أكمل من الأيه التي توقفتي عندها وهي الأيه ( 5) من سورة القارعه,,
( 6) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
معنى الأية :
وقوله : { فأما من ثقلت موازينه } يقول : فأما من ثقلت موازين حسناته , يعني بالموازين : الوزن , والعرب تقول : لك عندي درهم بميزان درهمك , ووزن درهمك , ويقولون : داري بميزان دارك ووزن دارك , يراد : حذاء دارك . قال الشاعر : قد كنت قبل لقائكم ذا مرة عندي لكل مخاصم ميزانه يعني بقوله : " لكل مخاصم ميزانه " كلامه , وما ينقض عليه حجته . وكان مجاهد يقول : ليس ميزان , إنما هو مثل ضرب
(7) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ
معنى الاية :
يقول في عيشة قد رضيها في الجنة حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { فهو في عيشة راضية } يعني : في الجنة .
(8) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
معنى الاية :
وقوله : { وأما من خفت موازينه فأمه هاوية } يقول : وأما من خف وزن حسناته , فمأواه ومسكنه الهاوية , التي يهوي فيها على رأسه في جهنم. حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { وأما من خفت موازينه فأمه هاوية } وهي النار , هي مأواهم قال قتادة : هي كلمة عربية , كان الرجل إذا وقع في أمر شديد , قال : هوت أمه.
(9) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
معنى الاية : قال ابن زيد , في قوله : { فأمه هاوية } قال : الهاوية : النار هي أمه ومأواه التي يرجع إليها , ويأوي إليها , وقرأ : { ومأواهم النار }
(10) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ
معنى الاية : قوله : { وما أدراك ما هيه } يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الهاوية ,
(11) نَارٌ حَامِيَةٌ
معنى الأيه : { نار حامية } يعني بالحامية : التي قد حميت من الوقود عليها.
اللهم قنا عذاب نارك وأجلعنا ممن ثقلت موازينه,,
تحياتي ,,
أتمنى الذي بعدي يبدأ بسورة من اختياره أذا اراد وله الأجر أن شاء الله
جزااااك الله ألف خير أختي القلاده على تفاعلك وتجاوبك معانا والله لايحرمك الأجر ويجعله بميزان حسناتك ,,,
( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
5- ( الذين هم عن صلاتهم ساهون )
معنى الأية:
معنى قوله : { عن صلاتهم ساهون } قال بعضهم : عني بذلك أنهم يؤخرونها عن وقتها , فلا يصلونها إلا بعد خروج وقتها ,,
عن مصعب بن سعد , قال : قلت لأبي , أرأيت قول الله عز وجل : { الذين هم عن صلاتهم ساهون } : أهي تركها ؟ قال : لا , ولكن تأخيرها عن وقتها.
6- ( الذين هم يراءون )
معنى الأية :
وقوله : { الذين هم يراءون } يقول : الذين هم يراءون الناس بصلاتهم إذا صلوا , لأنهم لا يصلون رغبة في ثواب , ولا رهبة من عقاب , وإنما يصلونها ليراهم المؤمنون فيظنونهم منهم , فيكفون عن سفك دمائهم , وسبي ذراريهم , وهم المنافقون الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , يستبطنون الكفر , ويظهرون الإسلام .
7- ( ويمنعون الماعون )
معنى الاية :
{ ويمنعون الماعون } يقول : ويمنعون الناس منافع ما عندهم , وأصل الماعون من كل شيء منفعته ; يقال للماء الذي ينزل من السحاب : ماعون
واختلف أهل التأويل في الذي عني به من معاني الماعون في هذا الموضع
عن علي رضي الله عنه { ويمنعون الماعون } قال : يمنعون زكاة أموالهم
عن أبي المغيرة , قال : سأل رجل ابن عمر عن الماعون , قال : هو المال الذي لا يؤدى حقه
عن سلمة بن كهيل , قال : سئل ابن عمر عن الماعون , فقال : هو الذي يسأل حق ماله ويمنعه , فقال : إن ابن مسعود يقول : هو القدر والدلو والفأس ,