لا لم تجف الدموع!...
فلا زال الطرف باكياً...
والقلب شاكياً...
عيناي تقولان لقلبي لا تشكي!!!...
حتى لا نبكي!!!!!!...
ولكن ما حيلة القلب إن كان مثقلاً بالهم والحزن والألم؟!...
لا بد له من أن يشكو وجعه وحزنه وألمه!...
عندها يهل الطرف نهراً من الدموع...
تحفر على الخدين مجراها...
يحزن القلب فيتوجع ويئن ويتأوه ويصرخ من الألم... فتتعاطف العيون بسيل جارف من الدموع المعبرة عن ألم الفراق وشدة الاشتياق وحجم الجرح النازف الدفاق...
لم تجف العيون فلازالت تتدفق منها الدموع...
لأن الحزن ضرب أطنابه وخيم في ربوع القلب فأجبره على بث شكواه....
وما يزال العقل هائماً وسائحاً وسابحاً في بحر الذكريات التي سجلتها الأيام الخالية!!!...
حبيبتي ... هل لنا كرة فنعود؟!...
الأخت المبدعة بنت المدينة المنورة
كلمات رائعة وأحرف بديعة وسطور جميلة تنقلت بينها فتهات مني الأحرف وضاعت الكلمات فاعذري نزف قلمي.