رأيتها فخفق قلبي خفقا جعل في قلبي حالة هيجان لم يحسه قلبي قط فبدأت أستجمع قواي
لكي اصارحها بما في قلبي فعندما اقتربت منها خارت قواي سريعا فرايت عينيها الزرقاء فغفوت
وارى انني اصارحها بما في قلبي من مشاعر فنحلق عاليا في السماء وندخل عالم الحب ونحلق
فوق الانهار ونجلس بجانب الازهار ونعزف معزوفة قلبينا العاشقين لكي يترنم في انحاء عالم الحب
وبعد ذلك ناتي لعالمنا الواقعي المليء بالغدر والحقد والغل وعدم الاحساس بشعور الاخرين عالم
مليء بالخائنين والجارحين ونحلق انا وهي ننشر الحب في ارجاء هذا العالم ونلحن لهم معزوفة
الحب والعاطفة ولكي نجعل هذا العالم عالم الحب والعاطفة .........
وعندما فاق من غفوته وجد نفسه وحيدا فانفطر قلبه لما رآه من علم الحب فبداء يستجمع قواه
ويكتب وصيته التي قراتموها وبعد انتهائه من كتابت وصيته مات في مكانه ...
وكلي رجاء ان تكون تضحيته قد اثرت في قلوبكم وتجعلها قلوب متفتحة لدخول الحب الى
اعماقها...
الكاتب : ياسر طاهر المنيفي