فرحي لم يكتمل...
فالحزن يُصر على مرافقتي...
أينما ذهبت وحيثما حللت!...
إنهُ صديقي اللدود...
ومرافقي الحسود...
يتوالد الحزن عندي فيصبح أحزان...
وينزوي الفرح في نفسي...
ويرحل إلى غياهب النسيان...
حاولت التخلص والتملص والفرار منه فلم أقدر...
يزعم أنه قدري ورفيقي الأبدي في هذه الحياة!...
ما الحيلة فقد أعيتني الوسيلة؟!...
أريد أن افرح ولو للحظات؟!...
يكون فيها الفرح مكتملا و دون منغصات!...
فرحي بائن...
وحزني دائم...
إلى الله أشكو بثي وحزني