تجردت أم من كل مشاعر الرحمة حين عذبت طفلتها من زوجها ''العرفي'' السابق بالكي بالنار بمختلف أنحاء الجسد بوحشية دون أن ترحم صرخات وتوسلات الصغيرة التي لفظت أنفاسها الاخيرة وسقطت جثة هامدة متأثرة بحروقها. وارتكبت الأم جريمتها كي تتفرغ لحياتها الزوجية الجديدة. تلقت شرطة مصر القديمة أحد أحياء القاهرة إشارة من مستشفى المنيل الجامعي بوصول طفلة عمرها ''5 سنوات'' مصابة بحروق شديدة نتيجة كي وتعذيب بالنار ولفظت أنفاسها الاخيرة فور وصولها وأن والدتها ''33 سنة'' التي أحضرتها للمستشفى ادعت إصابة طفلتها أثناء اللهو بالشارع ثم اختفت بعد ذلك. أ ثبتت التحريات كذب رواية الأم حيث أكد التقرير الطبي أن الاصابات بجسد الطفلة نتيجة تعذيب عمدي. وتوصلت التحريات إلى مكان الأم التي أعطت المستشفى عنوانا خطأ وتبين أنها كانت متزوجة عرفياً من شاب أنجبت منه طفلتها عام 2000 وانفصلت عنه وتزوجت آخر وأعطت طفلتها لزوجها السابق لتتفرغ لحياتها الجديدة إلا أنه أعاد الطفلة لها لعدم قدرته على رعايتها فأخذتها منه لتصبح الام لا تطيق وجودها معها ودأبت على ضربها وتعذيبها بالكي بالنار دون شفقة أو رحمة حتي ساءت حالة الصغيرة من كثرة التعذيب والصراخ دون أن ترحم توسلاتها.