لم يكن يتوقع ان تبلغ الجرأه بزميلته في المكتب حد أن تطرح نفسها عليه ،هكذا..
خاصة انها معروفه بتهذيبها الشديد وان لم تغب عنه محاولاتها المكشوفه لديه والخافيه عن الاخرين في
الاهتمام به التي بدأت بالمسجات ولورود الحمراء التي تضعها كل صباح على مكتبه..
ويستعيد اللحظه التي تقدمت فيها لـ(طلب يده)
فيقول: في ذاك صباح استقلت عدم وجود احد في المكتب ودار بيننا حوار في امور عامه ثم اخذت تجرجرني فوجهت الـي سؤال مباغتاً:
كيف تراني؟؟ هل اصلح كالزوجه؟؟
فأجابها :(( انت فتاة جميله ومهذبه والف من يتمناك ))
فردت: دعك عن الالف ..!!
مارايك انت بي؟؟
ارتبك ! ولم يعرف كيف يرد
حاول ان يكون دبلوماسياً وأراد أن يتهرب بطريقه لبقه
فقال:المشكله ليست فيك ،أنما اشعر بأنني لست الشخص المناسب لك،تعلل بظروفه الماديه
لكنها أصرت ،وقالت: ((ومن قال لك انك غير مناسب ، انت فتى احلام كل البنات ،وانا منهن زلم اطالبك
بأي مهر وسأتعاون معك في كل المسائل المتعلقه بفتح البيت فقط فكر في الموضوع!!))
ما الذي جرى للفتيات حتى اصبحن يعرضن انفسهن بهذه الجرأه للحصول على رجل؟؟