يقول روبرت كيلي في كتابه : إن الفرق بين الممثل العادي والممثل النجم يكمن في كيفية استخدامهما للاستراتيجيات الأساسية التسع الآتية:
1- المبادرة :
يأتي الممثل العادي بأفكار يهدف من ورائها أن يحظى باهتمام الإدارة . أما الممثل النجم فإنه يعرض أفكارا يعود نفعها على المنظمة وعلى العاملين.
2- العلاقات :
يقضي العامل المتوسط جل وقته في القيل والقال، كما أن علاقاته محدودة بمجال عمله. أما العامل النجم فيؤسس علاقاته في داخل وخارج نطاق عمله، ولا ينتابه ضيق عند تبادل المعلومات مع غيره.
3- الادارة الذاتية:
كثير من الناس يقصر مفهوم الإدارة الذاتية على إدارة الوقت ، أما النجوم فهم - إضافة على ذلك- يستخدمونه في تنمية مواهبهم ، مما يزيد من قيمتهم لدى المنظمة التي يعملون بها.
4- المنظور:
ينظر الموظف العادي للعالم من وجهة نظره الخاصة ، وهو يتوقع أن تسود هذه النظرة، أما النجم فينظر إلى المشاكل والمشاريع من منظور مغاير يشمل الزبائن، والمنافسين في السوق ، وزملاء العمل والرؤساء.
5- الاتباع:
يعتقد المستخدم العادي أن الإتباع يعني الالتزام ببيان الوصف الوظيفي الذي يحدد اختصاصات ومهام كل وظيفة وأن يمتنع المستخدم عن إبداء رأيه للسلطة. العامل النجم لا يتردد في إبداء وجهة نظره في أهداف وأعمال ووسائل الشركة، ولكنه يغض النظر عن أي اختلافات فإن العامل النجم يتعاون مع السلطة لتحقيق أهداف المنظمة.
6- العمل الجماعي:
يعتبر عضو الفريق العادي أن مهمته في الفريق هي فقط أن يقوم بدوره الذي أوكل إليه. أما عضو الفريق النجم فهو على خلاف ذلك، فهو يعتبر أن العمل مع الفريق يساعد في وضع الأهداف والبرامج والأنشطة مع التزامه بكل ذلك، كما أنه يسعى لجعل الآخرين يشعرون بأنهم جزء من الفريق. هذا بالإضافة إلى أنه يتصدى لمعالجة أسباب الخلاف التي قد تطرأ ويساعد غيره في التغلب على المشاكل.
7- القيادة :
ينظر المستخدم العادي إلى القيادة على أنها وسيلة لإظهار أهميته وعجبه بنفسه. أما القيادة عند المستخدم النجم فهي أن يعرف القائد كيف يؤثر على الناس ويدفعهم كمجموعة للعمل سويا لإنجاز العمل.
8- المناورات والصراع في المؤسسة:
ينظر الموظف العادي للمناورات في المؤسسة على أنها مهارة في معرفة الكيفية التي تتم بها اللعبة السياسية. بينما نجد أن المناورات بالنسبة للنجم هي أن يعرف جيدا متى يتعاون ومتى يلجأ للمنافسة ، وكذلك متى يتفادى الصراع ومتى يواجهه بلا تردد.
9- عرض التقارير:
يركز المستخدم العادي في تقريره على الرسالة، وليس على مستلم الرسالة أو القارئ. وهو يكتب مذكرات مطولة وبطريقة مبتذلة، ويكثر من الإطراء لعمله، وغايته في كل ذلك أن يحظى باهتمام الإدارة.
المستخدم النجم يركز على مستلم الرسالة ، يختار المعلومات الهامة لقرائه ويعرضها في أحسن شكل ممكن.
وهـذه المقالة قرئتها بأحدى المنظمات التابعة لوزارة الصحة والتي تقوم بتوزيع نصائح وإرشادات لتطوير الموظف السعودي فأردت نقلها لكم راجياً من الله الأفادة والأستفادة...