ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحر ..تعرفا على بعضهما
فقالت الوردة : عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومن الأزهار ومن الصنفين أنواع كثيرة لا استطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن !!!!
فسألتها الؤلؤة : ليس فيما تقولين مايدعو إلى الحزن فلماذا أنت كذالك ؟!!!
ولكن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنامنظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز مانملك النظارة والعطر ....................
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟؟ وماشعورك وأنت مدفونة في قاع البحر ..........
أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي !!!
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي ........
أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة جدا لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر .........................
أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة ؟؟؟؟؟
الوردة هي ( المرأة المتبرجة )
واللؤلؤة هي ( المرأة المتحجبة)
انـــشــــاء الـــلـــه يــكووون أعــجـــبــكم الــحــوار
واعذرونا طولنا عليكم