دمــــ الأحزان ــــــوع...
د مـــــ الأحزان ـــوع....
*فى ليله من الليالي القمريه...رسم على وجهي معالم الزمن خــطوط من الهموم طبعت فوق وجنتي دمــوع الأحزان وحبست فى عينى آهـــات وآهـــات تكبلت بين شفتي
وسكنت نفسى بين مواجع الألم.
وفجأة أقترب منى القمر ودنا يسألني:-ما بك؟وما عليك؟
فأجبت بصوت مبحوح من كثره ما ذرفته عيناى:-مالى إلا أحزاني وما على ألا أن أسهر الليالي...!؟
قال لى:-أجريحه أنت أم تضمدين الجراح؟
قلت بكلمات تقطر حزنا:-ما عالجته الليالي أدمته السنين.
قال:-أبعدي النظر عن الهموم.
قلت بصوت مصحوب بألم ملموس:-كيف أبعد الهم وقد بات يسكن الجوف.
قال:-إذن تصبر فالصبر يدفع البلاء.
قلت....وقد سكنني اليأس:- قد تصبرت صبرا حتى مل الصبر صبري.
قال:-ماهى قصتك؟فقد احترت بين هذا اليأس وهذا الحزن واليأس الذي امتلأت نفسك به وجعلتك امرأة مرسومة بفرشاة من الشجن والدمـوع.
قلت والألم يرتسم فى عيني:-قصتي؟!قصتي قصه كانت فى هذا الزمان حروفا منقوشة على جبين الأيام ضاعت وضاع كل ما فيها أنها الأقدار وهذا قدري.
قال:-أتكون حقيقة حياتك هي آلام أيامك؟
قلت بحروف متقطعه:-الحقيقه؟!الحقيقه صارت أوهاما ويمضر العمر بنا بين العذاب والحرمان.
قال:-أذن ...أين الذكريات الحلوه التي عاشها كل منا فى حياته الماضيه فيتذكرها وبتذكره لها ترسم بسمه على شفتيه.
قلت بجرح قد تأصل في ذاتى:-ذكرياتي!!ذكرياتي تبقى جرحا لن تصافح النسيان.
قال:-انتهيت.
قلت وابتسامه حزينه ارتسمت على شفتى:-نعم انتهيت وفى النهاية يعرف الشيء!!
مع التحيه اخوكم المحب000
°ˆ~*¤®§(*§الوافــــــــــــــــــــــــي §*)§®¤*~ˆ°
العرض العادي
