قراءة :
(تزكر آخر مرة شفتك سنتا ؟ )
كان وضعهم أشبه مايكون ببكاء محبوس منذ أمـد بعيد
( أنا والله كنت مفكرتك برات البلاد )
يتصاعد من النفس جارفاً بطريقة رائعة كل مايعيقه ( الله يخلي الولاد )مذيباً إياه ليتدفق كالفيضان..
لم تعد الأمور على ماكانت عليه منذ آخر ذكرى جمعت بينهم ! ..
(آل عم بيقولوا صار عندك ولاد ؟)
كل شئ كان يجري بعيداً , بهدوء و باستمراريه حتمية ...
(بدك ضلي بدك فيكي تفلي؟ )ودون توقع اللقاء يوماً بعد !
(وماعدت شفتك وهلا شفتك ؟)
.....
وكان لقاء ..
(انا وانتا ملا إنتا )
ذابت في دواخلهم أرواحهم إلى سائل لا معالم له ..
(بيطلع عبالي إرجع أنا وياك) تعوم فيه قلوبهم وحدها ككتل متأرجحة ..
وذات ذكرى ..(تزكر آخر مرة شو إلتلّي )
كانت الذكريات تجتر خيوط الأمل من الماضي اجتراراً
ليكونا .. فكانا روح حب مُدرك .. وكيان مستقبل
( إش عَ راسي رغم العيَل والناس إنت الأساسي وبحبك بالأساس )
وكان هذا ذات لقاء ..
(وما حللتا إنو إنتا هيدا إنتا )
................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيفك انت عزف وتوزيع محمد هاشم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ