وجهها سوى غطاء خفيف وقالت لها استري وجهس
زين تراني عرفتس من هلغطاء الشفاف وهذي ثاني مرة أنبهس والظاهر إنس تعاندين وما تستحين على
وجهس ياللي بس ما لابس ..
وقامت الطابة بدور عنترة وبكل استهتار وتحدي وكبت المويه على وجه أبلا منيرة حتى صار خريطة
وبدون ما تحس أبلا منيرة ومن الحمق و الشيطان يموت بهالمواقف طلعت وراء الطالبة بالشارع من غير حجاب
ولا عبايه ولا شعور وركضت وراء البنية وهي تركض تبي الأتوبيس ووراءها المعلمة ولا أحسن تنافس
دوري في السباق وركبت معها وجلدتها وهات يا طق لماَ بردت قليبها ثم نزلت وانتبهت لحالها وتذكرت
أنها بدون عباية ولا يسترها حجاب أمام الجميع والكل ينظر لها وما حست إلا وشماغ طاير من الهواء
هلى راسها فقامت تركض من الخجل وأقرب باب مفتوح دخلت فيه لأنه أقرب إليها من باب المدرسة
وحوله رجال كثير أولياء أمور الطالبات وهات يا بكاء .. لما انتبهت لنفسها أنها أمام الجميع بهذا الشكل
والله يخري الشيطان ....